نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة

تأملات في الثورة الفاشلة

16/03/2024 - ماهر مسعود


المجتمع الدولي لم يحقق أهداف مكافحة"نقص المناعة المكتسبة"




جنيف - ذكر تقرير أممي اليوم الاثنين في مستهل المؤتمر العالمي للأيدز (متلازمة النقص المناعي المكتسب) أن المجتمع الدولي ليس على المسار للقضاء على وباء فيروس نقص المناعة البشرية (اتش أي في) بحلول عام 2030.


 

وكتب برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز في تقريره: "العالم استثمر القليل جدا من الموارد وزود عددا قليلا من الأشخاص بالخدمات وفشل في تقليل عدد الإصابات الجديدة بفيروس /اتش أي في/ والوفيات ذات الصلة بالأيدز".
وأفاد التقرير بأنه لن يتم تحقيق الأهداف الدولية لعام 2020 والمتمثلة في خفض الإصابات إلى أقل من 500 ألف إصابة جديدة وأقل من 500 ألف وفاة، مضيفا أن ثلث الموارد المالية لمكافحة فيروس /اتش أي في/ لم يتم توفيرها في 2019.
وكتب برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية أن "هذا الفشل الجماعي.. يأتي بثمن باهظ: خلال الفترة من عام 2015 إلى عام 2020، كان هناك 5ر3 مليون إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة البشرية و820 ألف حالة وفاة مرتبطة بالإيدز أكثر مما لو كان العالم يسير على الطريق الصحيح لتحقيق هدفه لعام 2020". .
وأكد التقرير على العقبة المحتملة الناتجة عن جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، مشيرا إلى عدم تمكن الأشخاص من الدخول للمستشفيات للعلاج، مضيفا أن الشرطة في بعض الحالات استخدمت قواعد مكافحة فيروس كورونا ضد الأقليات المعرضين بوجه خاص للإصابة بعدوى /أتش أي في/ مثل العاملين في مجال الدعارة.
وقالت ويني بيانيما، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، للصحفيين في بداية التجمع، الذي يعقد على الإنترنت بسبب فيروس كورونا "هذا الوباء يزدهر بسبب عدم المساواة ويهدد كوفيد-19 بإبعادنا عن المسار".
وأضافت بيانيما: "لقد أدت عمليات الإغلاق إلى زيادة مخاطر العنف ضد الفتيات. ملايين الطالبات أصبحن خارج المدرسة اليوم. وتوقف دخل النساء اللائي يعملن في القطاع غير الرسمي".

د ب ا
الثلاثاء 7 يوليوز 2020