وضعت إدارة الجمارك عمليتها في إطار تطبيق قانون حماية الملكية الفكرية
وأوضح بيان صادر عن ادارة الجمارك اللبنانية أن "شعبة البحث عن التهريب كلفت إجراء الإستقصاءات والتحريات اللازمة في شأن معلومات هاتفية أدلى بها أحد المواطنين إلى غرفة العمليات في الجمارك، وبعد تحققها من صحة هذه المعلومات، توجه عناصر الشعبة أواخر شهر أيار المنصرم إلى المكان الذي تم الابلاغ عنه، في محلة عوكر، ودهمت مستودعا يملكه المدعو ج.ق فوجدت فيه كمية كبيرة من صناديق الكرتون ومن القناني الزجاجية الفارغة، وبجانب المستودع مصنع لتعبئة المشروبات الروحية".
ولفتت ادارة الجمارك إلى أنه "بناء على إشارة القضاء المختص، دهمت شعبة البحث المصنع فوجدت في داخله ما يأتي: صناديق كرتون تحتوي على كمية من القناني الزجاجية المعبأة بالويسكي المزور وأخرى بالفودكا المزور، من ماركات مختلفة مشهورة، غالونات من بلاستيك تحتوي على مادة كحولية تشبه الويسكي من دون ماركة، بالإضافة إلى خزانين من البلاستيك، تظهر في أحدهما كمية من المادة المذكورة، مصفاة مع مضخة موصولة بمجموعة من الحنفيات التي تستعمل لتعبئة القناني الزجاجية بالمشروبات الروحية المزورة، كمية كبيرة من اللصائق ومن السدادات العائدة لماركات مختلفة ومشهورة من الويسكي والفودكا، مع كليشيهات لطباعة اللصائق وصناديق كرتون فارغة لقناني الويسكي".
واضاف البيان أنه "جرى دهم مستودع ثان يستعمله ج. ق لتخزين بضاعته الجاهزة للتوزيع في السوق، فوجدت في داخله كمية من صناديق الكرتون ومن الأقفاص البلاستيكية، تحتوي كلها على قناني زجاجية معبأة بالويسكي المزور والفودكا المزور وكلها تحمل علامات ماركات مشهورة".
واوضح البيان أنه "تبين من خلال المعلومات التي توافرت لدى الجمارك أن المدعو ج. ق. كان يقوم بتجميع القناني الزجاجية الفارغة العائدة لمشروبات روحية متنوعة، وذلك من أماكن عدة في السوق المحلية، مدعياً أنه يستعملها لتوضيب ماء الزهر، فيغسلها ثم يملأها بالمادة الكحولية التي تشبه الويسكي والفودكا والتي لا تحمل أية ماركة".
وتابع البيان: "بادرنا الى إبلاغ الشركات الوكيلة المستوردة للماركات المعنية وتلك المصنعة للأصناف التي جرى تقليدها، أي الجهات المتضررة من عملية التقليد، فتوجهت بالشكر للجمارك وأبدت أسفها للواقعة الحاصلة لما تلحقه من أضرار بصحة المستهلكين وبسمعة أصنافها".
وأكد البيان أن "التحاليل المخبرية التي تولتها الشركات المذكورة، أثبتت أن كل المواد الكحولية المضبوطة مزورة".
وحول الكمية المزورة المصادرة، أفادت الجمارك أنها "ضبطت وحجزت 5476 قنينة من الويسكي والفودكا المزورين من ماركات مختلفة مشهورة ومن أحجام متنوعة، و2232 قنينة من الويسكي من منشأ لبناني، و12700 قنينة زجاجية فارغة ومهيأة للتعبئة، وصناديق كرتون فارغة وكمية كبيرة من السدادات واللصائق مدون عليها جميعها علامات وأسماء تجارية مشهورة، بالإضافة إلى حجز كل المعدات والأجهزة التي كانت تستعمل في عملية التزوير".
ووضعت الجمارك عملية ضبط المصنع والمستودعين في اطار يندرج في "الحملة المستمرة التي تقوم بها لمكافحة التهريب على أنواعه، ولحماية صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، من خلال تطبيق قانون حماية الملكية الفكرية وأحكام قانون الجمارك التي تتعلق بالبضائع الممنوعة". وتابعت: "لقد ساهمنا بعملنا هذا في الحفاظ على صحة وسلامة المستهلك اللبناني وفي حمايته من الغش، كذلك ساهمنا في حماية العلامات والأسماء التجارية، تطبيقا لأحكام المادة 63 من قانون الجمارك".
