نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


المتمردون يتقدمون باتجاه العاصمة التشادية ومجلس الأمن يبحث التمرد المدعوم سودانيا




ليبرفيل -باتريك فور - نيويورك -وكالات - اعلن السفير الروسي في الامم المتحدة فيتالي تشوركين الذي يترأس مجلس الامن الدولي ان المجلس سيلتئم الجمعة لبحث قضية تشاد، حيث يشن المتمردون هجوما جديدا بدعم من السودان.واوضح تشوركين ان الاجتماع الذي دعت اليه الحكومة التشادية سيطلع على تقرير حول الوضع اعدته الامانة العامة للمنظمة الدولية، يلي ذلك مشاورات مغلقة.واكد المتمردون التشاديون الاتون من السودان انهم يتقدمون نحو نجامينا وخاضوا معارك مع القوات التشادية على بعد مئة كلم من ابيشيه (شرق) حيث تتمركز المنظمات الانسانية التي اجبرت على تقليص انشطتها.


ودعا وزير الخارجية التشادي موسى فكي محمد الامم المتحدة والاتحاد الافريقي الى ادانة ما اعتبره "عملا عدائيا واضحا وواسع النطاق".

وحض الاتحاد الافريقي وفرنسا نجامينا والخرطوم على احترام الاتفاقات الموقعة بينهما والتي ظلت حبرا على ورق.

ــــــــــــــــــ

هك/ب ق/س ع موا

‎© 1994-2009 Agence France-Presse‏


المتمردون يتقدمون باتجاه العاصمة التشادية ومجلس الأمن يبحث التمرد المدعوم سودانيا
يحرص اتحاد قوى المقاومة الذي اسسته في السودان فصائل تشادية متمردة كانت متناحرة، وحدة من اجل الاطاحة بنظام الرئيس التشادي ادريس ديبي "الديكتاتوري" الذي يواجه مجددا توغل متمردين في شرق تشاد.
واعلن الناطق باسم الاتحاد عبد الرحمن غلام الله قبل ساعات من الهجوم الذي انطلق في الرابع من ايار/مايو لفرانس برس "لم نؤسس اتحاد قوى المقاومة (تحالف ابرز فصائل التمرد في تشاد) لنتناقش. لا مفر من مواجهة ديبي".
واكد غلام الله ان الاتحاد الذي تاسس في 18 كانون الثاني/يناير بعد اشهر من التفاوض والتشاور في غرب السودان المجاور، يريد ان يكون "حركة موحدة بقيادة سياسية وعسكرية واحدة".
وكانت الخلافات والطموحات الشخصية خلال السنوات الاخيرة تنخر فصائل التمرد التشادية. ولم تتوصل الى توحيد قيادتها وهزمت، كما اقر رئيسها الحالي تيمان ارديمي في شباط/فبراير 2008، امام القصر الرئاسي في نجامينا بينما كانت السلطة في متناولها.
ورفض ديبي حينذاك اقتراحا تقدمت به فرنسا لاجلائه مستفيدا من انقسام خصومه ليبقى في السلطة.
وقال ارديمي ان "المصلحة المشتركة" باتت تشكل الاولوية في اتحاد قوى المقاومة، لا سيما ان عدد حركات التحالف -- تسع في المجموع -- لم يصل ابدا الى هذا الحد.
وتراجع الجنرال محمد نوري وهو من قياديي حركة التمرد وقاد هجوم شباط/فبراير 2008، لمصلحة خصمه ارديمي لكنه وضع في الوقت نفسه بعض رجاله في مواقع اساسية.
كذلك الحال بالنسبة لقياديين اخرين مثل عبد الواحد عبود مكاي. كذلك التحق قادة سياسيون بالحركة مثل جبريل ازالي من اتحاد نقابات تشاد وزكريا شرفي حاكم محافظة سابق.
وقال غلام الله "لم نكن يوما اقوياء لهذا الحد على الصعيدين السياسي والعسكري".

وافاد مصدر في حركة التمرد ان اتحاد قوى المقاومة تعزز كثيرا ائات "الاليات والعتاد العصري" وباتت مجهزة بصواريخ ارض جو حسب احد قادتها الذي شدد على قدرتها على "اسقاط مروحيات" والتصدي لعنصر اساسي في المعارك وهي سلاح جو الجيش التشادي.
واعتبر احد المتمردين انه "نظرا للقوات المتواجدة على الارض قد تكون المواجهة دامية ومع الاسف ستكون اعنف بكثير من الهجمات الاخيرة. انه لامر مؤسف لكن لا مفر من ذلك للاطاحة بنظام ديبي الدكتاتوري".
وافاد مصدر عسكري فرنسي ان "ادريس ديبي ايضا تجهز بطائرات مقاتلة ومروحيات جديدة كما اقام نظاما دفاعيا اكثر فعالية من شباط/فبراير 2008".
ولاحظ احد مراسلي فرانس برس مطلع 2009 ما لا يقل عن طائرة مقاتلة من طراز سوخوي وعدة مروحيات جديدة على مدرج نجامينا وابيشيه (شرق).
لكن تيمان ارديمي شكك في "وجود طيارين يقودونها".
ويبقى السؤال مطروحا: هل اتحاد قوى المقاومة لديه وسائل تحقيق تطلعاته؟
وفي حزيران/يونيو 2008 شن المتمردون الذين لم تكن لديهم حينها قيادة موحدة هجوما على شرق البلاد دون التوغل حتى غرب نجامينا. وانتهت المعارك بهزيمتهم في ام زوير.
واكد العسكر التشاديون حينها وكانوا ايضا واثقون من انفسهم انهم تخلصوا "نهائيا" من حركة التمرد.
لكن ذلك يناقض ما يجري خلال الايام الاخيرة في شرق تشاد حيث توغلت قوات اتحاد قوى المقاومة في الرابع من ايار/مايو قالت نجامينا انهم "على متن مئات الاليات" متوجهين الى نجامينا.
--------------------------------------
الصورة : ادريس ديبي وعمر البشير ..صداقة لم تعمر طويلا

باتريك فور
الجمعة 8 ماي 2009