نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


الهند القائمة على التعددية الدينية تأسف لانتقادات أمريكية تتحدث عن العنف الطائفي ضد الأقليات




نيودلهي (د ب أ)- أعربت الهند عن " أسفها " للتقارير الإخبارية التي تفيد بأن لجنة أمريكية وضعت البلاد على قائمة للدول التي تتعرض فيها الحرية الدينية للخطر.


معبد الأحد الديانلت في الهند
معبد الأحد الديانلت في الهند
وكانت اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية ذكرت أنها وضعت الهند على قائمة المراقبة الخاصة بها بسبب عدم قيامها باتخاذ الاجراءات الملائمة تجاه حماية الأقليات الدينية.

وأشار البيان إلى ارتفاع معدلات العنف الطائفي ضد الأقليات الدينية ، خاصة ضد المسيحيين في ولاية أوريسا خلال العام الماضي والمسلمين في ولاية جوجارات خلال عام 2002 .

وكانت اللجنة الأمريكية أصدرت أحدث تقاريرها السنوية بشأن الحرية الدينية في العالم في أيار/مايو الماضي.

وتعنى اللجنة بصورة رئيسية بدراسة الوقائع والملابسات المتعلقة بانتهاكات الحرية الدينية في العالم وتقديم توصيات بشأن السياسات الواجب اتباعها للرئيس الأمريكي ووزيرة الخارجية والكونجرس.

وأضافت اللجنة في بيانها أنه تم إرجاء الفصل المتعلق بالحرية الدينية في الهند لأن اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية كانت ترغب في زيارة الهند ، ولكن نيودلهي رفضت إصدار تأشيرات دخول لأعضائها.

وقال ليونارد ليو رئيس اللجنة:" من المخيب للآمال بصورة كبيرة ان تقوم الهند ، التي لديها أقليات دينية متعددة ، ببذل القليل جدا من الجهد لحماية الأقليات الدينية بها وتوفير العدل لها".

وقتل أربعون شخصا على الأقل ودمرت العشرات من الكنائس وفر الآلاف من منازلهم بولاية أوريسا شرقي الهند في آب/أغسطس من العام الماضي إثر إقدام عدد من المتعصبين الهندوس على قتل الأشخاص دون تفرقة في أعقاب اغتيال سوامي لاكساماناندا ساراسواتي أحد زعماء الهندوس.

وفي ولاية جوجارات غربي البلاد ، قتل مئة شخص على الأقل ، معظمهم من المسلمين ، على مثيري الشغب من الهندوس خلال الفترة بين شهري شباط/فبرير ونيسان/إبريل من عام 2002 في أعمال شغب اندلعت في أعقاب نشوب حريق في قطار أودى بحياة 60 حاجا هندوسيا.

وأصدرت وزارة الخارجية الهندية بيانا أشارت فيه إلى بيان اللجنة الأمريكية قالت فيه أن " الخطوة الواردة في التقارير الإخبارية مؤسفة" ، مشيرة إلى أن الدستور الهندي يكفل حرية العقيدة.

د ب ا
الخميس 13 غشت 2009