استبعد المحققون فرضية العمل الارهابي
ويعاني اكثر من 80 شخصا من حروق بالغة من الدرجة الثانية واختناق نتيجة استنشاقهم احادي اكسيد الكربون وهم في حالة حرجة، بحسب ما اوضحت وزارة الحالات الطارئة المحلية في مدينة بيرم التي تقع على بعد 1400 كلم شرقي موسكو.
وكان نحو 230 مدعوا بينهم عدد كبير من موظفي الملهى واقاربهم يحتفلون بالذكرى الثامنة لتأسيس مطعم "الحصان الابيض" الذي يتحول الى ملهى ليلي نهاية الاسبوع، حين وقعت الكارثة نحو الساعة 01,15 (20,15 تغ)، بحسب الشرطة المحلية.
وقال وزير الاوضاع الطارئة في منطقة بيرم ايغور اورلوف لوكالة ايتار تاس، ان "سهمين ناريين اطلقا واصاب احدهما سقفا من البلاستيك ما ادى الى اندلاع الحريق. وساد الذعر بين الحضور وقضى الكثير منهم بسبب التدافع او اختناقا".
ونقلت وكالة انترفاكس عن مصدر في قوات الامن "ان منظمي الحفلة قرروا استخدام العاب نارية باردة تعتبر آمنة".
بيد انهم لم يحسنوا تقدير ارتفاع السقف ولامست شرارات السهام النارية قطعا من الخشب، هذا على افتراض ان نوعية السهام النارية لم تكن رديئة، بحسب المصدر ذاته.
واظهرت صور التقطت من هاتف جوال وبثها التلفزيون بداية حريق في السقف ثم المدعويين وهم يهرعون نحو مدخل المطعم تلاحقهم اعمدة دخان.
وفي صور اخرى بدا مسعفون ينقلون المصابين في حمالات او بانفسهم الى سيارات الاسعاف، مستخدمين اضواء كاشفة او اضواء شاحنات لانارة المكان.
واوضحت وزارة الحالات الطارئة ان رجال الانقاذ وصلوا في غضون دقائق وسيطروا على الحريق في غضون ساعة. ووصلت طائرة تنقل اطباء ومختصين نفسيين وتجهيزات السبت الى بيرم.
واستبعد المحققون فرضية العمل الارهابي.
وقال فلاديمير ماركين المتحدث باسم لجنة التحقيق التابعة للنيابة، لقناة فيستي 24 "ليس باي حال عملا ارهابيا، انا واثق مئة بالمئة".
وتم توقيف احد مالكي المطعم ومديرته لعدم احترام معايير السلامة في مجال استخدام الالعاب النارية.
غير ان مصدرا امنيا قال لوكالة ريا نوفوستي انه لا يستبعد وجود نوايا اجرامية مشيرا الى "سلسلة من المؤشرات".
وقارن هذا المصدر بين الحادث وحريق فندق روسيا بموسكو في 1977 الذي قتل فيه 42 شخصا. وقد خلص التحقيق حينها الى وجود اهمال غير ان الدافع الاجرامي اثير بقوة.
وحريق الليلة الماضية هو الأسوأ في السنوات الاخيرة في روسيا التي تكثر فيها الحرائق في دور المتقاعدين والمدارس والمستشفيات بسبب تقادم التجهيزات وعدم احترام معايير السلامة.
وتأتي هذه الكارثة الجديدة بعد اسبوع من اعتداء على قطار "نيفسكي اكسبرس" الذي يربط سان بطرسبرغ وموسكو وقتل فيه 26 شخصا
وكان نحو 230 مدعوا بينهم عدد كبير من موظفي الملهى واقاربهم يحتفلون بالذكرى الثامنة لتأسيس مطعم "الحصان الابيض" الذي يتحول الى ملهى ليلي نهاية الاسبوع، حين وقعت الكارثة نحو الساعة 01,15 (20,15 تغ)، بحسب الشرطة المحلية.
وقال وزير الاوضاع الطارئة في منطقة بيرم ايغور اورلوف لوكالة ايتار تاس، ان "سهمين ناريين اطلقا واصاب احدهما سقفا من البلاستيك ما ادى الى اندلاع الحريق. وساد الذعر بين الحضور وقضى الكثير منهم بسبب التدافع او اختناقا".
ونقلت وكالة انترفاكس عن مصدر في قوات الامن "ان منظمي الحفلة قرروا استخدام العاب نارية باردة تعتبر آمنة".
بيد انهم لم يحسنوا تقدير ارتفاع السقف ولامست شرارات السهام النارية قطعا من الخشب، هذا على افتراض ان نوعية السهام النارية لم تكن رديئة، بحسب المصدر ذاته.
واظهرت صور التقطت من هاتف جوال وبثها التلفزيون بداية حريق في السقف ثم المدعويين وهم يهرعون نحو مدخل المطعم تلاحقهم اعمدة دخان.
وفي صور اخرى بدا مسعفون ينقلون المصابين في حمالات او بانفسهم الى سيارات الاسعاف، مستخدمين اضواء كاشفة او اضواء شاحنات لانارة المكان.
واوضحت وزارة الحالات الطارئة ان رجال الانقاذ وصلوا في غضون دقائق وسيطروا على الحريق في غضون ساعة. ووصلت طائرة تنقل اطباء ومختصين نفسيين وتجهيزات السبت الى بيرم.
واستبعد المحققون فرضية العمل الارهابي.
وقال فلاديمير ماركين المتحدث باسم لجنة التحقيق التابعة للنيابة، لقناة فيستي 24 "ليس باي حال عملا ارهابيا، انا واثق مئة بالمئة".
وتم توقيف احد مالكي المطعم ومديرته لعدم احترام معايير السلامة في مجال استخدام الالعاب النارية.
غير ان مصدرا امنيا قال لوكالة ريا نوفوستي انه لا يستبعد وجود نوايا اجرامية مشيرا الى "سلسلة من المؤشرات".
وقارن هذا المصدر بين الحادث وحريق فندق روسيا بموسكو في 1977 الذي قتل فيه 42 شخصا. وقد خلص التحقيق حينها الى وجود اهمال غير ان الدافع الاجرامي اثير بقوة.
وحريق الليلة الماضية هو الأسوأ في السنوات الاخيرة في روسيا التي تكثر فيها الحرائق في دور المتقاعدين والمدارس والمستشفيات بسبب تقادم التجهيزات وعدم احترام معايير السلامة.
وتأتي هذه الكارثة الجديدة بعد اسبوع من اعتداء على قطار "نيفسكي اكسبرس" الذي يربط سان بطرسبرغ وموسكو وقتل فيه 26 شخصا