تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


اهالي كترمايا يدافعون على صفحات "فيسبوك "عن فعلتهم بالمصري "مسالم" بشرح جريمته




القاهرة - رشيد نجم - بعد تركيز الاعلام المصري واللبناني وحتى العربي والعالمي على الطريقة التي قتل بها المواطن المصري في بلدة كترمايا بعد اتهامه بقتل اربعة افراد من اسرة واحدة، لم تجد والدة الفتاتين اللتين قتلتا الا البدء من الصفر لتعريف العالم بحقيقة ما جرى، فظهرت الام في اكثر من مقابلة صحافية عبر وسائل الاعلام اللبنانية والمصرية، وانشات مجموعة على الفيسبوك ضمت حتى الان اكثر من 3200 عضوا ابدوا بغالبيتهم العظمى التضامن والتعاطف مع الام المفجوعة بموت طفلتيها.


طفلتين من ضحايا كترمايا (على اليمين وعلى اليسار) أهالي الضحايا
طفلتين من ضحايا كترمايا (على اليمين وعلى اليسار) أهالي الضحايا
علما ان انتشار صور قتل الشاب المصري والتمثيب بجثته انتشرت عبر الانترنت بشكل كبير الامر الذي ادى الى تناسي الكثيرين وخصوصا في مصر الجريمة البشعة التي وقعت خصوصا وان صور الضحايا الاربعة ( الجد والجدة والطفلتين) لم تنشر الا قليلا وبعد ايام من وقوع الجريمة، وهو الامر الذي يؤكد الدور الكبير والهام والحساس الذي باتت تلعبه الشبكة العنكبوتية ليس فقط بنقل الخبر وانتشاره، بل حتى في قوة التاثير النفسي لدى الشعوب العربية.

ويشرف على المجموعة شباب لبنانيون من بلدة كترمايا نفسها ومن باقي المناطق ومن اهم اهدافهم تسليط الضوء على الجريمة الرباعية التي أهملها الإعلام و أودت بحياة طفلتين وجدّيهما ذبحوا وطعنوا وشُوّهوا بشراسة و فظاعة لا يتقبّلها عقل بشريّ. وعن قتل المواطن المصري يقولون ان أهالي بلدة كترمايا نفذوا عقاباً قاسياً بحق المجرم في لحظات غاب فيها المنطق و طغت عليها موجة غضب عارمة.

كما تهدف المجموعة دعم ومواساة السيدة رنا أبو مرعي والدة الطفلتين الضحيّتين و ابنة العجوزين المغدورين. في محنتها، ويشدد القائمون على المجموعة "أنّ هذا الجروب ليس لإهانة أحد ولا يشجّع على العنف بأيّ أسلوب كان كما أنّه لا يحمل الضغينة لأي دولة. هو تجمع لتوضيح الصورة للرأي العام الذي غدى أسيراً للصورة فغيّب الحدث"، مع اعتراف صريح ان ان التمثيل بالجثث حرام و نهى عنه الدين، والتشديد على الابتعاد عن الشتائم والاهانات.

وفي جولة على التعليقات الواردة على صفحة المجموعة كان لافتا ما كتبه "اسعد ابو مرعي" وهو من اقرباء الضحايا "من المؤسف عندما تنقلب الدولة على أبناء شعبها وهذا ماحدث في لبنان"، باشارة منه الى النقمة الكبيرة التي تجتاح بلدة كترمايا حاليا بسبب التوقيفات التي تمت لبعض المشتركين في قتل الشاب المصري محمد سليم مسالم.

مشترك اخر يدعى نعيم باحوس، قال: "جريمة بشعة ارتكبها وحش... وحش على صورة إنسان قتل عجوزين وذبح طفلتين، وحش ارتكب مجزرة بكل معنى الكلمة فمثّل بالجثث وشوّه معالم الطفولة بكل برودة اعصاب. وبدأ بعض الموتورين بعرض الفيديو الذي يبيّن ما تعرّض له المجرم، واصفين أهل كترمايا بالمجرمين وناعتين إياهم بأبشع النعوت، فأضحى القاتل بطلاً وشهيداً وأصبح الضحايا الأربعة شركاء في قتل القاتل، وتناسى هؤلاء السفهاء أن يعرضوا صور جثث ضحاياه مع ما لحق بها من تشويه يفوق بأضعاف التشويه الذي حدث له.وبعض الإعلام الغبي يحاول قلب المعادلة، فيجعل من المجرم بريئاً وشهيداً ويحوّل أهل الضحايا إلى قتلة ومجرمين. هذا المسخ اغتصب فتاة في كترمايا عمرها خمسة عشر عاماً قبل ثلاثة أشهر من ارتكاب جريمته الوحشية، وبعض الموتورين يريد تحويله إلى بطل وشهيد. إنه مغتصب ومجرم وسفّاح، وأهل كترمايا أهل مروءة وشهامة وشموخ."

اما اميمة سعد فكتبت:" هيبة القانون! دخل لبنان بشكل غير قانوني ولكن هيبة القانون لم تمسّ، ارتكب فضيحة ولكن هيبة القانون لم تمسّ، قتل أربع ضحايا وترك وراءهم ضحية خامسة لا حول لها ولا قوة، وهيبة القانون لم تمسّ، حين قتل ونال جزاءه لا بل أقل مما يستحق، تمّ المساس بهيبة القانون!! أي قانون هو هذا الذي أصبح بجوهره ورجاله يخجل من دولة القانون والمؤسسات!"


رشيد نجم
الاثنين 10 مايو 2010