نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


المفوضية العليا للاجئين تصف الوضع اليمني في صعدة بالكارثي




صنعاء - حمود منصر - حض مسؤول الشؤون الانسانية في الامم المتحدة جون هولمز الجمعة الجهات المانحة على مضاعفة جهودها من اجل مساعدة النازحين في شمال اليمن، وذلك بعدما وصفت المفوضية العليا للاجئين الوضع بانه"كارثة".


مسؤول الشؤون الانسانية في الامم المتحدة جون هولمز
مسؤول الشؤون الانسانية في الامم المتحدة جون هولمز
وتفقد هولمز مخيم مزراق للنازحين في حرض (شمال غرب) الذي يضم حاليا 20 الف نازح، ودعا المقاتلين الى تسهيل وصول المنظمات الانسانية الى المدنيين في ضوء استمرار العملية العسكرية التي تشنها السلطات على المتمردين الزيديين. وتقدر الامم المتحدد عدد النازحين في شمال اليمن منذ بدء النزاع في العام 2004 ب150 الف شخص، نزح 55 الفا منهم منذ 11 اب/اغسطس مع تجدد المواجهات المسلحة.

وتمد وكالات الاغاثة التابعة للامم المتحدة 75 الف شخص بالمساعدة حاليا وفق ما افادت الناطقة باسم مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة اليزابث بيرز . وفي اليوم الاول من مهمته التي تمتد ثلاثة ايام في اليمن يقابل خلالها مسؤولين يمنيين، اشار هولمز الى ان "عشرات الاف الاشخاص هجروا في المواجهات الاخيرة وعددهم يزداد يوما بعد يوم". وكان الجيش اليمني اعلن الهدنة مرتين في ايلول/سبتمبر الا انها لم تستمر سوى ساعات. وحمل كل من الطرفين الاخر مسؤولية تجدد اعمال العنف والحؤول دون فتح ممرات انسانية.

واضاف هولمز ان "المنظمات الانسانية تبذل جهدها من اجل تأمين المساعدة حيثما استطاعت". وتابع "لكنها في حاجة الى فتح ممرات انسانية للوصول الى النازحين، كما انها في حاجة الى دعم الاسرة الدولية في مواجهة التحديات اثناء عملها على الارض".

وأسف لكون الامم المتحدة لم تتلق سوى 3,8 ملايين دولار عندما اطلقت صندوق الطوارىء في الثاني من ايلول/سبتمبر الذي كان يفترض ان يجمع 23,5 مليون دولار (16,5 مليون يورو) لمساعدة النازحين في اليمن. وحض هولمز "الجهات المانحة على تقديم مزيد من الهبات لان الاموال المتوافرة حاليا لا ترسل بالسرعة المناسبة لتلبية حاجات" النازحين. من جهة اخرى، قال الناطق باسم مفوضية اللاجئين في جنيف اندري ماهيسيك ان "المدنيين لا يزالون يحملون وزر النزاع القائم وقد اصبح الوضع الانساني كارثيا".

من جهتها، اعربت اللجنة الدولية للصليب الاحمر الخميس عن قلقها على "عشرات الاف الاشخاص" المحرومين من المساعدات الحيوية في صعدة التي لم يتمكن موظفو المنظمات الانسانية من الوصول اليها بسبب التوتر الامني.
ويتم التحضير منذ ايام لارسال شحنة مساعدات من طريق السعودية، الا ان العملية تشهد عرقلة جراء الوضع الامني.

وصرح مسؤول المفوضية في الرياض لوكالة فرانس برس ان "شحنة المساعدات المنتظرة هذا الاسبوع الغيت بسبب استمرار الاضطرابات الامنية". وميدانيا، لا تزال المعارك مستمرة واخرها مواجهات حصلت الجمعة في محيط صعدة معقل المتمردين وفي حرف سفيان في محافظة عمران، وفقا لمصادر عسكرية. وكان الجيش صد مساء الخميس محاولة للمتمردين للسيطرة على مبنى اداري في صعدة بعد مواجهات عنيفة ادت الى "خسائر بشرية في صفوف الجانبين"، بحسب مصدر عسكري.

وتتهم صنعاء المتمردين الزيديين بالحصول على دعم من ايران، الا ان المتمردين ينفون ذلك.

حمود منصر
السبت 10 أكتوبر 2009