نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


المناطق السياحية في باريس... محال خاوية وآمال بعودة الحركة




باريس - من الصعب التصديق أنه لا يوجد سائحون في باريس. وباستغراب، سألت نادله في منطقة اوبركامب الشهيرة بالحياة الليلية زوجين أجنبيين لدى دفعهما الفاتورة " كيف جئتما إلى هنا؟".


 

وبدا الزوجان مرتبكين أثناء تواجدهما بالقرب من مخرج محطة المترو القريبة، قبل أن يدركا أنه تم الاعتقاد خطأ بأنهما أول سائحين يعودان للعاصمة الفرنسية.
وكانت باريس قد استقبلت العام الماضي 38 مليون سائح أجنبي. الآن لا يوجد أحد تقريبا. فقد أغلقت فرنسا حدودها أمام السفر إلا السفر للاحتياجات الاساسية، وذلك ضمن إجراءات الاغلاق لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
وفي مساء أي يوم عادي تكون شوارع ضاحية بيوبورج مكتظة بالسائحين.
ولكن هذا الأسبوع، وقف آلان وحيدا في المتجر الذي يديره أمام مركز بومبيدو، الذي يعد من المعالم البارزة للهندسة المعمارية الحديثة
لا يوجد سائح يتصفح حوامل البطاقات البريدية عند الباب أو كتب الفن أو الأغراض المعروضة للبيع في الداخل.
وقال لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) " لحسن الحظ أننا لا نعتمد بصورة كاملة على السائحين"، مضيفا " زبائننا من باريس ومن بقية المناطق، كما أننا نستقبل سائحين أيضا".
وكان آلان قد أعاد فتح متجره في 11 أيار/مايو الماضي، عندما انتهى العمل بإجراءات الاغلاق رسميا. وقال " الأمور تسير بصورة سلسلة خلال عطلة نهاية الأسبوع، ولكنها صعبة خلال أيام الأسبوع".
ويتوق آلان لإعادة فتح المركز المقررة في الأول من تموز/يوليو المقبل، حيث يعد أكبر مصدر للزبائن.
وقال " الأعمال لن تكون بمستواها الاعتيادي، ولكن سوف تكون هناك حركة "، مضيفا " من الصعب التنبؤ بأي شيء".
وتقف ساندرين في مجل " ذا بيراتس للحلويات" حيث يتم بيع حلويات ذات ألوان براقة مغلفة بورق شفاف موضوعة فوق براميل خشبية.
وقالت " العمل يعتمد بصورة كبيرة على السائحين" مضيفة " لن أقول أننا نعمل، لأننا في الحقيقة لا نعمل".
وتأمل ساندرين في عودة السائحين قريبا، ولكنها ليست مقتنعة أن ذلك سوف يحدث قريبا، وقالت" لا أعتقد ذلك، لا أعلم ما إذا كانوا سوف يعودون هذا العام: ربما عام 2022، ولكننا سوف نخسر عاما".
وعلى جانب الطريق، يقول مدير مطعم " اوليف اند ثيم" اللبناني الصغير إن الأمور" جيدة، ولكن ليس كما كانت من ذي قبل".
وأضاف أن خدمة التوصيل للمنازل والتيك اواي أبقت العمل مستمرا.
ويسمح للحانات والمطاعم في باريس خدمة الزبائن في الأماكن المفتوحة، ولكن مطعم أوليف اند ثيم استغل ميزة القواعد الجديدة والأكثر مرونة، وقام بوضع طاولات وكراسي في الشارع.
وقال " الآن، قمنا بترتيب الجلوس في الخارج" ، وهو أمر مهم.
وأضاف" عندما تمطر، نعيد الطاولات والكراسي للداخل".
و لدى سؤاله عن ما يأمله بالنسبة لفصل الصيف ضحك قائلا" الشمس والسائحون".
 

د ب ا
الاثنين 15 يونيو 2020