والخميس، اتهم الطاهري، في تدوينة عبر حسابه على فيسبوك، "صفحات مناصرة لحركة النهضة بالوقوف وراء تسريب صك بنكي يتهم رئيس الاتحاد بالحصول على تمويل أجنبي".
وحذرت الحركة من "خطورة خطاب التقسيم والتحريض ودعوات العنف والفوضى وآثارها المدمرة على السلم الأهلي والوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي للبلاد".
وعلى صعيد آخر، طالبت "النهضة" السلطات بفتح تحقيق جدي وشفاف لكشف المتورطين في موجة حرائق انتشرت في البلاد خلال الأيام الماضية.
وأشارت إلى أنها "تتابع ما يتم تداوله في بعض صفحات التواصل الاجتماعي من تدوينات وتصريحات عدائية تستهدف حركة النهضة بالكذب والافتراء والتشويه"، في إشارة لاتهامها من هذه الصفحات بالوقوف وراء الحرائق.
وفي الأيام الأخيرة، شبّت عدة حرائق "مشبوهة" في مناطق متفرقة من تونس طال عدد منها 3 قوارب صيد في ميناء صفاقس (جنوب)، وسوق "جارة" التاريخي بمدينة قابس (جنوب شرق)، وواحة "الحامة" من ولاية قابس أيضا.
وتعاني تونس، منذ 25 يوليو/ تموز الماضي، أزمة سياسية حادة حيث بدأ رئيس البلاد قيس سعيّد، آنذاك، فرض "إجراءات استثنائية" منها تجميد اختصاصات البرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقالة الحكومة وتعيين أخرى جديدة.
وترفض عدة قوى سياسية في تونس هذه الإجراءات، وتعتبرها "انقلابا على الدستور"، بينما تؤيدها قوى أخرى ترى فيها "تصحيحا لمسار ثورة 2011"، التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي.