وبحسب آخر تحديث استخباراتي من قبل وزارة الدفاع اللندنية، فإن هناك إشارة إلى “مزيج من التكتيكات الضعيفة والتغطية الجوية المحدودة والافتقار إلى المرونة والنهج القيادي”، وهي “أمور تسهل تعزيز الفشل وتكرار الأخطاء المرتكبة”.
ووفقًا للتقييم، فقد “استمرت الخسائر البشرية بالزيادة في الهجوم على دونباس”، جنوب شرق أوكرانيا، مبيناً أن “الرأي العام الروسي كان في الماضي حساسًا تجاه الخسائر التي كبدتها حروب تمت اختيارياً”. واختتم بالقول إنه “مع استمرار تزايد الخسائر في أوكرانيا، ستصبح الأمور أكثر وضوحًا وقد يتزايد الاستياء من الحرب والاستعداد للتعبير عنه”.
هذا وما تزال القضية الاوكرانية تثير الجدل داخي المشهد السياسي الايطالي وخصوصا قضية التسليح وعلى هذا الصعيد قال المنسق الوطني لحزب (فورتسا إيتاليا)، أنطونيو تاياني أن الحزب الذي أسسه ويقوده رئيس الوزراء الأسبق، سيلفيو “صوّت في البرلمان لصالح إرسال أسلحة (دفاعية) لأوكرانيا”، مشددا على أن “استخدام السلاح داخل الحدود الأوكرانية شيء، وشن الحرب على الأراضي الروسية شيء آخر”. وقال تاياني، الرئيس الأسبق للبرلمان الأوروبي، في مقابلة مصورة الاثنين بمقر مجموعة (آدنكرونوس) “حتى الأمريكيون لم يرغبوا في منطقة حظر طيران” فوق أجواء أوكرانيا.
كما دافع تاياني عن برلسكوني، وذلك على خلفية تصريحات للأخير حول الحرب اعتبرها بعض أعضاء حزبه مثيرة للجدل، وقال “برلسكوني كان واضحًا على الدوام. إنه رجل سلام وهذا هو هدفه الرئيسي. هو يريد أن يجلس زيلينسكي وبوتين إلى طاولة مفاوضات”. وأضاف “نحن أوروبيو وأطلسيو الانتماء، لكن القول بوجوب تجنب التصعيد لا يعني أننا قد غيرنا موقفنا. دعوة برلسكوني لتجنب رفع النبرة لا يعني أننا إلى جانب الروس، بل إلى جانب السلام”.
وكان برلسكوني قد انتقد مؤخرا العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على روسيا، وقال إن إرسال أسلحة إلى أوكرانيا “يعني أن أننا جزء من الحرب”. وأضاف “إذا كان علينا أرسال أسلحة، فمن الأفضل عدم الترويج لذلك كثيرا كي نتمكن من العمل على وقف إطلاق النار وبدء محادثات سلام مع روسيا”
ووفقًا للتقييم، فقد “استمرت الخسائر البشرية بالزيادة في الهجوم على دونباس”، جنوب شرق أوكرانيا، مبيناً أن “الرأي العام الروسي كان في الماضي حساسًا تجاه الخسائر التي كبدتها حروب تمت اختيارياً”. واختتم بالقول إنه “مع استمرار تزايد الخسائر في أوكرانيا، ستصبح الأمور أكثر وضوحًا وقد يتزايد الاستياء من الحرب والاستعداد للتعبير عنه”.
هذا وما تزال القضية الاوكرانية تثير الجدل داخي المشهد السياسي الايطالي وخصوصا قضية التسليح وعلى هذا الصعيد قال المنسق الوطني لحزب (فورتسا إيتاليا)، أنطونيو تاياني أن الحزب الذي أسسه ويقوده رئيس الوزراء الأسبق، سيلفيو “صوّت في البرلمان لصالح إرسال أسلحة (دفاعية) لأوكرانيا”، مشددا على أن “استخدام السلاح داخل الحدود الأوكرانية شيء، وشن الحرب على الأراضي الروسية شيء آخر”. وقال تاياني، الرئيس الأسبق للبرلمان الأوروبي، في مقابلة مصورة الاثنين بمقر مجموعة (آدنكرونوس) “حتى الأمريكيون لم يرغبوا في منطقة حظر طيران” فوق أجواء أوكرانيا.
كما دافع تاياني عن برلسكوني، وذلك على خلفية تصريحات للأخير حول الحرب اعتبرها بعض أعضاء حزبه مثيرة للجدل، وقال “برلسكوني كان واضحًا على الدوام. إنه رجل سلام وهذا هو هدفه الرئيسي. هو يريد أن يجلس زيلينسكي وبوتين إلى طاولة مفاوضات”. وأضاف “نحن أوروبيو وأطلسيو الانتماء، لكن القول بوجوب تجنب التصعيد لا يعني أننا قد غيرنا موقفنا. دعوة برلسكوني لتجنب رفع النبرة لا يعني أننا إلى جانب الروس، بل إلى جانب السلام”.
وكان برلسكوني قد انتقد مؤخرا العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على روسيا، وقال إن إرسال أسلحة إلى أوكرانيا “يعني أن أننا جزء من الحرب”. وأضاف “إذا كان علينا أرسال أسلحة، فمن الأفضل عدم الترويج لذلك كثيرا كي نتمكن من العمل على وقف إطلاق النار وبدء محادثات سلام مع روسيا”