
وبالرغم من ان القذافي بات محاصرا مع اشتداد غارات الائتلاف الدولي وتزايد عزلته على الساحة الدبلوماسية، الا انه ما زال ممسكا بزمام السلطة في طرابلس فيما المتمردون في الشرق يجدون صعوبة منذ اسابيع في تحقيق اي تقدم عسكري في الصحراء.
وقال احد المقربين من المجلس الوطني الانتقالي، الهيئة السياسية للثوار، جالسا في حانة احد فنادق بنغازي "ان الثورة تراوح مكانها".
اما على الصعيد الدبلوماسي، فان الاسابيع الماضية كانت مثمرة جدا حيث حضر عدد من وزراء الخارجية الاوروبيين الى "عاصمة" المتمردين لتقديم دعم واضح للمجلس الوطني الانتقالي من خلال الاعتراف به "ممثلا شرعيا للشعب الليبي"، حتى ان رئيس السنغال عبدالله واد زار بنغازي ودعا منها القذافي الى التخلي عن السلطة.
وقال عبدالله واد متوجها الى الزعيم الليبي "كلما اسرعت في الرحيل، كان الامر افضل"، رغم انه كان قبل اندلاع الثورة يقيم علاقات جيدة مع نظام طرابلس شأنه في ذلك شأن العديد من الرؤساء الافارقة الاخرين الذين تلقوا في الكثير من الاحيان مساعدات من طرابلس سواء مالية او عسكرية.
غير ان الوضع العسكري في الشرق يعاني من الجمود خلافا لغرب البلاد حيث يحقق المتمردون تقدما بطيئا على الارض.
وتهيمن المراوحة على خط الجبهة بين اجدابيا والبريقة، المدينة الاستراتيجية النفطية الواقعة على مسافة 240 كلم غرب بنغازي على طريق سرت.
ويتواجه الطرفان بالصواريخ ومدافع الهاون، فيتقدم احدهما بضعة كيلومترات قبل ان يتراجع ليتقدم الاخر، في مساحة تتراوح بين 18 و49 كلم من اجدابيا.
وفي كل يوم تقريبا ينقل ضحايا سواء جرحى او قتلى الى مستشفى اجدابيا، فيما تنقل الاصابات الاكثر خطورة الى بنغازي. والامر الثابت وسط كل هذه المراوحة هو خط احمر رسمه طيران الحلف الاطلسي لقوات القذافي محظرا عليها تخطي اجدابيا.
وقد ضربت مروحيات اباتشي بريطانية الاربعاء ثلاث شاحنات صغيرة لقوات القذافي نجحت في اختراق الثوار والالتفاف على اجدابيا من الغرب لتظهر على طريق بنغازي.
وقال دبلوماسي غربي يعمل في بنغازي "يبدو واضحا اننا ننتظر تطورا في طرابلس من اجل التقدم عسكريا نحو الشرق". وهو ما يعبر عنه الثوار ميدانيا باعلانهم "اننا مستعدون، ننتظر الضوء الاخضر من الحلف الاطلسي".
ويظهر في الواقع ان الحلف الاطلسي الذي يعبئ وسائل مالية ضخمة لعمليته العسكرية، لا يريد حاليا توسيع نطاق تحركه على مساحة مئات الكيلومترات حتى الطريق المؤدية من اجدابيا الى سرت وصولا الى طرابلس، بل يفضل التدخل في الغرب القريب من العاصمة.
ودعا الامام خلال صلاة الجمعة في ساحة الثورة في بنغازي المؤمنين الى "الصبر" قائلا "القذافي سيرحل في نهاية المطاف ان شاء الله".
ورد المصلون هاتفين "ليبيا واحدة ليبيا واحدة"، وان كانوا اقل عددا منهم في ايام الثورة الاولى، الا انهم يبدون اكثر تصميما على الانتقال الى مرحلة "ما بعد القذافي".
وقال احد المقربين من المجلس الوطني الانتقالي، الهيئة السياسية للثوار، جالسا في حانة احد فنادق بنغازي "ان الثورة تراوح مكانها".
اما على الصعيد الدبلوماسي، فان الاسابيع الماضية كانت مثمرة جدا حيث حضر عدد من وزراء الخارجية الاوروبيين الى "عاصمة" المتمردين لتقديم دعم واضح للمجلس الوطني الانتقالي من خلال الاعتراف به "ممثلا شرعيا للشعب الليبي"، حتى ان رئيس السنغال عبدالله واد زار بنغازي ودعا منها القذافي الى التخلي عن السلطة.
وقال عبدالله واد متوجها الى الزعيم الليبي "كلما اسرعت في الرحيل، كان الامر افضل"، رغم انه كان قبل اندلاع الثورة يقيم علاقات جيدة مع نظام طرابلس شأنه في ذلك شأن العديد من الرؤساء الافارقة الاخرين الذين تلقوا في الكثير من الاحيان مساعدات من طرابلس سواء مالية او عسكرية.
غير ان الوضع العسكري في الشرق يعاني من الجمود خلافا لغرب البلاد حيث يحقق المتمردون تقدما بطيئا على الارض.
وتهيمن المراوحة على خط الجبهة بين اجدابيا والبريقة، المدينة الاستراتيجية النفطية الواقعة على مسافة 240 كلم غرب بنغازي على طريق سرت.
ويتواجه الطرفان بالصواريخ ومدافع الهاون، فيتقدم احدهما بضعة كيلومترات قبل ان يتراجع ليتقدم الاخر، في مساحة تتراوح بين 18 و49 كلم من اجدابيا.
وفي كل يوم تقريبا ينقل ضحايا سواء جرحى او قتلى الى مستشفى اجدابيا، فيما تنقل الاصابات الاكثر خطورة الى بنغازي. والامر الثابت وسط كل هذه المراوحة هو خط احمر رسمه طيران الحلف الاطلسي لقوات القذافي محظرا عليها تخطي اجدابيا.
وقد ضربت مروحيات اباتشي بريطانية الاربعاء ثلاث شاحنات صغيرة لقوات القذافي نجحت في اختراق الثوار والالتفاف على اجدابيا من الغرب لتظهر على طريق بنغازي.
وقال دبلوماسي غربي يعمل في بنغازي "يبدو واضحا اننا ننتظر تطورا في طرابلس من اجل التقدم عسكريا نحو الشرق". وهو ما يعبر عنه الثوار ميدانيا باعلانهم "اننا مستعدون، ننتظر الضوء الاخضر من الحلف الاطلسي".
ويظهر في الواقع ان الحلف الاطلسي الذي يعبئ وسائل مالية ضخمة لعمليته العسكرية، لا يريد حاليا توسيع نطاق تحركه على مساحة مئات الكيلومترات حتى الطريق المؤدية من اجدابيا الى سرت وصولا الى طرابلس، بل يفضل التدخل في الغرب القريب من العاصمة.
ودعا الامام خلال صلاة الجمعة في ساحة الثورة في بنغازي المؤمنين الى "الصبر" قائلا "القذافي سيرحل في نهاية المطاف ان شاء الله".
ورد المصلون هاتفين "ليبيا واحدة ليبيا واحدة"، وان كانوا اقل عددا منهم في ايام الثورة الاولى، الا انهم يبدون اكثر تصميما على الانتقال الى مرحلة "ما بعد القذافي".