وتصر بروكسل على ضرورة التوصل إلى أي اتفاق قبل اجتماع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مع نظرائه الأوروبيين الـ27 يوم الخميس، إذا كانوا سيوافقون عليه خلال محادثاتهم التي ستستمر يومين.
ويمضى الوقت سريعا قبل خروج بريطانيا من الاتحاد المقرر يوم 31 تشرين أول/ أكتوبر المقبل، وبدون التوصل إلى اتفاق، سيتوقف العمل بقواعد الاتحاد في بريطانيا، الأمر الذي من المرجح أن يتسبب في حالة من الفوضى والغموض.
وقال المشرع الأوروبي اليساري مارتن شيرديوان، وهو عضو في الفريق الذي يشرف على خروج بريطانيا من الاتحاد بالنيابة عن البرلمان الأوروبي "لقد أصبح الاتفاق الآن في المتناول"، وذلك بعد إحاطة بارنييه.
إلا أن آخرين وصفوا إعلانات وسائل الإعلام عن حدوث انفراجة وشيكة بـ"معلومات مبالغ فيها". ووصف متحدث باسم الحكومة البريطانية المحادثات فقد بأنها "بناءة".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الايرلندي ليو فارادكار إنه لم يكن يتابع المفاوضات بشكل وثيق لكنه فهم أنه بينما توجد إشارات على حدوث تقدم، إلا أن "الفجوة ما زالت واسعة، خاصة في قضية الجمارك".
وكان ستيفن باركلي، مفاوض بريطانيا لشؤون الخروج من الاتحاد الأوروبي، قد قال في وقت سابق لدى وصوله إلى لوكسمبورج، إن "المحادثات التفصيلية جارية، وما زالت الصفقة ممكنة للغاية"،وذلك دون أن يذكر تفاصيل، مشيرا إلى أن المفاوضات تحتاج إلى "مساحة لكي تستمر".
وقد أفادت وسائل الإعلام اليوم بأن لندن قدمت مقترحات جديدة. وتركز تلك المقترحات على قضية الحدود الأيرلندية الشائكة، بحسب ما ذكرته محطة "آر. تي. إي" الأيرلندية.
فيما قال متحدث باسم الحكومة البريطانية: "في إطار عملية المحادثات، هناك تقدم وتراجع بالطبع، وقد تم تبادل نصوص جديدة بين الجانبين مرارا - هذه هي المفاوضات".
ويرفض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ما يطلق عليه "شبكة الأمان" التي تمنع وضع قيود حدودية طارئة بين إيرلندا العضو بالاتحاد الأوروبي وإيرلندا الشمالية، التي سوف تخرج من الاتحاد الأوروبي مع بقية المملكة المتحدة. وتمثل الحدود المفتوحة أهمية لاتفاق السلام الذي أنهى عقودا من العنف.
ويمضى الوقت سريعا قبل خروج بريطانيا من الاتحاد المقرر يوم 31 تشرين أول/ أكتوبر المقبل، وبدون التوصل إلى اتفاق، سيتوقف العمل بقواعد الاتحاد في بريطانيا، الأمر الذي من المرجح أن يتسبب في حالة من الفوضى والغموض.
وقال المشرع الأوروبي اليساري مارتن شيرديوان، وهو عضو في الفريق الذي يشرف على خروج بريطانيا من الاتحاد بالنيابة عن البرلمان الأوروبي "لقد أصبح الاتفاق الآن في المتناول"، وذلك بعد إحاطة بارنييه.
إلا أن آخرين وصفوا إعلانات وسائل الإعلام عن حدوث انفراجة وشيكة بـ"معلومات مبالغ فيها". ووصف متحدث باسم الحكومة البريطانية المحادثات فقد بأنها "بناءة".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الايرلندي ليو فارادكار إنه لم يكن يتابع المفاوضات بشكل وثيق لكنه فهم أنه بينما توجد إشارات على حدوث تقدم، إلا أن "الفجوة ما زالت واسعة، خاصة في قضية الجمارك".
وكان ستيفن باركلي، مفاوض بريطانيا لشؤون الخروج من الاتحاد الأوروبي، قد قال في وقت سابق لدى وصوله إلى لوكسمبورج، إن "المحادثات التفصيلية جارية، وما زالت الصفقة ممكنة للغاية"،وذلك دون أن يذكر تفاصيل، مشيرا إلى أن المفاوضات تحتاج إلى "مساحة لكي تستمر".
وقد أفادت وسائل الإعلام اليوم بأن لندن قدمت مقترحات جديدة. وتركز تلك المقترحات على قضية الحدود الأيرلندية الشائكة، بحسب ما ذكرته محطة "آر. تي. إي" الأيرلندية.
فيما قال متحدث باسم الحكومة البريطانية: "في إطار عملية المحادثات، هناك تقدم وتراجع بالطبع، وقد تم تبادل نصوص جديدة بين الجانبين مرارا - هذه هي المفاوضات".
ويرفض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ما يطلق عليه "شبكة الأمان" التي تمنع وضع قيود حدودية طارئة بين إيرلندا العضو بالاتحاد الأوروبي وإيرلندا الشمالية، التي سوف تخرج من الاتحاد الأوروبي مع بقية المملكة المتحدة. وتمثل الحدود المفتوحة أهمية لاتفاق السلام الذي أنهى عقودا من العنف.


الصفحات
سياسة









