الصفحات
سياسة
صور وشعارات شائعة يرددها المتظاهرون الايرانيون في جميع المدن
وكان المتظاهرون يهتفون "الموت للديكتاتور" في اشارة الى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذي اعيد انتخابه في 12 حزيران/يونيو الفائت وسط تشكيك المعارضة في نزاهة العملية الانتخابية.
وابدى العديد من السائقين تأييدهم لانصار المعارضة الايرانية عبر اطلاق العنان لابواق سياراتهم في كل مرة كانت قوات الامن الراجلة او على الدراجات النارية، تتصدى للمتظاهرين.
واقيمت تجمعات اخرى لمجموعات صغيرة من المعارضين في جوار جامعة طهران تخللها اطلاق شعارات معادية لاحمدي نجاد، بحسب مراسل اخر لفرانس برس. واعتقلت الشرطة متظاهرين اثنين على الاقل.
واشار موقع الكتروني للمعارضة الى حصول مواجهات متفرقة بين الشرطة ومتظاهرين في اماكن اخرى من العاصمة.
وفي منتصف اليوم، عاد الهدوء على ما يبدو الى وسط طهران بحسب مراسلي فرانس برس.
وفي ذكرى عاشوراء، دعت المعارضة الى تجمعات على جادة انقلاب التي تعبر العاصمة من الشرق الى الغرب وكانت مسرحا لتظاهرات كبرى بعد الانتخابات.
وكان مساعد قائد الشرطة الايرانية الجنرال احمد رضا رادان حذر الاربعاء من ان قوات الامن ستتحرك ضد اي "تجمع غير قانوني" خلال احياء ذكرى عاشوراء التي ينزل فيها السكان الى الشوارع بكثافة.
وككل عام، جمعت مئات المواكب والتجمعات عشرات الاف المؤمنين في المساجد او في شوارع طهران المتشحة بالسواد لاحياء ذكرى موقعة الطف التي قتل فيها الامام الحسين وغالبية افراد عائلته بيد جيش الخليفة الاموي يزيد بن معاوية سنة 680 ميلادية.
واذا كانت مجموعات المعارضة لم تنجح على ما يبدو عند منتصف السبت في الخروج بتظاهرات كبيرة في طهران، فقد نقلت وكالة فرانس برس عن شهود عيان حصول مبادرات عفوية مناهضة للسلطة.
وحضت سيدة مسنة على متن باص مكتظ الركاب على ترداد شعار المعارضة "يا حسين، مير حسين" في تلميح الى رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي الذي خسر الانتخابات الرئاسية في حزيران/يونيو الفائت في مواجهة احمدي نجاد واصبح من ابرز قادة المعارضة.
وهتافات "يا حسين" تردد عادة في المسيرات التقليدية في ذكرى عاشوراء.
وهتف ركاب الباص ايضا "ندا لم تمت، الحكومة هي التي ماتت"، في اشارة الى الشابة ندا اغا سلطان التي قتلت في 30 حزيران/يونيو اثناء تظاهرة وصور مقتلها في شريط فيديو بث في كل انحاء العالم وصدم الملايين.
وتحل ذكرى عاشوراء هذه السنة في اجواء من التوتر السياسي زادت في حدته وفاة آية الله العظمى حسين علي منتظري الخليفة المعزول للامام الخميني والمعارض للنظام في 19 كانون الاول/ديسمبر.
وقد شارك عشرات الالاف في تشييع منتظري الذي تحول تظاهرة للمعارضة.
وابدى العديد من السائقين تأييدهم لانصار المعارضة الايرانية عبر اطلاق العنان لابواق سياراتهم في كل مرة كانت قوات الامن الراجلة او على الدراجات النارية، تتصدى للمتظاهرين.
واقيمت تجمعات اخرى لمجموعات صغيرة من المعارضين في جوار جامعة طهران تخللها اطلاق شعارات معادية لاحمدي نجاد، بحسب مراسل اخر لفرانس برس. واعتقلت الشرطة متظاهرين اثنين على الاقل.
واشار موقع الكتروني للمعارضة الى حصول مواجهات متفرقة بين الشرطة ومتظاهرين في اماكن اخرى من العاصمة.
وفي منتصف اليوم، عاد الهدوء على ما يبدو الى وسط طهران بحسب مراسلي فرانس برس.
وفي ذكرى عاشوراء، دعت المعارضة الى تجمعات على جادة انقلاب التي تعبر العاصمة من الشرق الى الغرب وكانت مسرحا لتظاهرات كبرى بعد الانتخابات.
وكان مساعد قائد الشرطة الايرانية الجنرال احمد رضا رادان حذر الاربعاء من ان قوات الامن ستتحرك ضد اي "تجمع غير قانوني" خلال احياء ذكرى عاشوراء التي ينزل فيها السكان الى الشوارع بكثافة.
وككل عام، جمعت مئات المواكب والتجمعات عشرات الاف المؤمنين في المساجد او في شوارع طهران المتشحة بالسواد لاحياء ذكرى موقعة الطف التي قتل فيها الامام الحسين وغالبية افراد عائلته بيد جيش الخليفة الاموي يزيد بن معاوية سنة 680 ميلادية.
واذا كانت مجموعات المعارضة لم تنجح على ما يبدو عند منتصف السبت في الخروج بتظاهرات كبيرة في طهران، فقد نقلت وكالة فرانس برس عن شهود عيان حصول مبادرات عفوية مناهضة للسلطة.
وحضت سيدة مسنة على متن باص مكتظ الركاب على ترداد شعار المعارضة "يا حسين، مير حسين" في تلميح الى رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي الذي خسر الانتخابات الرئاسية في حزيران/يونيو الفائت في مواجهة احمدي نجاد واصبح من ابرز قادة المعارضة.
وهتافات "يا حسين" تردد عادة في المسيرات التقليدية في ذكرى عاشوراء.
وهتف ركاب الباص ايضا "ندا لم تمت، الحكومة هي التي ماتت"، في اشارة الى الشابة ندا اغا سلطان التي قتلت في 30 حزيران/يونيو اثناء تظاهرة وصور مقتلها في شريط فيديو بث في كل انحاء العالم وصدم الملايين.
وتحل ذكرى عاشوراء هذه السنة في اجواء من التوتر السياسي زادت في حدته وفاة آية الله العظمى حسين علي منتظري الخليفة المعزول للامام الخميني والمعارض للنظام في 19 كانون الاول/ديسمبر.
وقد شارك عشرات الالاف في تشييع منتظري الذي تحول تظاهرة للمعارضة.
