وعبر الجنرال بترايوس امام حشد عسكري في لوس انجليس عن اسفه "للالم" الذي سببته علاقته مع كاتبة سيرته بولا برودويل وتعهد بالعمل على اصلاح الامور "مع الذين تسبب لهم بالالم وخيب املهم". وقال بترايوس امام حوالى 600 من قدامى المحاربين وطلاب وحدة تدريب ضباط الاحتياط في جامعة ساوثرن كاليفورنيا "انا مدرك تماما ان صورتي تغيرت الان مقارنة مع ما كانت عليه قبل سنة".
واضاف المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "أنا مدرك ايضا ان سبب ما حصل لي اخيرا هو من مسؤوليتي".
وبترايوس البطل الاميركي الذي يعتبر مهندس الاستراتيجية الرابحة للولايات المتحدة في العراق، استقال في 9 تشرين الثاني/نوفمبر اثر الاعتراف باقامة علاقة خارج اطار الزواج مع بولا برودويل الخبيرة في شؤون مكافحة الارهاب، ما اثار ضجة كبرى في واشنطن بعد ثلاثة ايام فقط على اعادة انتخاب الرئيس باراك اوباما.
وقال بترايوس في كلمته "اسمحوا لي بالتالي ان ابدأ بتكرار اسفي العميق وتقديم اعتذاري عن الظروف التي ادت الى استقالتي من +سي آي ايه+ وتسببت بمثل هذا الالم لعائلتي واصدقائي والمؤيدين لي".
وقد خرجت الفضيحة الى العلن حين طلبت جيل كيلي صديقة عائلة بترايوس وهي ايضا من الوجوه البارزة اجتماعيا في فلوريدا، من مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) التدخل اثر تلقيها رسائل بالبريد الالكتروني تتضمن "مضايقات" ارسلتها برودويل التي كانت تشعر كما يبدو بالغيرة منها.
وبعد ظهور الفضيحة بقي بترايوس بعيدا عن الانظار في الاشهر الخمسة الماضية.
وتلقى عروضا من شركة مالية ولالقاء خطابات مدفوعة او العمل كمستشار لشركات كبرى، وهو حاليا يدرس عروضا اكاديمية بحسب ما افادت صحيفة نيويورك تايمز.
وفي خطابه الثلاثاء دعا بترايوس الذي صفق له الحاضرون مطولا عند بدء وانتهاء خطابه، الى بذل جهود اكبر من اجل المساعدة في دمج قدامى المحاربين مجددا في الحياة المدنية.
وشكر مجددا الاشخاص الذين وقفوا الى جانبه وشجعوه قائلا "كان بالتاكيد فصلا صعبا جدا بالنسبة الينا".
واضاف "لكن قد تكون تجربتي درسا لاخرين يمكن ان يضعفوا او يذهبوا حتى الى الحد الذي وصلت اليه. ويجب التعلم رغم كل شيء بان الحياة لا تتوقف مع مثل هذا الخطأ. يمكن ان تستمر ويجب ان تستمر".
وتابع بترايوس "اعلم انه لا يمكنني ابدا ازالة الالم الذي الحقته بالاشخاص المقربين مني، لكن يمكنني ان احاول المضي قدما بشكل يتطابق اكثر مع القيم المترسخة لدي رغم الانزلاق الى هذه التجربة، واصلاح الامور بقدر الامكان للذين تسببت لهم بالالم وخيبت آمالهم".
وورد في قضية بترايوس ايضا اسم جنرال آخر هو جون الن القائد السابق لقوات الحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف). وفتحت وزارة الدفاع الاميركية تحقيقا حول رسائل "غير لائقة" بين الن وجيل كيلي المرأة التي اوصلت عن طريق الصدفة مكتب التحقيقات الفدرالي الى اكتشاف الفضيحة، لكن تمت تبرئته في نهاية التحقيق.
واضاف المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "أنا مدرك ايضا ان سبب ما حصل لي اخيرا هو من مسؤوليتي".
وبترايوس البطل الاميركي الذي يعتبر مهندس الاستراتيجية الرابحة للولايات المتحدة في العراق، استقال في 9 تشرين الثاني/نوفمبر اثر الاعتراف باقامة علاقة خارج اطار الزواج مع بولا برودويل الخبيرة في شؤون مكافحة الارهاب، ما اثار ضجة كبرى في واشنطن بعد ثلاثة ايام فقط على اعادة انتخاب الرئيس باراك اوباما.
وقال بترايوس في كلمته "اسمحوا لي بالتالي ان ابدأ بتكرار اسفي العميق وتقديم اعتذاري عن الظروف التي ادت الى استقالتي من +سي آي ايه+ وتسببت بمثل هذا الالم لعائلتي واصدقائي والمؤيدين لي".
وقد خرجت الفضيحة الى العلن حين طلبت جيل كيلي صديقة عائلة بترايوس وهي ايضا من الوجوه البارزة اجتماعيا في فلوريدا، من مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) التدخل اثر تلقيها رسائل بالبريد الالكتروني تتضمن "مضايقات" ارسلتها برودويل التي كانت تشعر كما يبدو بالغيرة منها.
وبعد ظهور الفضيحة بقي بترايوس بعيدا عن الانظار في الاشهر الخمسة الماضية.
وتلقى عروضا من شركة مالية ولالقاء خطابات مدفوعة او العمل كمستشار لشركات كبرى، وهو حاليا يدرس عروضا اكاديمية بحسب ما افادت صحيفة نيويورك تايمز.
وفي خطابه الثلاثاء دعا بترايوس الذي صفق له الحاضرون مطولا عند بدء وانتهاء خطابه، الى بذل جهود اكبر من اجل المساعدة في دمج قدامى المحاربين مجددا في الحياة المدنية.
وشكر مجددا الاشخاص الذين وقفوا الى جانبه وشجعوه قائلا "كان بالتاكيد فصلا صعبا جدا بالنسبة الينا".
واضاف "لكن قد تكون تجربتي درسا لاخرين يمكن ان يضعفوا او يذهبوا حتى الى الحد الذي وصلت اليه. ويجب التعلم رغم كل شيء بان الحياة لا تتوقف مع مثل هذا الخطأ. يمكن ان تستمر ويجب ان تستمر".
وتابع بترايوس "اعلم انه لا يمكنني ابدا ازالة الالم الذي الحقته بالاشخاص المقربين مني، لكن يمكنني ان احاول المضي قدما بشكل يتطابق اكثر مع القيم المترسخة لدي رغم الانزلاق الى هذه التجربة، واصلاح الامور بقدر الامكان للذين تسببت لهم بالالم وخيبت آمالهم".
وورد في قضية بترايوس ايضا اسم جنرال آخر هو جون الن القائد السابق لقوات الحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف). وفتحت وزارة الدفاع الاميركية تحقيقا حول رسائل "غير لائقة" بين الن وجيل كيلي المرأة التي اوصلت عن طريق الصدفة مكتب التحقيقات الفدرالي الى اكتشاف الفضيحة، لكن تمت تبرئته في نهاية التحقيق.