وقال المتحدث الصحفي باسم البنتاجون الأدميرال ، جون كيربي ، في بيان إنه لا يستطيع الإدلاء بمزيد من التفاصيل لأن العملية جارية في الوقت الراهن.
وتم اتخاذ قرار شن الغارات الجوية في وقت سابق من يوم أمس الاثنين من قبل القيادة المركزية الأمريكية بموجب تفويض من الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وتعد هذه الغارات الأولى ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش سابقا) في سورية.
وقال مسؤول أمريكي بارز لقناة "ان بي سي نيوز" الأمريكية إن الجيش الامريكي يخطط لضرب نحو 20 هدفا - تتضمن مواقع لوجيستية ومستودعات للوقود والأسلحة ومواقع تدريب ومعسكرات للقوات ومواقع للقيادة والسيطرة .
وكانت الولايات المتحدة قصفت في السابق أهدافا للتنظيم في العراق، لكنها قالت أنها ستسعى وراء التنظيم المتشدد في سورية إذا لزم الأمر.
وقال مسؤول عسكري أمريكي كبير لشبكة "سي ان ان" الإخبارية إن صواريخ توماهوك ، اطلقت من البحر ، استهلت الهجوم وتبعها ضربات جوية باستخدام القاذفات والمقاتلات.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن أكثر من شريك أجنبي شاركوا في الضربات الجوية مشيرا إلى أنهم دول عربية.
وأثارت إمكانية توسيع الضربات الجوية لسورية إدانات من كل من روسيا وإيران. كما قال الرئيس السوري بشار الاسد إن أي عمل عسكري في سورية بدون موافقة دمشق سيعتبر عملا عدائيا.
وقبل إعلان البنتاجون، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الهجمات ضد تنظيم الدولة الإسلامية "لا ينبغي شنها من دون موافقة الحكومة السورية"، حسبما ذكرت الخدمة الصحفية للكرملين اليوم الثلاثاء.
وشنت فرنسا أول غاراتها الجوية ضد التنظيم في العراق يوم الجمعة، لكن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أضح أن فرنسا ستجعل عمليات القصف التي تقوم بها قاصرة على مناطق داخل العراق، مستبعدا شن بلاده لضربات في سورية.
يذكر ان تنظيم داعش استولى على مساحات شاسعة في كل من سورية والعراق ويسعى لتوسيع نطاق نفوذه في الدولتين.
هذا وقد علنت وزارة الخارجية السورية الثلاثاء ان الولايات المتحدة ابلغتها بشن غارات جوية على تنظيم الدولة الاسلامية في اراضيها.
واضافت الوزارة ان "الجانب الاميركي يبلغ مندوب سوريا الدائم لدى الامم المتحدة بانه سيتم توجيه ضربات لتنظيم الدولة الاسلامية الارهابي بالرقة (شمال)"، حسبما نقل عنها التلفزيون الرسمي
لكن صحيفة نيويورك تايمز الاميركية نفت حخبر الخارجية السورية واكدت ان النظام لم يخبر مسبقا باي شئ .
وشن الجيش الاميركي مع "قوات دول شريكة" للمرة الاولى في وقت مبكر الثلاثاء غارات على مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا مما يعني فتح جبهة جديدة ضد الجهاديين.
واعلن مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية ان الغارات استهدفت خصوصا مواقع للتنظيم في معقله في الرقة واهداف اخرى على الحدود بين سوريا والعراق.