نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


انسحاب 68 ألف جندي أميركي من افغانستان سيكلف من 5 الى 6 مليارات دولار




كابول - سيكلف انسحاب القوات الاميركية من افغانستان حيث ينتشر 68 الف جندي اميركي، ما بين 5 و6 مليار دولار (بين 3,9 و4,6 مليار يورو) حسب ما علم لدى الجيش الاميركي.


انسحاب 68 ألف جندي أميركي من افغانستان سيكلف من 5 الى 6 مليارات دولار
وقال الجنرال ستيفن شابيرو المكلف عملية الانسحاب الاميركي في رد خطي لفرانس برس ان "الانسحاب تطور طبيعي للحرب. والانسحاب من افغانستان واحد من اكبر التحديات في تاريخ عمليات النقل العسكري لجهة الحجم والتعقيد".
ولا تزال 100 الف حاوية و25 الف آلية عسكرية -- مقابل 50 الفا في 2012 لدى بدء الانسحاب -- في افغانستان بحسب الجنرال شابيرو.
وسيكون تم سحب القسم الاكبر من هذا العتاد، باستثناء جزء سلم لقوات الامن الافغانية، في نهاية 2014 التاريخ المحدد لسحب عتاد ومعدات قوة ايساف التابعة لحلف شمال الاطلسي في افغانستان والتي تقودها الولايات المتحدة.
وقال شابيرو ان كلفة هذه العمليات التي تتراوح "من 5 الى 6 مليار" منذ بدايتها (2012) وحتى نهايتها، هي "موضع مراجعة مستمرة".
وفي كانون الثاني/يناير 2012 قدر ضابط كبير اميركي قيمة المعدات الاميركية في افغانستان ب"اكثر من 30 مليار دولار".
وصعوبة الانسحاب من افغانستان هي ان هذا البلد لا يملك اي منفذ مباشر على البحر.
ولفترة طويلة، كانت غالبية معدات الحلف الاطلسي تنقل عبر ميناء كراتشي (جنوب باكستان) ثم بواسطة شاحنات الى افغانستان.
وهذا الطريق البري الذي لم يكن آمنا في السنوات الماضية بسبب هجمات طالبان على جانبي الحدود والتي قطعت بسبب العلاقات الدبلوماسية المتوترة بين باكستان والولايات المتحدة اعيد فتحها في منتصف شباط/فبراير.
وقال شابيرو "هدفنا هو الاستفادة الى اقصى درجة (من الطريق الباكستاني) لكننا نستخدم كل الوسائل المتوافرة -- بحرا وبرا وجوا -- لاتمام انسحابنا على اكمل وجه".
وبحسب دراسة اجرتها ليندا بيلمز الاخصائية في جامعة هارفارد فان الحرب في كل من العراق وافغانستان كلفت 2000 مليار دولار في الولايات المتحدة وهي كلفة سترتفع من 4 الى 6 مليار على الاجل الطويل.

ا ف ب
الاثنين 1 أبريل 2013