وخلصت الجمارك الى أن "القضية لا تزال قيد المتابعة من قبل القضاء"، مكررة دعوتها "كل مواطن تتوافر لديه معلومات مفيدة الى أن يبادر إما إلى الإتصال بغرفة العمليات في الجمارك
ولفتت ادارة الجمارك إلى أنه "بناء على إشارة القضاء المختص، دهمت شعبة البحث المصنع فوجدت في داخله ما يأتي: صناديق كرتون تحتوي على كمية من القناني الزجاجية المعبأة بالويسكي المزور وأخرى بالفودكا المزور، من ماركات مختلفة مشهورة، غالونات من بلاستيك تحتوي على مادة كحولية تشبه الويسكي من دون ماركة، بالإضافة إلى خزانين من البلاستيك، تظهر في أحدهما كمية من المادة المذكورة، مصفاة مع مضخة موصولة بمجموعة من الحنفيات التي تستعمل لتعبئة القناني الزجاجية بالمشروبات الروحية المزورة، كمية كبيرة من اللصائق ومن السدادات العائدة لماركات مختلفة ومشهورة من الويسكي والفودكا، مع كليشيهات لطباعة اللصائق وصناديق كرتون فارغة لقناني الويسكي".
واضاف البيان أنه "جرى دهم مستودع ثان يستعمله ج. ق لتخزين بضاعته الجاهزة للتوزيع في السوق، فوجدت في داخله كمية من صناديق الكرتون ومن الأقفاص البلاستيكية، تحتوي كلها على قناني زجاجية معبأة بالويسكي المزور والفودكا المزور وكلها تحمل علامات ماركات مشهورة".
واوضح البيان أنه "تبين من خلال المعلومات التي توافرت لدى الجمارك أن المدعو ج. ق. كان يقوم بتجميع القناني الزجاجية الفارغة العائدة لمشروبات روحية متنوعة، وذلك من أماكن عدة في السوق المحلية، مدعياً أنه يستعملها لتوضيب ماء الزهر، فيغسلها ثم يملأها بالمادة الكحولية التي تشبه الويسكي والفودكا والتي لا تحمل أية ماركة".
وتابع البيان: "بادرنا الى إبلاغ الشركات الوكيلة المستوردة للماركات المعنية وتلك المصنعة للأصناف التي جرى تقليدها، أي الجهات المتضررة من عملية التقليد، فتوجهت بالشكر للجمارك وأبدت أسفها للواقعة الحاصلة لما تلحقه من أضرار بصحة المستهلكين وبسمعة أصنافها".
وأكد البيان أن "التحاليل المخبرية التي تولتها الشركات المذكورة، أثبتت أن كل المواد الكحولية المضبوطة مزورة".
وحول الكمية المزورة المصادرة، أفادت الجمارك أنها "ضبطت وحجزت 5476 قنينة من الويسكي والفودكا المزورين من ماركات مختلفة مشهورة ومن أحجام متنوعة، و2232 قنينة من الويسكي من منشأ لبناني، و12700 قنينة زجاجية فارغة ومهيأة للتعبئة، وصناديق كرتون فارغة وكمية كبيرة من السدادات واللصائق مدون عليها جميعها علامات وأسماء تجارية مشهورة، بالإضافة إلى حجز كل المعدات والأجهزة التي كانت تستعمل في عملية التزوير".
ووضعت الجمارك عملية ضبط المصنع والمستودعين في اطار يندرج في "الحملة المستمرة التي تقوم بها لمكافحة التهريب على أنواعه، ولحماية صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، من خلال تطبيق قانون حماية الملكية الفكرية وأحكام قانون الجمارك التي تتعلق بالبضائع الممنوعة". وتابعت: "لقد ساهمنا بعملنا هذا في الحفاظ على صحة وسلامة المستهلك اللبناني وفي حمايته من الغش، كذلك ساهمنا في حماية العلامات والأسماء التجارية، تطبيقا لأحكام المادة 63 من قانون الجمارك".
وخلصت الجمارك الى أن "القضية لا تزال قيد المتابعة من قبل القضاء"، مكررة دعوتها "كل مواطن تتوافر لديه معلومات مفيدة الى أن يبادر إما إلى الإتصال بغرفة العمليات في الجمارك


الصفحات
سياسة








