
ويترك اوباما وراءه لثماني واربعين ساعة معاركه الداخلية مع خصومه الجمهوريين فضلا عن المعركة الشاقة لتمرير خطته لايجاد وظائف عبر الكونغرس، حيث يجتمع بحشد من زعماء العالم على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة ويتحدث امام المحفل الدولي في وقت مبكر الاربعاء.
ويقول بن رودز نائب مستشار الامن القومي ان اوباما "سينتهز الفرصة للحديث عن التغيير الجذري الذي شهده العام الماضي" بما في ذلك قيام دولة جنوب السودان، وانتقال السلطة في ساحل العاج فضلا عن الثوارت التي تعرف بالربيع العربي.
وعلى الصعيد الاسرائيلي-الفلسطيني قال رودز للصحافيين الجمعة ان اوباما "سيعرب عن دعمه لحل الدولتين بين الطرفين والقائم على التفاوض".
ومن المعتقد ان اجندة اوباما ستتوقف عند تلك الازمة التي يشهدها الشرق الاوسط حيث يسعى الفلسطينيون في خطوة غير مسبوقة للحصول على اعتراف بدولة مستقلة في الامم المتحدة، في الوقت الذي اكدت الولايات المتحدة انها ستستخدم الفيتو في مجلس الامن لاحباط هذا المسعى معززة بذلك دعمها الثابت لاسرائيل.
ومع توقع فشل المسعى الفلسطيني لدى مجلس الامن ستتجه القيادة الفلسطينية الى الجمعية العامة الاكثر تعاطفا ازاء الخطوة الفلسطينية.
ويقول جون الترمان الخبير في شؤون الشرق الاوسط بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ان "الولايات المتحدة ستجد نفسها في وضع مستحيل".
ويشرح ذلك بالقول ان ادارة اوباما "سينتهي بها الحال مرة اخرى على الجانب الخطأ من نتيجة تصويت ترجح اتجاها معاكسا ما يؤدي الى شكاوى بان تلك الادارة لم يعد لديها مصداقية على الصعيد الدولي".
ويتوقع اوباما لقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في نيويورك غير ان جدول اعماله لا يشمل لقاء برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وبخلاف تلك القضية يخطط اوباما لاجتماع يقتصر عليه وعلى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان مع تحرك تركيا الراهن للنأي اكثر بنفسها عن اسرائيل في خضم ازمة الهجوم الاسرائيلي على اسطول السفن الذي سعى لكسر الحصار عن غزة العام الماضي.
غير ان المراقبين يقولون ان اوباما سيتمكن خلال تواجده في الامم المتحدة من التفاخر بالجهد الناجح لاسقاط الزعيم الليبي معمر القذافي بعد ان نجح في حشد الاصوات من اجل القرار الدولي الذي فتح الطريق امام حملة حلف الاطلسي التي دعمت الثوار الليبيين ضد نظام القذافي.
ومن المقرر ان يلتقي اوباما الثلاثاء بمصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الذي اعترفت به واشنطن باعتباره الحكومة الشرعية في ليبيا.
ويقول رودز ان اوباما سيتمكن من "الاعراب عن دعم الولايات المتحدة للمرحلة الانتقالية في ليبيا ما بعد القذافي وبحث خطط المجلس الانتقالي لتلك المرحلة".
كما يلتقي اوباما بنظرائه الغربيين الذين يدعمون ايضا استراتيجيته في ليبيا وعلى رأسهم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
وخلال الخطاب الذي يلقيه الاربعاء سيستعرض اوباما التقدم على صعيد انهاء العمليات العسكرية الاميركية في العراق بنهاية هذا العام، فضلا عن عملية نقل المهام الامنية في افغانستان.
ويلتقي اوباما قبل ذلك بيوم بالزعيم الافغاني حميد كرزاي لاول مرة منذ اعلانه سحب ثلث القوات الاميركية بحلول اواخر صيف 2012 -- مع مرور قرابة 11 عاما على دخول القوات الاميركية البلاد للاطاحة بطالبان والقاعدة.
كما يلتقي اوباما بالرئيسة البرازيلية ديلما روسيف وبرئيس الوزراء الياباني الجديد يوشيهيكو نودا فضلا عن سالفا كير رئيس احدث بلدان العالم، جنوب السودان.
وعلى الصعيد الاقتصادي يتوقع ان تشمل المحادثات عبء الديون الاوروبية اذ يهدد بالاتساع ليشمل مزيدا من البلدان الاوروبية فضلا عن الاضرار بالتعافي الاقتصادي الاميركي.
