وزير خارجية سوريا وليد المعلم
وقال المعلم لصحيفة "اليوم" السعودية، على هامش المنتدى العربي التركي في دورته الثالثة على مستوى وزراء الخارجية بمدينة اسطنبول التركية ، إن "حكمة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس السوري بشار الأسد، ساهمت في زوال الغـيـمـة التي كدرت صفو العـلاقة الأخوية بين البلدين الشقيقين".
وأضاف أن سوريا رحبت بقرار الحكومة التركية إلغاء المناورات التي كان مزمعا إجراؤها مع إسرائيل، ردا على "الجريمة التي ارتكبتها البحرية الإسرائيلية تجاه نشطاء قافلة الحرية، التي كانت تحمل مساعدات إنسانية للمحاصرين في قطاع غزة"، موضحا أنه "كان قرارا تاريخيا". مشيرا إلى أنه "لا يوجد أي حديث الآن عن وساطات تركية بشأن مفاوضات غير مباشرة مع الكيان الإسرائيلي" .
وقال المعلم إن "العلاقات التركية السورية تعيش حالة من الوئام خلال هذه المرحلة، وإن تدريبات مشتركة سورية تركية أجريت مؤخرا قرب أنقرة ركزت على التعاون في مجال الإنقاذ ومكافحة الكوارث، كما جرت مناورات عسكرية بين القوات السورية والتركية".
وحول الموقف السوري من قضية العراق ، أشار المعلم إلى "حرص دمشق على استقرار وأمن العراق، بوصفه بلدا عربيا شقيقا، وجارا لسوريا تربطه به علاقات جوار ومصاهرة، ومصالح مشتركة، وأن القيادة السورية حريصة على حرمة أراضي العراق وهويته العربية الاسلامية".
وأكد المعلم على أهمية رفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي، داعيا الفلسطينيين إلى "ضرورة الجلوس على طاولة مفاوضات وطنية، ورأب الصدع الداخلي، ولم الشمل الفلسطيني، من أجل التصدي لمحاولات إسرائيل بتهويد القدس، وانتزاع فلسطين من أيدي أهلها".
وطالب المعلم بضرورة الاهتمام بالمنتدى العربي التركي، وتفعيله، من أجل المزيد من التنسيق السياسي وزيادة اطر التفاهم بين العرب وتركيا ، داعيا الى توظيف جميع الامكانيات السياسية والاقتصادية لوحدة الموقف العربي والتركي من أجل احقاق الحق الفلسطيني واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، وأكد الوزير على وجود توافق سوري سعودي لحماية لبنان من المغامرات والغطرسة الاسرائيلية ودعم استقراره الداخلي
وأضاف أن سوريا رحبت بقرار الحكومة التركية إلغاء المناورات التي كان مزمعا إجراؤها مع إسرائيل، ردا على "الجريمة التي ارتكبتها البحرية الإسرائيلية تجاه نشطاء قافلة الحرية، التي كانت تحمل مساعدات إنسانية للمحاصرين في قطاع غزة"، موضحا أنه "كان قرارا تاريخيا". مشيرا إلى أنه "لا يوجد أي حديث الآن عن وساطات تركية بشأن مفاوضات غير مباشرة مع الكيان الإسرائيلي" .
وقال المعلم إن "العلاقات التركية السورية تعيش حالة من الوئام خلال هذه المرحلة، وإن تدريبات مشتركة سورية تركية أجريت مؤخرا قرب أنقرة ركزت على التعاون في مجال الإنقاذ ومكافحة الكوارث، كما جرت مناورات عسكرية بين القوات السورية والتركية".
وحول الموقف السوري من قضية العراق ، أشار المعلم إلى "حرص دمشق على استقرار وأمن العراق، بوصفه بلدا عربيا شقيقا، وجارا لسوريا تربطه به علاقات جوار ومصاهرة، ومصالح مشتركة، وأن القيادة السورية حريصة على حرمة أراضي العراق وهويته العربية الاسلامية".
وأكد المعلم على أهمية رفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي، داعيا الفلسطينيين إلى "ضرورة الجلوس على طاولة مفاوضات وطنية، ورأب الصدع الداخلي، ولم الشمل الفلسطيني، من أجل التصدي لمحاولات إسرائيل بتهويد القدس، وانتزاع فلسطين من أيدي أهلها".
وطالب المعلم بضرورة الاهتمام بالمنتدى العربي التركي، وتفعيله، من أجل المزيد من التنسيق السياسي وزيادة اطر التفاهم بين العرب وتركيا ، داعيا الى توظيف جميع الامكانيات السياسية والاقتصادية لوحدة الموقف العربي والتركي من أجل احقاق الحق الفلسطيني واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، وأكد الوزير على وجود توافق سوري سعودي لحماية لبنان من المغامرات والغطرسة الاسرائيلية ودعم استقراره الداخلي


الصفحات
سياسة








