نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


برلمانيون اميركيون يتهمون الادارة بتبني مقاربة جديدة متساهلة في السودان




واشنطن - اتهم اعضاء في مجلس الشيوخ الاميركي ادارة الرئيس باراك اوباما بتبني مقاربة جديدة مستاهلة مع السودان وخصوصا مع مجرمي الحرب الامر الذي نفاه الموفد الاميركي الى هذا البلد.


وقال السناتور الجمهوري سان براونباك امام لجنة في الكونغرس حول افريقيا ان "هذا الوضع يقلقني بقوة السياسة الجديدة التي ينتهجها اوباما ستشجع مجرمي الحرب" في التمادي بالفظاعات التي يرتكبونها.

واعلنت واشنطن في تشرين الاول/أكتوبر عن دبلوماسية نشطة تجاه النظام السوداني مع تعزيز الحوافز والتهديد بفرض عقوبات خصوصا في حال استمرار ما تصفه الولايات المتحدة بانه ابادة في دارفور.

وينظر بعض البرلمانيين الاميركيين وعدد من المنظمات غير الحكومية بعين السخط على الحوار بين واشنطن وحكومة الرئيس السوداني عمر البشير الذي اصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه على دوره المفترض في اعمال العنف التي ترتكب في اقليم دارفور (غرب).

ومن ناحيته، اشار الموفد الاميركي الى السودان سكوت غريشن الى ان الولايات المتحدة تريد من السودان ان يطارد المجموعات الارهابية الناشطة على ارضه وان يوقف اعمال العنف في دارفور وان يطبق عملية السلام بين الشمال والجنوب.

واكد ان تحقيق هذه المطالب شرط لتحسين العلاقات بين واشنطن والخرطوم.
وحث السناتور براونباك الموفد الاميركي على تقديم ايضاحات حول ما اذا كانت ادارة اوباما تجري محادثات مع الرئيس البشير ومع اعضاء حزب المؤتمر الوطني الحاكم المشتبه بمشاركتهم في المجازر.

واوضح غريشن ان "بعض الاشخاص الذين نتحاور معهم في الحكومة هم اعضاء في حزب المؤتمر الوطني (...) انها الوسيلة الوحيدة للتوصل الى اتفاقات".

وحذر رئيس اللجنة دونالد باين (ديموقراطي) من ان الفشل المتتالي في استئصال العنف في دارفور يشكل "سرطانا سوف يدمر الاطار الاخلاقي لمجتمعنا".

وقال "اتساءل احيانا ما اذا كنا سنتوصل الى سلام دائم في السودان طالما ان البشير لا يزال في السلطة".

ا ف ب
الجمعة 4 ديسمبر 2009