وتقول هيذر كونلي من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية "اعتقد ان الازمة المستمرة منذ 18 شهرا بدأت تتحول الى انهيار تتضح ملامحه شيئا فشيئا"، مؤكدة ان المسألة الاقتصادية ستحتل قسما من نقاشات الزعماء في اروقة نيويورك هذا الاسبوع.
ويقول بن رودز نائب مستشار الامن القومي ان اوباما "سينتهز الفرصة للحديث عن التغيير الجذري الذي شهده العام الماضي" بما في ذلك قيام دولة جنوب السودان، وانتقال السلطة في ساحل العاج فضلا عن الثوارت التي تعرف بالربيع العربي.
وعلى الصعيد الاسرائيلي-الفلسطيني قال رودز للصحافيين الجمعة ان اوباما "سيعرب عن دعمه لحل الدولتين بين الطرفين والقائم على التفاوض".
ومن المعتقد ان اجندة اوباما ستتوقف عند تلك الازمة التي يشهدها الشرق الاوسط حيث يسعى الفلسطينيون في خطوة غير مسبوقة للحصول على اعتراف بدولة مستقلة في الامم المتحدة، في الوقت الذي اكدت الولايات المتحدة انها ستستخدم الفيتو في مجلس الامن لاحباط هذا المسعى معززة بذلك دعمها الثابت لاسرائيل.
ومع توقع فشل المسعى الفلسطيني لدى مجلس الامن ستتجه القيادة الفلسطينية الى الجمعية العامة الاكثر تعاطفا ازاء الخطوة الفلسطينية.
ويقول جون الترمان الخبير في شؤون الشرق الاوسط بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ان "الولايات المتحدة ستجد نفسها في وضع مستحيل".
ويشرح ذلك بالقول ان ادارة اوباما "سينتهي بها الحال مرة اخرى على الجانب الخطأ من نتيجة تصويت ترجح اتجاها معاكسا ما يؤدي الى شكاوى بان تلك الادارة لم يعد لديها مصداقية على الصعيد الدولي".
ويتوقع اوباما لقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في نيويورك غير ان جدول اعماله لا يشمل لقاء برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وبخلاف تلك القضية يخطط اوباما لاجتماع يقتصر عليه وعلى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان مع تحرك تركيا الراهن للنأي اكثر بنفسها عن اسرائيل في خضم ازمة الهجوم الاسرائيلي على اسطول السفن الذي سعى لكسر الحصار عن غزة العام الماضي.
غير ان المراقبين يقولون ان اوباما سيتمكن خلال تواجده في الامم المتحدة من التفاخر بالجهد الناجح لاسقاط الزعيم الليبي معمر القذافي بعد ان نجح في حشد الاصوات من اجل القرار الدولي الذي فتح الطريق امام حملة حلف الاطلسي التي دعمت الثوار الليبيين ضد نظام القذافي.
ومن المقرر ان يلتقي اوباما الثلاثاء بمصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الذي اعترفت به واشنطن باعتباره الحكومة الشرعية في ليبيا.
ويقول رودز ان اوباما سيتمكن من "الاعراب عن دعم الولايات المتحدة للمرحلة الانتقالية في ليبيا ما بعد القذافي وبحث خطط المجلس الانتقالي لتلك المرحلة".
كما يلتقي اوباما بنظرائه الغربيين الذين يدعمون ايضا استراتيجيته في ليبيا وعلى رأسهم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
وخلال الخطاب الذي يلقيه الاربعاء سيستعرض اوباما التقدم على صعيد انهاء العمليات العسكرية الاميركية في العراق بنهاية هذا العام، فضلا عن عملية نقل المهام الامنية في افغانستان.
ويلتقي اوباما قبل ذلك بيوم بالزعيم الافغاني حميد كرزاي لاول مرة منذ اعلانه سحب ثلث القوات الاميركية بحلول اواخر صيف 2012 -- مع مرور قرابة 11 عاما على دخول القوات الاميركية البلاد للاطاحة بطالبان والقاعدة.
كما يلتقي اوباما بالرئيسة البرازيلية ديلما روسيف وبرئيس الوزراء الياباني الجديد يوشيهيكو نودا فضلا عن سالفا كير رئيس احدث بلدان العالم، جنوب السودان.
وعلى الصعيد الاقتصادي يتوقع ان تشمل المحادثات عبء الديون الاوروبية اذ يهدد بالاتساع ليشمل مزيدا من البلدان الاوروبية فضلا عن الاضرار بالتعافي الاقتصادي الاميركي.
وتقول هيذر كونلي من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية "اعتقد ان الازمة المستمرة منذ 18 شهرا بدأت تتحول الى انهيار تتضح ملامحه شيئا فشيئا"، مؤكدة ان المسألة الاقتصادية ستحتل قسما من نقاشات الزعماء في اروقة نيويورك هذا الاسبوع.