نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي

في كذبة الوطنية السورية

21/07/2025 - غازي دحمان


المعارضة اليمنية تريد انتقالا سريعا للسلطة وصالح يعود الى صنعاء قريبا




صنعاء - حمود منصر - احبط النظام اليمني الاثنين امال المعارضة بانتقال سريع للسلطة عبر اعلانه ان الرئيس علي عبدالله صالح الذي نقل الى المستشفى في السعودية سيعود الى صنعاء خلال الايام المقبلة.
وكان مسؤولون سعوديون اعلنوا في نهاية الاسبوع ان الرئيس لن يعود الى اليمن قبل نقاهة تستمر اسبوعين، الامر الذي اعتبره "شباب الثورة" رحيلا نهائيا للرئيس اليمني.


علي عبدالله صالح والملك عبدالله في زيارة سابقة للمملكة - ارشيف
علي عبدالله صالح والملك عبدالله في زيارة سابقة للمملكة - ارشيف
ولتفادي اي عودة لصالح، دعت اللجنة التنظيمية للشباب "كافة القوى الوطنية والأطياف السياسية للبدء بتشكيل مجلس رئاسي مؤقت يمثل كافة القوى الوطنية يتولى تكليف حكومة كفاءات لادارة المرحلة الانتقالية".
من جانبه، اكد البيت الابيض ان "انتقالا فوريا" للسلطة هو "في مصلحة" شعب اليمن.

ودعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الرئيس اليمني الى التفكير خلال وجوده في السعودية والتصرف "وفق ما تمليه مصلحة شعبه".

واعلن نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ان صالح "في تحسن وتعاف كبير وسيعود الى ارض الوطن خلال الايام القادمة" بعد ان خضع لعملية جراحية في السعودية حسب ما نقلت وكالة الانباء اليمنية الرسمية.

وندد المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم) بموقف بعض قادة الائتلاف المشترك (المعارضة) معتبرا انهم ينتهزون فرصة غياب الرئيس اليمني لتحويل الامر الى "انتصار سياسي".

واعلنت السعودية انها استقبلت الرئيس اليمني بناء على طلبه للعلاج، معربة عن املها في ان يوقع الافرقاء اليمنيون على المبادرة الخليجية لحل الازمة في اليمن.

بدوره، اكد الامين العام لمجلس التعاون الخليجي ان المبادرة الخليجية لا تزال الحل الافضل لازمة اليمن مؤكدا استعداد دول المجلس لاعادة تفعيلها اذا ما وافق الاطراف في اليمن على ذلك.

ودعا عبد اللطيف الزياني الاطراف المعنية في اليمن الى "التهدئة وضبط النفس ونبذ العنف والحيلولة دون تدهور الأوضاع في هذا البلد".

وشدد الزياني الذي قاد الوساطة الخليجية لحل الازمة في اليمن على ان "الظروف الصعبة التي يعيشها اليمن هذه الايام تستدعي من جميع الأطراف في هذا الوقت أكثر من أي وقت مضى التحلي بالحكمة والعمل سويا على الوقف التام لاطلاق النار حقنا للدماء والتمسك بالوحدة الوطنية والتسامح وبناء الثقة".

واعرب في بيان عن الامل في الوصول الى "توافق ينهي الخلافات ويوحد الجهود ويؤدي الى حل سلمي يحقن الدماء ويحفظ وحدة وأمن واستقرار اليمن ويحقق للشعب اليمني تطلعاته لمستقبل أفضل".

وخلص الى القول بان المبادرة الخليجية التي تنص على تنحي الرئيس وانتقال السلطة ضمن جدول زمني من تسعين يوما "لا تزال تمثل الحل الانسب ، ويمكن لدول المجلس تفعيلها ومتابعه تنفيذها اذا اعلنت جميع الاطراف اليمنية الموافقة عليها".

ميدانيا، قتل ثلاثة اشخاص من انصار الشيخ القبلي النافذ صادق الاحمر برصاص قناصة بالقرب من منزل الاحمر في صنعاء حسبما افاد مصدر قبلي.

واكد المصدر القبلي لوكالة فرانس برس ان "ثلاثة من انصار الشيخ صادق قتلوا في عملية قنص قرب منزل الشيخ" في حي الحصبة شمال العاصمة اليمنية.

وذكر المصدر ان "عناصر موالية للنظام" مسؤولة عن هذه العملية.

ويأتي هذا الخرق وسط هدوء حذر في حي الحصبة غداة موافقة الشيخ صادق الاحمر على وقف مشروط لاطلاق النار واخلاء المباني العامة التي احتلها انصاره بناء على طلب نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وفق ما اعلن مكتب الاحمر.

وقال مصدر في مكتب الشيخ صادق الأحمر ان "نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وجه بإنهاء ورفع كل الاستحداثات العسكرية والأمنية في منطقتي الحصبة شمال العاصمة صنعاء وفي منطقة حدة جنوب المدينة".

الى ذلك، قتل ثلاثة اشخاص بينهم جندي من الفرقة المدرعة الاولى المنشقة في هجوم نفذه مسلحان ليل الاحد بالقرب من منزل نائب الرئيس اليمني في صنعاء، حسبما افاد مصدر من الفرقة التي يقودها اللواء علي محسن الاحمر.

وذكر المصدر ان قوات الجيش تمكنت من قتل المهاجمين الاثنين.

وتراس نائب الرئيس اليمني الذي ينص الدستور على تولي مهام الرئيس في غيابه، اجتماعا للجنة الأمنية العليا.

وذكرت وكالة الانباء اليمنية انه تم في الاجتماع "مناقشة المواضيع المتصلة بتثبيت الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع واخراج المسلحين من المرافق العامة أينما وجدت".

وشدد نائب رئيس الجمهورية على ضرورة "استنهاض الهمم وتوحيد الجهود من اجل توفير الخدمات والأساسيات الحياتية مثل البترول الديزل والغاز والكهرباء، والعمل على التثبيت الصارم لوقف إطلاق النار بصورة شاملة وكاملة".

كما شدد هادي على ضرورة "تعاون الجميع في المعارضة" في اليمن.

حمود منصر
الثلاثاء 7 يونيو 2011