
ودعا هؤلاء الناشطون على صفحة "الثورة السورية ضد بشار الاسد 2011" الى التعبئة تحت شعار "لن نركع الا لله. نفوس اباة لن تركع للطغاة". واضافوا ان "كل يوم هو يوم جمعة في رمضان".
واعتقلت السلطات السورية بعد ظهر الخميس عبد الكريم الريحاوي رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان الخميس داخل مقهى في دمشق، على ما اعلن رامي عبد الرحمن مدير المرصد في اتصال هاتفي بوكالة فرانس برس.
واعلن البيت الابيض ان الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اتفقا خلال مكالمة هاتفية الخميس "ايمانهما بضرورة تلبية مطالب الشعب السوري المشروعة بالانتقال الديموقراطي". كما شددا على ضرورة "الوقف الفوري لكافة اشكال سفك الدماء والعنف الذي يمارس ضد الشعب السوري" وتعهدا "بمتابعة تحركات الحكومة السورية عن كثب والتشاور الوثيق خلال الايام المقبلة".
كما افاد مسؤولون اميركيون الخميس ان واشنطن تدرس دعوة الاسد صراحة الى التنحي، وهي خطوة لم تقدم عليها حتى الان خلافا لدعواتها المتكررة الى الزعيم الليبي معمر القذافي للتنحي. وقال احد المسؤولين ان تلك الدعوة ستكون "جزءا من خطوات لزيادة الضغوط (على سوريا) نظرا للحملة الوحشية المستمرة التي يشنها الاسد" ضد المحتجين.
لكن يبدو ان كل الضغوط الدولية لم تكن مجدية اذ اكد بشار الاسد تصميمه على قمع الحركة الاحتجاجية وان كان اقر بوقوع "اخطاء" منذ اندلاع حركة الاحتجاج منتصف اذار/مارس.
وغداة خروج الجيش من حماة، افاد ناشطون حقوقيون ان القوات السورية اقتحمت بالدبابات صباح الخميس مدينتي سراقب بمحافظة ادلب (شمال غرب) والقصير بمنطقة حمص (وسط).
واعلن المرصد السوري لحقوق الانسان استنادا الى ناشط "سقوط 12 شهيدا في القصير بعد انتهاء العمليات العسكرية والامنية في المدينة" واصابة عشرات اخرين بجروح الخميس برصاص قوات الامن السورية فضلا عن اعتقل حوالى مئة شخص.
وقال ناشط من حمص لفرانس برس ان القوات السورية التي اقتحمت مدينة القصير صباح الخميس "قامت باطلاق النار على مواطنين كانوا يحاولون الهروب الى منطقة البساتين".
كما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان "ثلاثة مدنيين قتلوا في حي المطار في دير الزور واحرقت منازل".
واوضح المرصد استنادا الى ناشط في مدينة دير الزور ان "عناصر من الشبيحة والامن قاموا باحراق محلات تجارية في الشارع العام بعضها يعود لنشطاء متوارين عن الانظار" مؤكدا "سماع اصوات الرشاشات الثقيلة في حي العمال". واشار المرصد ايضا الى سقوط قتيل في مدينة الحفة بمحافظة اللاذقية خلال حملة اعتقالات في المدينة والقرى المجاورة لها.
ويأتي ذلك غداة مقتل 19 مدنيا على الاقل في سوريا الاربعاء بينهم 18 في مدينة حمص بوسط البلاد بعد انسحاب الجيش السوري من حماة وادلب.
وفي حمص، قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان "اطلاق رصاص كثيفا سمع حتى الساعة التاسعة (7,00 تغ) من الخميس في حي بابا عمرو ترافق مع صوت رشاشات ثقيلة".
وتحدث عن "حملة اعتقالات امنية كبيرة ما زالت مستمرة"، موضحا ان "تعزيزات امنية شوهدت تتوجه الى الحي".
وفي محافظة ادلب، قال رامي عبد الرحمن لفرانس برس ان "المئات من اهالي مدينة سراقب خرجوا بتظاهرة عند الساعة 21,30 (17,30 تغ) رغم التواجد الامني الكثيف فبادرت قوات الامن الى اطلاق الرصاص الحي عليهم" مشيرا الى "جرح خمسة منهم على الاقل".
كما افاد ان "الاجهزة الامنية اعتقلت خلال حملتها صباح اليوم اكثر من مئة شخص حصل المرصد على اسماء 76 منهم"، مضيفا ان "الدبابات والمدرعات العسكرية انسحبت مساء اليوم من المدينة وتمركزت على مداخلها".
