وقال خوان كارلوس بوسادا المسؤول عن الدفاع المدني لوكالة فرانس برس "حتى الساعة هناك 17 قتيلا تم تسليم جثث 11 منهم والستة الباقون جار التعرف على هوياتهم".
واضاف "نجحنا في اخراج ناج مصاب بحروق في 30% من انحاء جسده".
وتابع ان "احتمال وجود ناجين آخرين ضئيل لان الانفجار سبب درجات حرارة عالية جدا"، موضحا ان الجثث التي انتشلت من المنجم كانت متفحمة.
وقالت السلطات ان فرق الاغاثة اضطرت لتعليق عمليات البحث عن ناجين قرابة الساعة 17,30 (22,30 تغ) بسبب هبوط الليل وخصوصا بانتظار تبدد الغازات السامة.
وكانت عمليات الانقاذ علقت نهار الخميس. لكن بعد الظهر دخلت فرق الانقاذ الى المنجم ووصلت على عمق 180 متر تقريبا كما اوضح بوسادا الذي توقع استمرار هذه عمليات الانقاذ حتى نهاية الاسبوع.
وتجمع العشرات من اقارب العمال بانتظار اخبار مفقوديهم خارج المنجم الواقع في اماغا قرب مديين (400 كلم شمال غرب بوغوتا) في مقاطعة انتيوكيا.
غير ان السلطات عمدت الى ابعاد هؤلاء لدواع امنية، في حين كانت سيارات لنقل الموتى تنتظر في المكان ايضا.
ونقلت الجثث التي انتشلت من المنجم الى المسرح البلدي الذي تم تجهيزه على عجل لهذه الغاية لان "مشرحة البلدية لا تتسع لهذا النوع من الحالات الطارئة" كما اعلن رئيس بلدية اماغا اوكسيليو ثاباتا.
واعرب الرئيس الكولومبي الفارو اوريبي خلال مؤتمر صحافي عن "المه العميق" للفاجعة.
وقال "طلبت من حاكم (انتيوكيا) ان يبلغ بسرعة ما اذا كانت شروط السلامة الصناعية مستوفاة في المنجم".
من جهتها، صرحت ليليانا اغويري (25 عاما) في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس وهي تنتظر بقلق اي معلومات عن زوجها "انني حزينة جدا".
واضافت "كل ما قالوه لي هو انه علينا ان ننتظر اذ ان هناك كميات كبيرة من الغاز ولا يمكنهم (فرق الاغاثة) لا تستطيع الدخول".
من جهته، قال جون ريندون مسؤول عمليات الاغاثة في المنطقة للصحافيين ان قوة لانفجار ادت الى انهيار جزء من المنجم، مشككا باحتمال انتشال عمال احياء منه.
واخيرا قال وزير المناجم هيرنان مارتينيز ان المنجم خضع لعملية مسح في التاسع من حزيران/يونيو.
واكد مارتينيز في مؤتمر صحافي "لم نجد شيئا غير نظامي لكن علينا مراجعة التقرير لانه لم يكن هناك جهاز لكشف تسرب الغاز على الارجح".
ــــــــــــــــــــــ
واضاف "نجحنا في اخراج ناج مصاب بحروق في 30% من انحاء جسده".
وتابع ان "احتمال وجود ناجين آخرين ضئيل لان الانفجار سبب درجات حرارة عالية جدا"، موضحا ان الجثث التي انتشلت من المنجم كانت متفحمة.
وقالت السلطات ان فرق الاغاثة اضطرت لتعليق عمليات البحث عن ناجين قرابة الساعة 17,30 (22,30 تغ) بسبب هبوط الليل وخصوصا بانتظار تبدد الغازات السامة.
وكانت عمليات الانقاذ علقت نهار الخميس. لكن بعد الظهر دخلت فرق الانقاذ الى المنجم ووصلت على عمق 180 متر تقريبا كما اوضح بوسادا الذي توقع استمرار هذه عمليات الانقاذ حتى نهاية الاسبوع.
وتجمع العشرات من اقارب العمال بانتظار اخبار مفقوديهم خارج المنجم الواقع في اماغا قرب مديين (400 كلم شمال غرب بوغوتا) في مقاطعة انتيوكيا.
غير ان السلطات عمدت الى ابعاد هؤلاء لدواع امنية، في حين كانت سيارات لنقل الموتى تنتظر في المكان ايضا.
ونقلت الجثث التي انتشلت من المنجم الى المسرح البلدي الذي تم تجهيزه على عجل لهذه الغاية لان "مشرحة البلدية لا تتسع لهذا النوع من الحالات الطارئة" كما اعلن رئيس بلدية اماغا اوكسيليو ثاباتا.
واعرب الرئيس الكولومبي الفارو اوريبي خلال مؤتمر صحافي عن "المه العميق" للفاجعة.
وقال "طلبت من حاكم (انتيوكيا) ان يبلغ بسرعة ما اذا كانت شروط السلامة الصناعية مستوفاة في المنجم".
من جهتها، صرحت ليليانا اغويري (25 عاما) في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس وهي تنتظر بقلق اي معلومات عن زوجها "انني حزينة جدا".
واضافت "كل ما قالوه لي هو انه علينا ان ننتظر اذ ان هناك كميات كبيرة من الغاز ولا يمكنهم (فرق الاغاثة) لا تستطيع الدخول".
من جهته، قال جون ريندون مسؤول عمليات الاغاثة في المنطقة للصحافيين ان قوة لانفجار ادت الى انهيار جزء من المنجم، مشككا باحتمال انتشال عمال احياء منه.
واخيرا قال وزير المناجم هيرنان مارتينيز ان المنجم خضع لعملية مسح في التاسع من حزيران/يونيو.
واكد مارتينيز في مؤتمر صحافي "لم نجد شيئا غير نظامي لكن علينا مراجعة التقرير لانه لم يكن هناك جهاز لكشف تسرب الغاز على الارجح".
ــــــــــــــــــــــ