
وقالت الحكومة السويسرية في بيان "ان (طائرة) الفالكون التابعة للقوات الجوية السويسرية عادت من طرابلس الى سويسرا هذه الليلة حيث يجب ان تشارك في مهام اخرى. ولا يزال رجلا الاعمال السويسريين في طرابلس".
واضاف البيان "ان الاستعدادات لعودتهما الى سويسرا متواصلة".
والسويسريان واحدهما يمثل مجموعة ايه بي بي للاعمال الهندسية في ليبيا والثاني مسؤول عن شركة بناء صغيرة منعا من مغادرة ليبيا منذ 19 تموز/يوليو 2008.
وقد منع السويسريين من مغادرة ليبيا في سياق رد ليبيا على توقيف نجل الزعيم الليبي معمر القذافي في جنيف بتهمة الاساءة لاثنين من خدمه.
ولوضع حد للخلاف الذي ادى الى قطع العلاقات بين بيرن وطرابلس قدم الرئيس السويسري هانس رودولف ميرز في 20 آب/اغسطس اعتذاراته لليبيا لتوقيف هنيبعل نجل القذافي وزوجته الحامل يومين.
وقال حينها انه حصل على وعد من طرابلس بالسماح للسويسريين بالمغادرة قبل الاول من ايلول/سبتمبر المقبل الذي يوافق الذكرى الاربعين لتولي القذافي السلطة. وكانت عودة السويسريين متوقعة منذ الثلاثاء حين ارسلت سويسرا طائرتها الى طرابلس لجلبهما.
واعلنت برن ان رجلي الاعمال السويسريين تلقيا تاشيرتي خروج من السلطات الليبية وينتظران موافقة القضاء الليبي للتمكن من مغادرة طرابلس.
وينظر الى هذا الانتظار في سويسرا على انه اهانة اضافية من قبل ليبيا بعد الاعتذارات التي قدمها رئيس سويسرا والتي اثارت ضجة في بلاده.
واضاف البيان "ان الاستعدادات لعودتهما الى سويسرا متواصلة".
والسويسريان واحدهما يمثل مجموعة ايه بي بي للاعمال الهندسية في ليبيا والثاني مسؤول عن شركة بناء صغيرة منعا من مغادرة ليبيا منذ 19 تموز/يوليو 2008.
وقد منع السويسريين من مغادرة ليبيا في سياق رد ليبيا على توقيف نجل الزعيم الليبي معمر القذافي في جنيف بتهمة الاساءة لاثنين من خدمه.
ولوضع حد للخلاف الذي ادى الى قطع العلاقات بين بيرن وطرابلس قدم الرئيس السويسري هانس رودولف ميرز في 20 آب/اغسطس اعتذاراته لليبيا لتوقيف هنيبعل نجل القذافي وزوجته الحامل يومين.
وقال حينها انه حصل على وعد من طرابلس بالسماح للسويسريين بالمغادرة قبل الاول من ايلول/سبتمبر المقبل الذي يوافق الذكرى الاربعين لتولي القذافي السلطة. وكانت عودة السويسريين متوقعة منذ الثلاثاء حين ارسلت سويسرا طائرتها الى طرابلس لجلبهما.
واعلنت برن ان رجلي الاعمال السويسريين تلقيا تاشيرتي خروج من السلطات الليبية وينتظران موافقة القضاء الليبي للتمكن من مغادرة طرابلس.
وينظر الى هذا الانتظار في سويسرا على انه اهانة اضافية من قبل ليبيا بعد الاعتذارات التي قدمها رئيس سويسرا والتي اثارت ضجة في بلاده.