بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري
وقالت شعبان "لم يكن هناك أي رسالة من نتنياهو لكن الرئيس ساركوزي تحدث عن إعادة إطلاق مفاوضات السلام وان نتنياهو مستعد فقال له الرئيس الأسد كيف هو مستعد، وهل مستعد لإعادة الأرض والحقوق، فأجاب ساركوزي بأن نتنياهو مستعد للبدء بمفاوضات دون شروط ورد الرئيس الأسد بأن إعادة الأرض ليست شرطاً إنما حق"، وفق ما نقلت عن الرئيس السوري
وذكرت شعبان التي حضرت اللقاء بين الأسد وساركوزي بأن الأخير نقل عن نتنياهو قوله بأنه لا يمكن البدء في المفاوضات من النتيجة النهائية (وهي إعادة الأرض وفق نتنياهو) وأن موقف الأسد كان بأن "النتيجة هي السلام والبداية هي إعادة الأرض"، واعتبرت المستشارة الرئاسية بأنه "تم تفنيد" كل طروحات نتنياهو خلال اللقاء بين الأسد وساركوزي وأن الأخير خرج مقتنعاً تماماً بما قاله الرئيس السوري، وأضافت "أعتقد أنه فهم بأن ما تحدث به نتنياهو كان محاولة لذر الرماد في العيون"، على حد قولها
واعتبرت المسؤولة السورية أنه لا توجد أية نقاط تفاهم بين سورية وإسرائيل تسمح باستئناف المفاوضات، "لأن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تريد السلام وهي حكومة قتل وحصار وتدمير وليست حكومة سلام"، حسب رأيها
وذكرت شعبان التي حضرت اللقاء بين الأسد وساركوزي بأن الأخير نقل عن نتنياهو قوله بأنه لا يمكن البدء في المفاوضات من النتيجة النهائية (وهي إعادة الأرض وفق نتنياهو) وأن موقف الأسد كان بأن "النتيجة هي السلام والبداية هي إعادة الأرض"، واعتبرت المستشارة الرئاسية بأنه "تم تفنيد" كل طروحات نتنياهو خلال اللقاء بين الأسد وساركوزي وأن الأخير خرج مقتنعاً تماماً بما قاله الرئيس السوري، وأضافت "أعتقد أنه فهم بأن ما تحدث به نتنياهو كان محاولة لذر الرماد في العيون"، على حد قولها
واعتبرت المسؤولة السورية أنه لا توجد أية نقاط تفاهم بين سورية وإسرائيل تسمح باستئناف المفاوضات، "لأن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تريد السلام وهي حكومة قتل وحصار وتدمير وليست حكومة سلام"، حسب رأيها