والوحدات التي انسحبت هي كتيبة سترايكر الرابعة من فرقة المشاة الثانية. وكانت هذه الكتيبة متمركزة في ابو غريب (25 كلم غرب بغداد) احدى اكثر المناطق خطورة في العراق.
وقال اللفتنانت كولونيل بلوم ان "نصف الجنود غادروا جوا والنصف الآخر برا. بقي امامهم بضعة ايام لتنظيف التجهيزات واعدادها ليتمكنوا من ارسالها ثم يرحل آخر الجنود".
واوضح الضابط الاميركي انه بقي في العراق 56 الف جندي اميركي في العراق بعد انسحاب هذه الكتيبة.
ومن المقرر بقاء خمسين الف عسكري اميركي في البلاد بعد 31 آب/اغسطس، الموعد الذي حددته الولايات المتحدة لانهاء مهمتها القتالية في العراق، وسيتولى هؤلاء مهام تدريبية واستشارية.
ويفترض ان تغادر كل القوات الاميركية العراق قبل نهاية 2011 بموجب اتفاق ابرم مع بغداد، في الوقت الذي يصر فيه الرئيس الاميركي باراك اوباما على احترام هذا الجدول الزمني.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية فيليب كراولي الذي كان يتحدث مباشرة على شبكة التلفزيون الاميركي "ام اس ان بي سي" بينما كانت تعرض ليلا صور الدبابات الاميركية وهي تعبر الحدود العراقية-الكويتية انها "لحظة تاريخية".
لكنه ذكر بان الالتزام الاميركي في العراق ثابت وطويل الامد.
واضاف ان "آخر ما نريده هو مناسبة جديدة لارسال جنود الى العراق، وان يكون علينا انهاء مرحلة القتال مجددا".
وتابع "نحن لا نضع حدا لالتزامنا في العراق. سيكون امامنا عمل كبير لانجازه (...). هذه ليست نهاية امر، بل انتقال نحو شيء مختلف. لدينا التزام طويل الامد في العراق".
واشار الى ان النزاع العراقي الذي ادى الى مقتل 4400 اميركي وكلف واشنطن الف مليار دولار، كان له "ثمن باهظ".
واضاف "قمنا باستثمارات هائلة في العراق وعلينا القيام بكل ما في وسعنا للحفاظ على هذا الاستثمار وليدخل العراق وجيرانه في وضع اكثر سلمية بكثير يخدم مصالحهم ومصالحنا".
وفي رسالة مؤرخة في 18 آب/اغسطس نشرت على الموقع الالكتروني للبيت الابيض، رحب الرئيس الاميركي باراك اوباما بانتهاء المهام القتالية للقوات الاميركية في العراق من دون الاشارة الى انسحاب آخر الفرق القتالية الاميركية ليل الاربعاء الخميس.
وكتب اوباما في الرسالة "اليوم، اعلن بسعادة انه بفضل الخدمة المذهلة لجنودنا ومدنيينا في العراق، ستنتهي مهمتنا القتالية هذا الشهر وسننجز انسحابا مهما لقواتنا".
ويأتي انسحاب الكتيبة الرابعة غداة تفجير انتحاري استهدف الثلاثاء مركزا لتجنيد المتطوعين في الجيش في بغداد وادى الى سقوط 59 قتيلا وجرح مئة آخرين على الاقل.
ويأتي انسحاب القوات القتالية الاميركية بينما يشهد العراق ازمة سياسية عميقة عجزت فيها الاحزاب السياسية العراقية الكبرى عن الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة بعد خمسة اشهر من الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع من آذار/مارس.
وقال اللفتنانت كولونيل بلوم ان "نصف الجنود غادروا جوا والنصف الآخر برا. بقي امامهم بضعة ايام لتنظيف التجهيزات واعدادها ليتمكنوا من ارسالها ثم يرحل آخر الجنود".
واوضح الضابط الاميركي انه بقي في العراق 56 الف جندي اميركي في العراق بعد انسحاب هذه الكتيبة.
ومن المقرر بقاء خمسين الف عسكري اميركي في البلاد بعد 31 آب/اغسطس، الموعد الذي حددته الولايات المتحدة لانهاء مهمتها القتالية في العراق، وسيتولى هؤلاء مهام تدريبية واستشارية.
ويفترض ان تغادر كل القوات الاميركية العراق قبل نهاية 2011 بموجب اتفاق ابرم مع بغداد، في الوقت الذي يصر فيه الرئيس الاميركي باراك اوباما على احترام هذا الجدول الزمني.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية فيليب كراولي الذي كان يتحدث مباشرة على شبكة التلفزيون الاميركي "ام اس ان بي سي" بينما كانت تعرض ليلا صور الدبابات الاميركية وهي تعبر الحدود العراقية-الكويتية انها "لحظة تاريخية".
لكنه ذكر بان الالتزام الاميركي في العراق ثابت وطويل الامد.
واضاف ان "آخر ما نريده هو مناسبة جديدة لارسال جنود الى العراق، وان يكون علينا انهاء مرحلة القتال مجددا".
وتابع "نحن لا نضع حدا لالتزامنا في العراق. سيكون امامنا عمل كبير لانجازه (...). هذه ليست نهاية امر، بل انتقال نحو شيء مختلف. لدينا التزام طويل الامد في العراق".
واشار الى ان النزاع العراقي الذي ادى الى مقتل 4400 اميركي وكلف واشنطن الف مليار دولار، كان له "ثمن باهظ".
واضاف "قمنا باستثمارات هائلة في العراق وعلينا القيام بكل ما في وسعنا للحفاظ على هذا الاستثمار وليدخل العراق وجيرانه في وضع اكثر سلمية بكثير يخدم مصالحهم ومصالحنا".
وفي رسالة مؤرخة في 18 آب/اغسطس نشرت على الموقع الالكتروني للبيت الابيض، رحب الرئيس الاميركي باراك اوباما بانتهاء المهام القتالية للقوات الاميركية في العراق من دون الاشارة الى انسحاب آخر الفرق القتالية الاميركية ليل الاربعاء الخميس.
وكتب اوباما في الرسالة "اليوم، اعلن بسعادة انه بفضل الخدمة المذهلة لجنودنا ومدنيينا في العراق، ستنتهي مهمتنا القتالية هذا الشهر وسننجز انسحابا مهما لقواتنا".
ويأتي انسحاب الكتيبة الرابعة غداة تفجير انتحاري استهدف الثلاثاء مركزا لتجنيد المتطوعين في الجيش في بغداد وادى الى سقوط 59 قتيلا وجرح مئة آخرين على الاقل.
ويأتي انسحاب القوات القتالية الاميركية بينما يشهد العراق ازمة سياسية عميقة عجزت فيها الاحزاب السياسية العراقية الكبرى عن الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة بعد خمسة اشهر من الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع من آذار/مارس.