تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


المعلم يهدد "مخربين "لم يعد من الممكن السكوت عنهم




دمشق - قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم السبت ان الحوادث التي قام بها "المخربون" في درعا، جنوب البلاد الجمعة، امر "لم يعد من الممكن السكوت عنه ويتطلب اتخاذ الاجراءات" الكفيلة بحفظ الامن، بحسب ما افاد مصدر رسمي.


وزير الخارجية السوري وليد المعلم
وزير الخارجية السوري وليد المعلم
وذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال"ان مثل هذه الحوادث تؤدي للاضرار الكبير باقتصاد البلاد وسلامة المواطنين وأمنهم كما انها محاولة للاساءة الى سمعة سوريا الدولية وهذا ما يهدف اليه المخربون".

واكد المعلم اثناء لقاءه بسفراء الدول المعتمدين في دمشق "ان هذا الامر لم يعد يمكن السكوت عنه ويتطلب اتخاذ الاجراءات الكفيلة بحفظ الامن والاستقرار وسلامة الوطن ومواطنيه" دون المزيد من التفاصيل.

وشدد وزير الخارجية على "ان سوريا تحترم حق التظاهر السلمي" مؤكدا على "مشروعية المطالب الشعبية وعلى ما سبق ان اعلنته سوريا من انها تعمل للاستجابة لها وفق برنامج اصلاحي يشمل الاصلاحات الاقتصادية والسياسية واصلاح القضاء ومحاربة الفساد".

وشهدت مدينة درعا في جنوب سوريا الجمعة يوما داميا تضاربت فيه المعلومات حول العدد الفعلي لعدد القتلى الذين بلغوا العشرات، بين الرواية الرسمية وناشطين حقوقيين، اثر اطلاق النار على تظاهرة فيها انطلقت بعد صلاة الجمعة.


وقتل ما لا يقل عن 37 شخصا حين اطلقت قوات الامن النار بالرصاص الحي على المتظاهرين الجمعة وفق المنظمة الوطنية لحقوق الانسان.

وكانت السلطات السورية اكدت تصميمها على "التصدي" للمجموعات المسلحة التي تطلق النار من دون تمييز على المتظاهرين وقوات الامن، بحسب بيان نشرته وزارة الداخلية السورية ليل الجمعة السبت.

وجاء في البيان الذي نشرته وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) "لن نسمح بالخلط المتعمد بين التظاهر السلمي وبين التخريب وزرع الفتنة وزعزعة الوحدة الوطنية الراسخة وضرب مرتكزات السياسة السورية القائمة على اساس الدفاع عن ثوابت الامة ومصالح الشعب".

وتابعت الداخلية السورية "لم يعد هناك مجال للتهاون او التسامح لتطبيق القانون والحفاظ على امن الوطن والمواطن وحماية النظام العام تحت ذريعة التظاهر".

وتشهد سوريا منذ 15 اذار/مارس مظاهرات غير مسبوقة تطالب باطلاق الحريات والغاء قانون الطوارئ ومكافحة الفساد وتحسين المستوى المعيشي والخدمي للمواطنين.

ا ف ب
السبت 9 أبريل 2011