تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


المعلم: الغيمة التي كدّرت صفو العلاقات مع السعودية زالت ونسعى لحماية لبنان من المغامرات




الرياض - أكد وزير خارجية سوريا وليد المعلم، أن العلاقات بين سوريا والمملكة العربية السعودية، تعيش حاليا حالة توافق تجاه العديد من القضايا العربية


وزير خارجية سوريا وليد المعلم
وزير خارجية سوريا وليد المعلم
وقال المعلم لصحيفة "اليوم" السعودية، على هامش المنتدى العربي ­ التركي في دورته الثالثة على مستوى وزراء الخارجية بمدينة اسطنبول التركية ، إن "حكمة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس السوري بشار الأسد، ساهمت في زوال الغـيـمـة التي كدرت صفو العـلاقة الأخوية بين البلدين الشقيقين".

وأضاف أن سوريا رحبت بقرار الحكومة التركية إلغاء المناورات التي كان مزمعا إجراؤها مع إسرائيل، ردا على "الجريمة التي ارتكبتها البحرية الإسرائيلية تجاه نشطاء قافلة الحرية، التي كانت تحمل مساعدات إنسانية للمحاصرين في قطاع غزة"، موضحا أنه "كان قرارا تاريخيا". مشيرا إلى أنه "لا يوجد أي حديث الآن عن وساطات تركية بشأن مفاوضات غير مباشرة مع الكيان الإسرائيلي" .

وقال المعلم إن "العلاقات التركية السورية تعيش حالة من الوئام خلال هذه المرحلة، وإن تدريبات مشتركة سورية تركية أجريت مؤخرا قرب أنقرة ركزت على التعاون في مجال الإنقاذ ومكافحة الكوارث، كما جرت مناورات عسكرية بين القوات السورية والتركية".

وحول الموقف السوري من قضية العراق ، أشار المعلم إلى "حرص دمشق على استقرار وأمن العراق، بوصفه بلدا عربيا شقيقا، وجارا لسوريا تربطه به علاقات جوار ومصاهرة، ومصالح مشتركة، وأن القيادة السورية حريصة على حرمة أراضي العراق وهويته العربية الاسلامية".

وأكد المعلم على أهمية رفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي، داعيا الفلسطينيين إلى "ضرورة الجلوس على طاولة مفاوضات وطنية، ورأب الصدع الداخلي، ولم الشمل الفلسطيني، من أجل التصدي لمحاولات إسرائيل بتهويد القدس، وانتزاع فلسطين من أيدي أهلها".

وطالب المعلم بضرورة الاهتمام بالمنتدى العربي ­ التركي، وتفعيله، من أجل المزيد من التنسيق السياسي وزيادة اطر التفاهم بين العرب وتركيا ، داعيا الى توظيف جميع الامكانيات السياسية والاقتصادية لوحدة الموقف العربي والتركي من أجل احقاق الحق الفلسطيني واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، وأكد الوزير على وجود توافق سوري سعودي لحماية لبنان من المغامرات والغطرسة الاسرائيلية ودعم استقراره الداخلي

د ب أ
الاحد 13 يونيو 2010