نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


اوكامبو : البشير يزداد تهميشا والحكم لا يمنح حصانة لأي زعيم يرتكب جرائم ضد الإنسانية




نيويورك- اعتبر المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الجمعة ان الرئيس السوداني عمر حسن البشير وان كان لا يزال حرا رغم مذكرة اعتقاله بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية، الا انه تهميشه يزداد بسبب الحد من تنقلاته.


لويس مورينو اوكامبو
لويس مورينو اوكامبو
وقال لويس مورينو اوكامبو في مجلس الامن ان "الرئيس البشير، الذي يواجه الاعتقال، لم يتوجه الى دول اطراف (في ميثاق روما الذي نص على انشاء المحكمة الجنائية الدولية) لحضور مناسبات مهمة كان يود المشاركة فيها في جنوب افريقيا واوغندا ونيجيريا او فنزويلا".

واضاف ان البشير "لا يستطيع الذهاب الى مؤتمر الامم المتحدة حول المناخ في كوبنهاغن. ولم يحضر اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة ولا اخيرا اجتماعا لمنظمة المؤتمر الاسلامي".
واعتبر المدعي الارجنتيني ان "عملية تهميش المجرمين المتهمين هذه اذا ما استمرت بحزم فستكون اداة للتوصل الى تنفيذ فعلي لمذكرات الاعتقال التي تصدرها المحكمة".

واكد اوكامبو ان "احترام قرار المحكمة باصدار مذكرات اعتقال يوجه رسالة واضحة: الرئيس البشير سيمثل امام العدالة".
وشدد على ان "اي زعيم يرتكب جرائم مماثلة لا يمنحه الحكم حصانة"، مشيرا الى الرئيس الصربي السابق سلوبودان ميلوشيفيتش ورئيس الوزراء الرواندي السابق جان كامباندا ورئيس ليبيريا السابق تشارلز تيلور الذين مثلوا جميعا امام القضاء الدولي.

والبشير مطلوب منذ الرابع من اذار/مارس الماضي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور، غرب السودان، الذي يشهد حربا اهلية منذ 2003 تقول الامم المتحدة انها اوقعت 300 الف قتيل وادت الى نزوح 2,7 مليون شخص، في حين تتحدث الخرطوم عن عشرة الاف قتيل فقط.

واستنادا الى مورينو اوكامبو، فان سلطات الخرطوم لا تزال ترفض التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية وترتكب جرائم في مخيمات النازحين في دارفور.



ا ف ب
السبت 5 ديسمبر 2009