نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى


المعارض نافالني يواجه مرشح بوتين في انتخابات رئاسة بلدية موسكو




موسكو- اولغا ندباييفا - تختار موسكو الاحد رئيس بلديتها في انتخابات تنطوي على اهمية للكرملين اذ يتنافس فيها المعارض اليكسي نافالني مع رئيس البلدية المنتهية ولايته سيرغي سوبيانين الموالي لفلاديمير بوتين.


المعارض نافالني يواجه مرشح بوتين في انتخابات رئاسة بلدية موسكو
ومشاركة اليكسي نافالني (37 عاما)، المدون المعارض للفساد الذي تزعم الاحتجاجات على النظام الروسي في 2011 و2012، في الانتخابات البلدية تغير مشهدا سياسيا عقيما تعرضت فيه المعارضة للتهميش منذ عشر سنوات.

وكان نافالني الذي حكم عليه في تموز/يوليو بالسجن خمس سنوات لاتهامه بعمليات اختلاس يقول انها ملفقة بالكامل، سجن ثم افرج عنه القضاء خلافا لكل التوقعات حتى النظر في دعوى الاستئناف.

وسجلت شعبية نافالني الذي يقوم بحملة نشطة جدا في الشارع وعلى الانترنت، ارتفاعا ملحوظا في استطلاعات الرأي بحصوله على 18% من نوايا التصويت، لكنه ما زال بعيدا بأشواط خلف مرشح الكرملين الذي يحصل على 58% من نوايا التصويت بحسب اخر استطلاع اجراه مركز ليفادا المستقل.

وقالت ليليا شيفتسوفا من مركز كارنيغي في موسكو ان "هذه الانتخابات أهم بكثير من مجرد انتخابات بلدية".
واضافت ان "نافالني ظهر على الساحة السياسية، ثمة جيل جديد من المعارضين. وهذا يحول الانتخابات البلدية الى استفتاء على بوتين".

ويقود المعارض نافالني حملة على الطريقة الغربية، وينظم عددا كبيرا من اللقاءات يوميا مع الناخبين قرب محطات المترو ويوزع انصاره منشورات في كل انحاء المدينة.
وحشد نافالني بضعة الاف من المتطوعين واكثر من 100 مليون روبل (2,3 مليون يورو) من الهبات.

واعرب عدد كبير من رؤساء المؤسسات الصغيرة على الانترنت عن تأييدهم العلني لهذا المعارض الشرس للكرملين.
وبرنامج المرشح الاقتصادي وضعه الخبير الاقتصادي الشهير سيرغي غورييف الذي لجأ اخيرا الى فرنسا.

وكان نافالني الذي اتخذ من "لا للسرقة، لا للكذب" شعارا له، وعد في السابق بأن يضع في السجن فلاديمير بوتين والمقربين منه الذين كانوا مرارا موضوع تحقيقاته ضد الفساد.
وقبل اربعة ايام من الانتخابات البلدية، وجه فلاديمير بوتين انتقادات الى نافالني وقال انه ليس مؤهلا لتولي مسؤولية مدينة كبيرة، وانه لا يتمتع بالنزاهة الكافية التي تخوله القيام بحملة ضد الفساد.

وقال الرئيس الروسي ساخرا "لا يكفي ان نصرخ في وجه السارق ونقول +غدا نضع الجميع في السجن بتهمة الفساد+". وامتدح في المقابل سيرغي سوبياني "الشخص المحنك جدا والهادىء". واضاف "احب الاشخاص مثله. يتحدث قليلا ويفعل كثيرا".
ورفض سوبياني (55 عاما) وهو اداري فعال يفتقد الى الكاريزما، المشاركة في النقاشات قائلا انه يفضل متابعة عمله لمصلحة المدينة.

وضاعف المبادرات لحشد تاييد سكان موسكو، من انشاء خدمة الدراجات العامة، الى فتح ورش كبرى لتجديد الوسط التاريخي مع انشاء مناطق للمشاة.
وعينه الكرملين في 2010 بمرسوم بعد عزل سلفه يوري لوجكوف، ودعا الى انتخابات مبكرة لارساء شرعيته في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 12 مليون نسمة.

وقال نيكولاي بتروف من المدرسة العليا للاقتصاد ان "موسكو هي عاصمة الاحتجاجات السياسية. ومن المهم للكرملين ان يثبت انه حصل على الاكثرية فيها".
ويشارك اربعة مرشحين آخرين في الانتخابات لكن شعبيتهم لا قيمة لها.

ويشدد جميع المرشحين على التصدي للهجرة غير الشرعية من الجمهوريات السوفياتية السابقة، حتى ان المدافعين عن حقوق الانسان طلبوا وقف "الهستيريا المعادية للمهاجرين" التي تغذي مشاعر العداء للاجانب.

وقالت منظمة غولوس غير الحكومية انها ستحشد ثلاثة الاف مراقب للانتخابات في موسكو.
وذكرت صحيفة فيدوموستي الاقتصادية الاربعاء ان السلطات اصدرت الامر للجان الانتخابية المحلية بتنظيم انتخابات "نزيهة من خلال احترام الاجراءات والتعاون مع المراقبين.

اولغا ندباييفا
الخميس 5 سبتمبر 2013