نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

في كذبة الوطنية السورية

21/07/2025 - غازي دحمان

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر


ايران تطرد دبلوماسيين كويتيين ردا على اجراء مماثل اتخذته الكويت




طهران - قامت ايران بطرد "عدة" دبلوماسيين كويتيين ردا على اجراء مماثل اتخذته الكويت بعدما اتهمت ثلاثة دبلوماسيين ايرانيين بالتجسس في ما يشكل نكسة جديدة للعلاقات المتوترة اساسا بين الدول العربية في منطقة الخليج وبين ايران.


وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي
وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي
وافاد التلفزيون الحكومي الايراني على موقعه الالكتروني نقلا عن "مصدر مطلع" في الخارجية الايرانية ان ايران طردت "عدة دبلوماسيين كويتيين ردا على طرد ثلاثة من دبلوماسييها (...) وموظفا في سفارتها في الكويت".

وقالت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان الدبلوماسيين الكويتيين الثلاثة الذين طلب منهم مغادرة طهران هم "السكرتير الاول محمد الهاجري والسكرتير الثاني سلام المشاري والسكرتير الثالث طلال الديك".

من جهته افاد موقع تلفزيون "برس-تي في" الناطق بالانكليزية على الانترنت وبدون تحديد مصادره ان ايران طردت ثلاثة دبلوماسيين كويتيين ردا على طرد دبلوماسيين ايرانيين من الكويت في الثاني من نيسان/ابريل الحالي.

وكان وزير الخارجية الكويتي اعلن في 31 اذار/مارس قرار طرد عدد غير محدد من الدبلوماسيين الايرانيين المتهمين بالتآمر ضد امن الكويت.

وقال الشيخ محمد الصباح "سيكون هناك اجراء ضد مجموعة من الدبلوماسييين الايرانيين وسيتم التعامل معهم حسب الاصول الدبلوماسية، وهي انهم اشخاص غير مرغوب بهم ويجب طردهم من الكويت". واكد انه ثبت ارتباط هؤلاء الدبلوماسيين بالفعل بشبكة التجسس.

وجاء القرار الكويتي بعيد صدور حكم في الكويت على ايرانيين اثنين وكويتي بالاعدام بتهمة الانتماء لشبكة تجسس ايرانية، كما حكمت على اثنين آخرين بالسجن المؤبد في القضية ذاتها.

لكن طهران نفت اي علاقة لها بهذه القضية التي بدات في ايار/مايو 2010 مع تفكيك شبكة متهمة بجمع معلومات ذات طابع عسكري لسفارة ايران في الكويت.

وقال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاثنين ان هذا الاتهام "لا معنى له" واتهم "ايادي اجنبية" بالسعي الى "زرع الشقاق" بين طهران والكويت.

وكانت دول مجلس التعاون الخليجي اتهمت في الثالث من نيسان/ابريل ايران "بالتآمر على امنها" و"بث الفتنة" معربة عن القلق من "التدخل الايراني السافر" في شؤون المنطقة، وذلك على خلفية الحركة الاحتجاجية في البحرين واكتشاف شبكة تجسس ايرانية في الكويت.

وتوترت العلاقات بين طهران ودول الخليج في مطلع اذار/مارس مع الانتفاضة التي اندلعت في البحرين التي يحكمها نظام ملكي سني طلب الدعم من القوات السعودية والاماراتية لقمع المتظاهرين ومعظمهم من الشيعة.

وانتقدت طهران بشدة التدخل السعودي فاثارت انتقادات شديدة في دول الخليج العربية التي اتهمتها بالسعي الى زعزعة استقرار المنطقة.

واعتبر وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي السبت من طهران "ان قضية شبكة التجسس الايرانية المزعومة في الكويت مفتعلة وكذبة كبرى (...) وهي مرتبطة بالتطورات في البحرين ونوع من الهروب الى الامام واتهام الآخرين لانهم غير قادرين على الاستجابة للانتفاضة المشروعة في البحرين".

كما اعتبر صالحي ان التدخل العسكري السعودي في البحرين "ستكون له عواقب وخيمة" متهما الرياض ب"تأجيج الطائفية".

ورد وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل في حديث نشرته صحيفة الشرق الاوسط الاحد على كلام نظيره الايراني، معتبرا ان كلام الاخير يخدم "اثارة الفتنة والقلاقل" في المنطقة.

وكانت ايران اتهمت من جانبها السعودية وحلفاءها بانها ترضخ لضغوط الولايات المتحدة واسرائيل من اجل افتعال التوتر مع ايران.

Lazikani Lazikani
الاحد 10 أبريل 2011