
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الاثنين عن المستشار مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس القول إنه يأمل في أن تسود روح التسامح الثوار لدى سيطرتهم على مقاليد الأمور في طرابلس ، بينما قال الدكتور محمود جبريل رئيس حكومة المكتب التنفيذي التابعة للمجلس إن انتصار الثورة يضع على الجميع مسؤولية الحفاظ على الممتلكات العامة وعدم تدميرها.
وأضافت الصحيفة أن معظم قيادات الثوار أطلقت نداءات تلفزيونية عبر قناة "ليبيا الأحرار" المعبرة عن المجلس الانتقالي ، والتي تبث من العاصمة القطرية الدوحة لسكان طرابلس وثوارها ، لعدم السماح بتشويه الثورة. كما طالبوا بإعطاء العدالة الفرصة لتقول كلمتها ضد كل من ارتكب أعمالا غير قانونية في السنوات الماضية.
ولدى سؤاله عن كيفية التعامل مع القذافي وأعوانه حال اعتقالهم ، قال عبد الجليل إنه سيتم التعامل معهم كأسرى حرب ووفقا للقوانين والمواثيق الدولية ، مؤكدا أنه سيتوفر لهم محاكمة عادلة وفق القانون.
لكن البعض يشكك في إمكانية أن يسمح القذافي لمعارضيه باعتقاله ، وقال مسؤول حكومي مقرب من القذافي في اتصال هاتفي للصحيفة قبل يومين فقط: "أتوقع أن يطلق حراسه النار عليه إذا ضاق عليه الخناق واقترب منه الثوار".
ومع أن القذافي كثيرا ما تحدى معارضيه بالانتصار عليهم ، مؤكدا أنه يفضل الموت والاستشهاد على الاستسلام، فإن مصادر أفريقية كشفت في المقابل النقاب عن وجود خطط غير معلنة للقذافي للجوء السياسي إلى أي من الدول التي يتمتع فيها بعلاقات شخصية وطيدة مع حكامها.
وتمتلئ القائمة بدول مثل الجزائر القريبة حدوديا بالإضافة إلى تشاد ثم فنزويلا والبرازيل والأرجنتين.
وقال عبد الجليل للصحيفة في حديث أدلى به قبل أيام قليلة فقط ، إنه يرغب في أن تكون محاكمة القذافي أمام المحكمة الجنائية الدولية بالنظر إلى أن كل جرائمه وصلت إلى كثير من دول العالم.
وعبر جبريل عن تخوفه مساء أول من أمس من أن تمنح أعمال الفوضى المتوقعة الحجة للأجنبي لكي يتدخل في الشؤون الداخلية لليبيا.
وأضافت الصحيفة أن معظم قيادات الثوار أطلقت نداءات تلفزيونية عبر قناة "ليبيا الأحرار" المعبرة عن المجلس الانتقالي ، والتي تبث من العاصمة القطرية الدوحة لسكان طرابلس وثوارها ، لعدم السماح بتشويه الثورة. كما طالبوا بإعطاء العدالة الفرصة لتقول كلمتها ضد كل من ارتكب أعمالا غير قانونية في السنوات الماضية.
ولدى سؤاله عن كيفية التعامل مع القذافي وأعوانه حال اعتقالهم ، قال عبد الجليل إنه سيتم التعامل معهم كأسرى حرب ووفقا للقوانين والمواثيق الدولية ، مؤكدا أنه سيتوفر لهم محاكمة عادلة وفق القانون.
لكن البعض يشكك في إمكانية أن يسمح القذافي لمعارضيه باعتقاله ، وقال مسؤول حكومي مقرب من القذافي في اتصال هاتفي للصحيفة قبل يومين فقط: "أتوقع أن يطلق حراسه النار عليه إذا ضاق عليه الخناق واقترب منه الثوار".
ومع أن القذافي كثيرا ما تحدى معارضيه بالانتصار عليهم ، مؤكدا أنه يفضل الموت والاستشهاد على الاستسلام، فإن مصادر أفريقية كشفت في المقابل النقاب عن وجود خطط غير معلنة للقذافي للجوء السياسي إلى أي من الدول التي يتمتع فيها بعلاقات شخصية وطيدة مع حكامها.
وتمتلئ القائمة بدول مثل الجزائر القريبة حدوديا بالإضافة إلى تشاد ثم فنزويلا والبرازيل والأرجنتين.
وقال عبد الجليل للصحيفة في حديث أدلى به قبل أيام قليلة فقط ، إنه يرغب في أن تكون محاكمة القذافي أمام المحكمة الجنائية الدولية بالنظر إلى أن كل جرائمه وصلت إلى كثير من دول العالم.
وعبر جبريل عن تخوفه مساء أول من أمس من أن تمنح أعمال الفوضى المتوقعة الحجة للأجنبي لكي يتدخل في الشؤون الداخلية لليبيا.