تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري

سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة

13/10/2025 - ياسين الحاج صالح

اوروبا تستعد للحرب

13/10/2025 - د. إبراهيم حمامي

من الفزعة إلى الدولة

13/10/2025 - حسان الأسود

انتخاب أم اصطفاء في سورية؟

13/10/2025 - احمد طعمة

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي


الهاتف النقال كان وراء الايقاع بأبي مصعب الزرقاوي بعد أن أعترف أبو حفصة بكل أرقامه




بغداد - كشف مسؤول امني عراقي رفيع المستوى ان "قوات مكافحة الارهاب" العراقية لعبت دورا في كشف مخبأ زعيم تنظيم القاعدة السابق في البلاد ابو مصعب الزرقاوي وقتله في حزيران/يونيو 2006


الهاتف النقال كان وراء الايقاع بأبي مصعب الزرقاوي بعد أن أعترف  أبو حفصة بكل أرقامه
وقال قائد عمليات "قوات مكافحة الارهاب" اللواء فاضل البرواري في مؤتمر صحافي ان "قواتنا كان لها الدور في كشف مخبأ ابو مصعب الزرقاوي والوصول اليه وقتله".

واوضح "بعد ان اعتقلنا ابو حفصة احد مساعدي الزرقاوي ساعدتنا اعترافاته بالحصول على اخر ارقام الهواتف النقالة التي يستعملها الزرقاوي". وتابع "من خلالها تمكنا من كشف موقع الزرقاوي".
وقتل الزرقاوي وخمسة مسلحين اخرين بعد ان القت طائرات اميركية قنبلتين زنة كل منهما حوالى 250 كليوغرام على مخبئه في مدينة بعقوبة (60 كلم شمال شرق) في حزيران/يونيو 2006.

وذكر الفريق طالب الكناني مدير "جهاز مكافحة الارهاب" في حزيران/يونيو الماضي، ان اول نواة للجهاز شكلت بعد اجتياح العراق وكانت تحمل اسم "قوة العمليات الخاصة" التي تتولى القوات الاميركية تسليحها وقيادتها. لكنها تحولت الى قوة عراقية خالصة رغم مواصلة الدعم الاميركي لها نهاية عام 2006.
واضاف الفريق الكناني وهو في الوقت نفسه المستشار العسكري لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ان "هدفنا هو تحقيق الامن والقضاء على الارهاب بالتعاون مع جميع الوزارات ومنظمات المجتمع المدني ودول الجوار".
ويمثل نحو عشرة الاف مقاتل خضع بعضهم لتدريبات مكثفة في الولايات المتحدة والاردن، القوة الابرز التي تلاحق عناصر الارهاب في معظم مناطق العراق.

واكد البرواري ان قوات مكافحة الارهاب لعبت دورا في تحسن الوضع الامني عبر مشاركتها في عمليات مكافحة الارهاب في الانبار والنجف وديالى ومناطق متفرقة اخرى من البلاد

أ ف ب
الاربعاء 5 أغسطس 2009