واعلنت الشرطة في تغريدة عبر تويتر بعد منصف الليل انه "تم إنهاء المهمة بنجاح وتبين بأن الحزام الناسف الذي كانت ترتديه المرأة الأوزبكية غير حقيقي".
بدوره اعلن المكتب الاعلامي لحكومة دبي في بيان صباح اليوم الاثنين انه "تمت السيطرة بنجاح على السيدة الاوزبكية زليفا همرايفا ... وقد تم التفاوض معها بواسطة مفاوضين من جهاز امن الدولة ومن القيادة العامة لشرطة دبي".
وبحسب البيان، طالبت السيدة خلال المفاوضات "بإثبات نسب ابنها لشخص مواطن حملت منه سفاحا".
والقي القبض على المراة "بدون استعمال السلاح" و"ستستكمل إجراءات التحقيق" بحسب البيان.
وحبست هذه الحادثة الانفاس في امارة دبي المعروفة بالامن الممسوك جيدا وانخفاض مستوى الجريمة نسبيا.
ويشكل الوافدون الغالبية العظمى من سكان الامارة، بينهم عدد كبير من المتحدرين من الجمهوريات السوفياتية السابقة
وقد تعاملت شرطة دبي والاجهزة الامنية مع الحالة بحدية من اللحظة الاولى وأخلت مقر المحاكم واحاطت سيارات الدفاع المدني والاسعاف بالمبنى وجاري التفاوض معها من قبل نائب القائد العام لشرطة دبي اللواء خميس المزينة.
وقال مسؤولون في شرطة دبي إن التحريات المبدئية كشفت أن المرأة وصلت الى مقر النيابة العامة في دبي منذ عدة ساعات ومعها طفل صغير ثم هددت بتفجير نفسها طالبة لقاء مسؤولين كبار بالامارات ، لافتين الى انها "تعاني خلافا شخصيا لاثبات نسب طفلها لوالده".
واضافوا أن هذه المرأة "لجأت لهذا الاسلوب المتطرف لجذب الانتباه وكسب التعاطف معها".
وذكروا انه جاري السيطرة على الوضع "لضمان الحفاظ على حياة المرأة وطفلها وتجنب أي ردود فعل غير محسوبة من شأنها احداث اية اصابات او اضرار بالمنشآت".