
عبد الباسط المقرحي
ويقضي المقرحي عقوبة السجن مدى الحياة ومدتها 27 عاما في سجن اسكتلندي بعد ادانته بتفجير الطائرة الذي ادى الى مقتل 270 شخصا.
وقال متحدث باسم الحكومة الاسكتلندية "نستطيع ان نؤكد تقدم المقرحي بطلب للافراج عنه لاسباب انسانية، وقدمت الحكومة الليبية الطلب الى الوزراء الاسكتلنديين".
واضاف ان "الوزراء الاسكتلنديين لن يعلقوا على محتوى الطلب وسيسعون الان للحصول على نصيحة بشأن الطلب".
وفي ايار/مايو الماضي اكدت الحكومة الاسكتلندية انها تلقت من طرابلس طلبا لاسترداد المقرحي.
وقال متحدث باسم الحكومة الاسكتلندية ان "الطلب الذي تقدمت به (طرابلس) سينظر فيه مسؤولون سيقدمون معلومات ونصائح الى الوزراء الاسكتلنديين لجهة القرار الواجب اتخاذه بهذا الشأن".
والعام الماضي تم الكشف عن ان المقرحي مصاب بسرطان البروستات. ويقول محاموه ان المرض انتشر في اجزاء اخرى من جسمه واصبح في مرحلة متقدمة.
وتدعم بعض عائلات الضحايا الذين قتلوا في التفجير حملة الافراج عن المقرحي من بينهم جيم سواير الذي قتلت ابنته فلورا في التفجير والذي يقول انه لا يصدق ان المقرحي مذنب بالتهمة التي ادين بها.
وحكم على المقرحي (57 عاما) في 31 كانون الثاني/يناير 2001 بالسجن المؤبد بعد ادانته بالتورط في تفجير طائرة بوينغ 747 تابعة لشركة بان اميريكان فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية في 21 كانون الاول/ديسمبر 1988.
وقتل في التفجير 259 راكبا كانوا على متن الطائرة و11 شخصا اخرين كانوا على الارض بعد سقوط حطام الطائرة عليهم. وادى هذا الحادث الى تدهور العلاقات بين ليبيا والغرب
وقال متحدث باسم الحكومة الاسكتلندية "نستطيع ان نؤكد تقدم المقرحي بطلب للافراج عنه لاسباب انسانية، وقدمت الحكومة الليبية الطلب الى الوزراء الاسكتلنديين".
واضاف ان "الوزراء الاسكتلنديين لن يعلقوا على محتوى الطلب وسيسعون الان للحصول على نصيحة بشأن الطلب".
وفي ايار/مايو الماضي اكدت الحكومة الاسكتلندية انها تلقت من طرابلس طلبا لاسترداد المقرحي.
وقال متحدث باسم الحكومة الاسكتلندية ان "الطلب الذي تقدمت به (طرابلس) سينظر فيه مسؤولون سيقدمون معلومات ونصائح الى الوزراء الاسكتلنديين لجهة القرار الواجب اتخاذه بهذا الشأن".
والعام الماضي تم الكشف عن ان المقرحي مصاب بسرطان البروستات. ويقول محاموه ان المرض انتشر في اجزاء اخرى من جسمه واصبح في مرحلة متقدمة.
وتدعم بعض عائلات الضحايا الذين قتلوا في التفجير حملة الافراج عن المقرحي من بينهم جيم سواير الذي قتلت ابنته فلورا في التفجير والذي يقول انه لا يصدق ان المقرحي مذنب بالتهمة التي ادين بها.
وحكم على المقرحي (57 عاما) في 31 كانون الثاني/يناير 2001 بالسجن المؤبد بعد ادانته بالتورط في تفجير طائرة بوينغ 747 تابعة لشركة بان اميريكان فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية في 21 كانون الاول/ديسمبر 1988.
وقتل في التفجير 259 راكبا كانوا على متن الطائرة و11 شخصا اخرين كانوا على الارض بعد سقوط حطام الطائرة عليهم. وادى هذا الحادث الى تدهور العلاقات بين ليبيا والغرب