نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


بريطانيا.. تحقيق في "اعتداء عنصري" على لاجئ سوري و شقيقته




أعلنت الشرطة البريطانية، الأربعاء، فتح تحقيق في واقعة "اعتداء عنصري" على لاجئ سوري داخل مدرسة في منطقة هادرسفيلد، بمقاطعة ويست يوركشاير.


ونقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، عن ستيف دودز، المسؤول في شرطة ويست يوركشاير، قوله: "نحقق في تقرير عن اعتداء مدفوع باتجاهات عنصرية ضد الصبي (السوري) في فناء مدرسته". وظهر في شريط مصور، طالب بريطاني يقترب من الطالب السوري (15 عاما) ثم يعتدي عليه بالضرب والخنق، ثم يسكب على وجهه سائلا من زجاجة في يده بعدما طرحه أرضا. وتظهر اللقطات هجوم الطالب المعتدي على الصبي السوري "جمال" الذي كانت يده ملفوفة إلى عنقه برباط، وهو يقول له "سأغرقك". ولم يبد اللاجئ المعتدى عليه أي رد على ما فعله به زميله البريطاني حيث نهض وتابع مسيره بصمت وحزن بين ثلة من زملائهما. ولاقى المقطع المصور انتشارا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي وقنوات عربية وعالمية، وقوبل بردود أفعال كثيرة استهجنت الفعل. ويقول المقربون من الصبي السوري، إن الأخير كان ضحية اعتداءات ومضايقات منذ دخوله هذه المدرسة، قبل عامين. من جهتها، ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي"، أنه من المحتمل أن يمثل الطالب البريطاني المعتدي أمام محكمة للأحداث في وقت لاحق بسبب تلك الواقعة. وتعود الواقعة إلى 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لكن الشرطة فتحت التحقق فيها بعد تدوال مقطع الاعتداء على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير مؤخرا. أظهر شريط مصور جديد، أن شقيقة اللاجئ السوري "جمال"، الذي تعرض لاعتداء عنصري بمقاطعة ويست يوركشاير البريطانية، كانت ضحية اعتداء مماثل وفي المكان ذاته. من جهة أخرى وفي حديث لقناة (ITV)، قال "جمال" إنه يتعرض للاعتداءات منذ قدومه إلى بريطانيا. وأضاف: "لا أشعر بالأمان في أي مكان، حتى عندما أذهب إلى البقال.. لا أستطيع التركيز في دروسي أو أداء وظائفي المدرسية. ودائما أستيقظ في الليل وأبكي". "جمال" أكد أنه محرج بسبب انتشار الشريط المصور للحظات الاعتداء، في مواقع التواصل الاجتماعي. وأشار إلى أنه جاء إلى بريطانيا في إطار برنامج إعادة توطين اللاجئين التابع للأمم المتحدة، وأنه يواجه العنصرية منذ اليوم الأول. وتابع: "لهذا السبب لا أريد الذهاب إلى المدرسة.. لقد أصبت بخيبة أمل عند وصولي إلى بريطانيا، لأني كنت أعتقد أن حياتي ستكون أفضل، ومستقبلي سيكون مشرقا، لم أتمكن من تحقيق أي من هذه الأمور". وشدد "جمال" على أنه أبلغ السلطات البريطانية المحلية والشرطة بالاعتداءات التي تعرض لها، إلا أنه لم يحصل على نتائج. وبعد انتشار الشريط المصور لتعرض "جمال" للاعتداء العصنري، أطلق نشطاء في الشبكة العنكبوتية حملة دعم، جمعت في غضون 24 ساعة أكثر من 115 ألف جنيه إسترليني.

الاناضول - وكالات
الخميس 29 نونبر 2018