نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى


انصار المرشح عبد الله عبد الله يهددون بالتظاهر اذا تم اعلان أنتخاب كرزاي




مزار الشريف - انذر انصار عبد الله عبد الله، اكبر منافس للرئيس الافغاني المنتهية ولايته حميد كرزاي في الانتخابات الرئاسية، السبت بان تظاهرات قد تنظم في شمال افغانستان اذا اعلن فوز كرزاي.


افغانيات محتشدات لتأييد  المرشح عبد الله عبد الله
افغانيات محتشدات لتأييد المرشح عبد الله عبد الله
وينتظر كل من كرزاي الذي يتطلع لولاية ثانية ولكنه متهم بالتزوير خلال الاقتراع، وعبد الله نتائج التحقيق في عمليات التزوير التي قد تؤدي الى اجراء دورة ثانية. واعلن انصار وزير الخارجية السابق عبد الله عبد الله في معقله الانتخابي شمال البلاد لوكالة فرانس برس انهم يتطلعون الى دورة ثانية وان الشعب قد يخرج الى الشوارع اذا انتخب كرزاي مجددا.

وقال رئيس حملة عبد الله الانتخابية في بلخ ان "سكان بلخ لن يسكتوا، سيتحركون"، محذرا من ان "مجاهدي بلخ سيتمردون على الحكومة". وفي ولاية قندز المجاورة، اعرب البرلماني قاري رحمة الله رئيس حملة عبد الله المحلية عن الاسف "لكون التزوير كان فاضحا خلال تلك الانتخابات".

وقال "اذا انتخب كرزاي رغم التزوير، فذلك سيؤدي الى تشكيل حكومة غير شرعية ورئيس غير شرعي. ان الناس سيدافعون عن حقوقهم. سيحتجون وسيضربون ويتظاهرون. واذا لم يسمح للناس بالرد واستخدمت القوة ضدهم، فانهم سيلجأون للطرق نفسها". وافادت النتائج الاولية عن حصول كرزاي على 54,6% من الاصوات مقابل 27,8% لعبد الله.

وما زالت السلطات الافغانية مختلفة حول ضرورة اجراء دورة ثانية بينما تبدو الاسرة الدولية تدفع المتنافسين الى تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وفي احد شوارع مدينة بلخ، قال محمد صديق (34 عاما) "لن نقبل بان يكون كرزاي رئيسا عبر انتخابات مزورة. نحن، سكان بلخ، لن نسكت وسنثور على الحكومة".
وعلق حسيب الله احسان (42 عاما) "اذا اعلن فوز كرزاي فلن نقبل بهذا الامر. اربعون في المئة من الاصوات التي نالها كرزاي مزورة وينبغي اجراء دورة ثانية".

لكن انصار كرزاي رفضوا الدعوات لاجراء دورة ثانية بعد دورة اولى طبعها احجام كبير عن التصويت بسبب تهديدات طالبان ولامبالاة السكان بالعملية الانتخابية.
وقال سردار سيدي مدير حملة كرزاي في شمال البلاد "يجب عدم اجراء دورة ثانية. ينبغي احترام صوتنا".

ا ف ب
السبت 17 أكتوبر 2009