وكان اعلن في وقت سابق ان "دبابات وناقلات جند مدرعة ترافقها حافلات كبيرة محملة بعناصر امنية وعسكرية اقتحمت مدينة سراقب صباح اليوم الخميس وانتشرت الدبابات في وسط المدينة" مشيرا الى سماع اصوات اطلاق الرصاص "بشكل كثيف" في المدينة التي تشهد تظاهرات يومية بعد صلاة التراويح تطالب برحيل النظام.
وتابع ان "قوات الجيش تقوم بتحطيم ابواب المحلات التجارية العائدة للنشطاء المتوارين بحثا عنهم وقطعت الكهرباء عن المدينة". وكان الجيش السوري اعلن انسحابه من منطقة ادلب امس.
وافاد صحافي في وكالة الاناضول التركية شارك في زيارة لحماة نظمتها السلطات ان الصمت كان يخيم الخميس على المدينة التي بقيت متاجرها مغلقة فيما الشوارع شبه المقفرة تشهد على اعمال العنف حيث تظهر فيها سيارات متفحمة وواجهات تحمل اثار الرصاص.
ولا تعترف السلطات السورية بحجم الحركة الاحتجاجية التي بدأت في 15 آذار/مارس وتبرر اللجوء الى القوة بمطاردة "مجموعات ارهابية مسلحة" تزرع الفوضى وتهاجم المدنيين على حد قولها.
ومنذ بداية حركة الاحتجاج في سوريا في 15 اذار/مارس قتل حوالى الفي شخص واعتقل اكثر من 12 الفا بحسب منظمات حقوقية، بينما تتهم السلطات السورية عصابات مسلحة بتاجيج الاضطرابات والوقوف وراء اعمال العنف.
وسعيا لتكثيف الضغوط على نظام الاسد يدعو الغربيون الى اجتماع جديد الاسبوع المقبل مع مسؤولين في الامم المتحدة مكلفين حقوق الانسان، مطالبين مجلس الامن باتخاذ "اجراءات اضافية" ضد نظام الاسد بعد رفضه النداءات المتكررة والملحة لوقف قمعه الدموي للمتظاهرين المطالبين برحيله.
ولكن من غير المتوقع ان تلق الدعوة الغربية آذانا صاغية لدى روسيا التي تدعو الى "الحوار والاصلاحات" رغم دعوتها سوريا الى وقف القمع
واعتقلت السلطات السورية بعد ظهر الخميس عبد الكريم الريحاوي رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان الخميس داخل مقهى في دمشق، على ما اعلن رامي عبد الرحمن مدير المرصد في اتصال هاتفي بوكالة فرانس برس.
واعلن البيت الابيض ان الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اتفقا خلال مكالمة هاتفية الخميس "ايمانهما بضرورة تلبية مطالب الشعب السوري المشروعة بالانتقال الديموقراطي". كما شددا على ضرورة "الوقف الفوري لكافة اشكال سفك الدماء والعنف الذي يمارس ضد الشعب السوري" وتعهدا "بمتابعة تحركات الحكومة السورية عن كثب والتشاور الوثيق خلال الايام المقبلة".
كما افاد مسؤولون اميركيون الخميس ان واشنطن تدرس دعوة الاسد صراحة الى التنحي، وهي خطوة لم تقدم عليها حتى الان خلافا لدعواتها المتكررة الى الزعيم الليبي معمر القذافي للتنحي. وقال احد المسؤولين ان تلك الدعوة ستكون "جزءا من خطوات لزيادة الضغوط (على سوريا) نظرا للحملة الوحشية المستمرة التي يشنها الاسد" ضد المحتجين.
لكن يبدو ان كل الضغوط الدولية لم تكن مجدية اذ اكد بشار الاسد تصميمه على قمع الحركة الاحتجاجية وان كان اقر بوقوع "اخطاء" منذ اندلاع حركة الاحتجاج منتصف اذار/مارس.
وغداة خروج الجيش من حماة، افاد ناشطون حقوقيون ان القوات السورية اقتحمت بالدبابات صباح الخميس مدينتي سراقب بمحافظة ادلب (شمال غرب) والقصير بمنطقة حمص (وسط).
واعلن المرصد السوري لحقوق الانسان استنادا الى ناشط "سقوط 12 شهيدا في القصير بعد انتهاء العمليات العسكرية والامنية في المدينة" واصابة عشرات اخرين بجروح الخميس برصاص قوات الامن السورية فضلا عن اعتقل حوالى مئة شخص.
