نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


الهرمونات مفتاح سري للعلاقات الحميمه للمرأه في مراحلها المختلفه




نيويورك - تتغير رغبه المرأه الجنسيه عبر سنين عمرها المختلفه حيث تختلف تلك الرغبه المرحله المتقدمه من العمر خاصه بعد انقطاع الطمث وهذا ما حدا بالعلماء بدراسه هذه الظاهره>


فقد أفادت دراسة أمريكية أن هرمونة "التستوستيرون" وغيرها من الهرمونات المسؤولة عن الإنجاب تلعب دورا في شعور المرأة بالرغبة الجنسية بعد انقطاع الطمث. لكنه على الأرجح دور صغير.

وقاد الدراسة الدكتور جون إف. راندولف من جامعة ميشيغان للأنظمة الصحية بمدينة آن آربور الأمريكية، وأكد أن هناك عوامل أخرى أكثر أهمية لحياة المرأة الجنسية في هذه المرحلة العمرية مثل المشاعر العاطفية ونوعية العلاقة الحميمة.

وقال راندولف لنشرة رويترز هيلث "الشيء المهم الذي تبين من هذه الدراسة هو أنه كان يفترض لفترة طويلة أن الهرمونات تلعب دورا كبيرا... الهرمونات تلعب بالقطع دورا لكنه ليس كبيرا."

ودرس الباحثون بيانات من أكثر من 3000 سيدة في منتصف العمر شاركن طيلة فترة عشر سنوات على الأقل في دراسة مستمرة شملت أسئلة طرحت عليهن سنويا عن الحياة الجنسية واختبارات الدم لقياس مستوى الهرمونات.

وكانت أعمار السيدات تتراوح بين 42 و52 عاما لدى بدء الدراسة. وبحلول السنة العاشرة كانت 77 بالمئة منهن في مرحلة انقطاع الطمث وكانت سبعة بالمئة يستخدمن علاجا تكميليا بالهرمونات.

وكان من الأسئلة المطروحة سنويا تدور حول عدد المرات التي شعرت فيها المرأة بالرغبة في ممارسة أي نشاط جنسي خلال الأشهر الستة السابقة وأيضا مستوى استثارتها والقدرة على بلوغ ذروة الاستمتاع وإن كان هناك شعور بالألم خلال العلاقة.

وبدا من الدراسة أن الهرمونات لا صلة لها بالشعور بالألم خلال العلاقة. وقال راندولف إن الهرمونات لعبت دورا محدودا فيما يتعلق بالأمور الأخرى.

فالنساء الأقل معاناة من المزاج السيء والأكثر شعورا بالرضا في علاقاتهن العاطفية مع الطرف الآخر يكن عادة أفضل أداء.

وقال راندولف "أداء المرأة الجنسي معقد جدا ومن السذاجة افتراض أن عاملا واحدا فقط هو المؤثر."

وتابع "أظهر عملنا أن هناك أشياء أخرى كثيرة مؤثرة أبرزها العلاقة مع الشريك والحالة المزاجية."

ا ف ب
الاثنين 10 غشت 2015