نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


بعد النقل من سفينة لأخرى بقي 400 مهاجر عالقين في البحر






روما - لا يزال ما يقرب من 400 مهاجر عالقين في وسط البحر المتوسط اليوم الأحد بعد أن تم إخلاء سفينة إنقاذ كانت مكتظة بشكل خطير من جميع ركابها.

وأطلقت السفينة لويز ميشيل، وهي جزء من مهمة خيرية برعاية فنان الشارع البريطاني بانكسي، نداء استغاثة في وقت متأخر من يوم الجمعة بعد أن أنقذت أكثر من 200 شخص.


وعلى مدار أمس السبت، أخذ خفر السواحل الإيطالي 49 شخصا من السفينة، في حين تم نُقل الباقون إلى سفينة خيرية أخرى، وهي "سي واتش-4" التي ترفع العلم الألماني.
وجاء في حساب على تويتر لسفينة الإنقاذ اليوم الأحد: "#لويز ميشيل لم تعد تحمل أي ضيوف على متنها، لكن معاناة الناجين لم تنته بعد".
وأضافت التغريدة: "# أوروبا! #سولاس (الاتفاقية الدولية لسلامة الحياة في البحر) تلزمكم بالإنقاذ في البحر. افتحوا موانئكم الآن!".
وتحمل سي واتش-4 نحو 350 مهاجرا على متنها، بما في ذلك أشخاص من عمليات إنقاذ سابقة. وهناك أيضا 27 مهاجرا كانوا على متن ناقلة النفط الدنماركية مايرسك إيتين منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة أمس السبت إلى "الإنزال الفوري" لجميع المهاجرين الذين ما زالوا في البحر.
وقالا إن عدم قدرة دول الاتحاد الأوروبي على الاتفاق على من ينبغي أن يستقبلهم "ليس عذرا لحرمان الأشخاص المعرضين للخطر من ميناء آمن ومن المساعدة التي يحتاجون إليها، كما يقتضي القانون الدولي".
واستمرت المواجهات بشأن المهاجرين الذين يتم إنقاذهم في وسط البحر المتوسط ​​منذ سنوات، وعادة ما تحجم إيطاليا ومالطا عن استقبالهم.

د ب ا
الاحد 30 غشت 2020