وقال ناشط من حمص لفرانس برس ان القوات السورية التي اقتحمت مدينة القصير صباح الخميس "قامت باطلاق النار على مواطنين كانوا يحاولون الهروب الى منطقة البساتين".
كما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان "ثلاثة مدنيين قتلوا في حي المطار في دير الزور واحرقت منازل".
واوضح المرصد استنادا الى ناشط في مدينة دير الزور ان "عناصر من الشبيحة والامن قاموا باحراق محلات تجارية في الشارع العام بعضها يعود لنشطاء متوارين عن الانظار" مؤكدا "سماع اصوات الرشاشات الثقيلة في حي العمال". واشار المرصد ايضا الى سقوط قتيل في مدينة الحفة بمحافظة اللاذقية خلال حملة اعتقالات في المدينة والقرى المجاورة لها.
ويأتي ذلك غداة مقتل 19 مدنيا على الاقل في سوريا الاربعاء بينهم 18 في مدينة حمص بوسط البلاد بعد انسحاب الجيش السوري من حماة وادلب.
وفي حمص، قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان "اطلاق رصاص كثيفا سمع حتى الساعة التاسعة (7,00 تغ) من الخميس في حي بابا عمرو ترافق مع صوت رشاشات ثقيلة".
وتحدث عن "حملة اعتقالات امنية كبيرة ما زالت مستمرة"، موضحا ان "تعزيزات امنية شوهدت تتوجه الى الحي".
وفي محافظة ادلب، قال رامي عبد الرحمن لفرانس برس ان "المئات من اهالي مدينة سراقب خرجوا بتظاهرة عند الساعة 21,30 (17,30 تغ) رغم التواجد الامني الكثيف فبادرت قوات الامن الى اطلاق الرصاص الحي عليهم" مشيرا الى "جرح خمسة منهم على الاقل".
كما افاد ان "الاجهزة الامنية اعتقلت خلال حملتها صباح اليوم اكثر من مئة شخص حصل المرصد على اسماء 76 منهم"، مضيفا ان "الدبابات والمدرعات العسكرية انسحبت مساء اليوم من المدينة وتمركزت على مداخلها".
وكان اعلن في وقت سابق ان "دبابات وناقلات جند مدرعة ترافقها حافلات كبيرة محملة بعناصر امنية وعسكرية اقتحمت مدينة سراقب صباح اليوم الخميس وانتشرت الدبابات في وسط المدينة" مشيرا الى سماع اصوات اطلاق الرصاص "بشكل كثيف" في المدينة التي تشهد تظاهرات يومية بعد صلاة التراويح تطالب برحيل النظام.
وتابع ان "قوات الجيش تقوم بتحطيم ابواب المحلات التجارية العائدة للنشطاء المتوارين بحثا عنهم وقطعت الكهرباء عن المدينة". وكان الجيش السوري اعلن انسحابه من منطقة ادلب امس.
وافاد صحافي في وكالة الاناضول التركية شارك في زيارة لحماة نظمتها السلطات ان الصمت كان يخيم الخميس على المدينة التي بقيت متاجرها مغلقة فيما الشوارع شبه المقفرة تشهد على اعمال العنف حيث تظهر فيها سيارات متفحمة وواجهات تحمل اثار الرصاص.
ولا تعترف السلطات السورية بحجم الحركة الاحتجاجية التي بدأت في 15 آذار/مارس وتبرر اللجوء الى القوة بمطاردة "مجموعات ارهابية مسلحة" تزرع الفوضى وتهاجم المدنيين على حد قولها.
ومنذ بداية حركة الاحتجاج في سوريا في 15 اذار/مارس قتل حوالى الفي شخص واعتقل اكثر من 12 الفا بحسب منظمات حقوقية، بينما تتهم السلطات السورية عصابات مسلحة بتاجيج الاضطرابات والوقوف وراء اعمال العنف.
وسعيا لتكثيف الضغوط على نظام الاسد يدعو الغربيون الى اجتماع جديد الاسبوع المقبل مع مسؤولين في الامم المتحدة مكلفين حقوق الانسان، مطالبين مجلس الامن باتخاذ "اجراءات اضافية" ضد نظام الاسد بعد رفضه النداءات المتكررة والملحة لوقف قمعه الدموي للمتظاهرين المطالبين برحيله.
ولكن من غير المتوقع ان تلق الدعوة الغربية آذانا صاغية لدى روسيا التي تدعو الى "الحوار والاصلاحات" رغم دعوتها سوريا الى وقف القمع