
ووصف صبي /17 عاما/ كيف تم عصب عينيه وإجباره على الوقوف لمدة 48 ساعة حتى وقع على اعتراف غير مكتوب.
وتابع التقرير قمع المتظاهرين الإيرانيين الذين احتجوا على ما وصفوه بتزوير الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 حزيران/يونيو الماضي التي تمخضت عن إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد.
واعتقل أكثر من ألف متظاهر من بينهم مسئولون إصلاحيون سابقون ونواب بالبرلمان وصحفيون وأعضاء بمجلس الوزراء
وفي تقريرها الذي صدر أمس ، قالت هيومان رايتس ووتش إن المعتقلين يتعرضون لعمليات تحقيق قاسية وللضرب والحرمان من النوم وتهديدات بالتعذيب.
ونقل التقرير عن الصبي /17 عاما/ ، الذي اعتقل في 27 حزيران/يونيو وأطلق سراحه مطلع الشهر الجاري ، قوله إن المعتقلين تتراوح أعمارهم بين 15-70 عاما.
وأضاف أنه في التحقيق "كانت توجه إلينا أسئلة عن كل شيء: أين درسنا ، ماذا يعمل والدانا ، من صوتنا لصالحه ، من متعلم في الأسرة ، إذا ما كان في أسرتنا أحد ينتسب للجيش".
وقال إنه أعطي قطعة خبز كبيرة ليأكلها في يومين ، دون أن يقدم إليه ماء.
وأشار إلى أن المعتقلين أجبروا ، قبل إطلاق سراحهم ، على التوقيع على ورقة بيضاء من أعلاها ، مكتوب في أسفلها "أقر بكل ما جاء عاليه".
وتابع التقرير قمع المتظاهرين الإيرانيين الذين احتجوا على ما وصفوه بتزوير الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 حزيران/يونيو الماضي التي تمخضت عن إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد.
واعتقل أكثر من ألف متظاهر من بينهم مسئولون إصلاحيون سابقون ونواب بالبرلمان وصحفيون وأعضاء بمجلس الوزراء
وفي تقريرها الذي صدر أمس ، قالت هيومان رايتس ووتش إن المعتقلين يتعرضون لعمليات تحقيق قاسية وللضرب والحرمان من النوم وتهديدات بالتعذيب.
ونقل التقرير عن الصبي /17 عاما/ ، الذي اعتقل في 27 حزيران/يونيو وأطلق سراحه مطلع الشهر الجاري ، قوله إن المعتقلين تتراوح أعمارهم بين 15-70 عاما.
وأضاف أنه في التحقيق "كانت توجه إلينا أسئلة عن كل شيء: أين درسنا ، ماذا يعمل والدانا ، من صوتنا لصالحه ، من متعلم في الأسرة ، إذا ما كان في أسرتنا أحد ينتسب للجيش".
وقال إنه أعطي قطعة خبز كبيرة ليأكلها في يومين ، دون أن يقدم إليه ماء.
وأشار إلى أن المعتقلين أجبروا ، قبل إطلاق سراحهم ، على التوقيع على ورقة بيضاء من أعلاها ، مكتوب في أسفلها "أقر بكل ما جاء عاليه".