نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


بعد سنوات من البحث و300 ألف جنيه جامعة أكسفورد تكتشف أن البط يحب الماء




بعد ثلاث سنوات من الابحاث العلمية و300 ألف جنيه استرليني من جيوب دافعي الضرائب البريطانيين توصلت جامعة اوكسفورد البريطانية العريقة الى ان البط يحب الماء! فان عالمين من علماء الجامعة الشهيرة وضعا تحت تصرف سرب محظوظ من بط المزارع بركة ماء وحوضا وحمام دش. واكتشفا بعد فترة من رصد سلوك البط انه كان يمضي الكثير من الوقت في الحمام الدش، يكتفي بالوقوف تحت ماء الدش في بعض الاحيان ويشرب منه احيانا أخرى


بعد سنوات من البحث و300 ألف جنيه جامعة أكسفورد تكتشف أن البط يحب الماء
وكما هو متوقع فان توصل علماء اوكسفورد الى ان البط يستمتع بانهمار الماء عليه أو العوم فيه لم يلق ردود افعال التي تعبر عن الاعجاب بهذا الاكتشاف. ونقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن الناشطة في تحالف دافعي الضرائب سوزي سكواير وصفها البحث العلمي بأنه "هدر مجنون للمال". وأعادت تذكير العالمين النابغين بأن من المعروف للجميع ان البط يحب المطر والماء وان "آخر ما يتعين على الحكومة ان تفعله هو رصد موارد شحيحة لهذا النوع من الهراء".
اما انتوني ريو رئيس الاتحاد الوطني للمزارعين في مقاطعة ديفن جنوب غربي انجلترا فأعلن ما معناه ان البحث يثبت ان العقول التي تدير وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية بوصفها الجهة المسؤولة عن العناية بحيوانات المزارع "ليست أكبر من عقل البطة". ودعا المسؤولين في الوزارة الى الخروج من لندن وزيارة احدى المزارع ليطلعوا على حياة الريف وينفذوا سياسات عملية قليلة الكلفة. واضاف انهم "لو سألوا مزارعا لأجابهم بأن البط يحب الماء". الانتقادات التي اثارتها نتيجة البحث في عادات البط لم تمر على علماء اوكسفورد ومسؤولي وزارة البيئة مرور الماء على ريش البط بل أخذوا علما بها لكنهم دافعوا بضراوة عن المشروع .
وقالت ماريان ستامب دوكنز الاستاذة المتخصصة بدراسة سلوك الحيوانات في جامعة اوكسفورد ان كثيرين كانوا يتوقعون ان يمضي البط غالبية وقته بالعوم في ماء البركة ولكن بدا انه يفضل ماء الدش على البركة في اشارة الى انه ليس شغوفا بالسباحة. واضافت ان من غير الانصاف تصوير الدراسة على انها لم تكتشف سوى ان البط يحب الماء بل انها أُجريت لمعرفة أفضل سبل توفير الماء لبط المزارع لأن برك الماء سرعان ما تصبح قذرة وغير صحية وتستهلك الكثير من الماء مع ما ينطوي عليه ذلك من اضرار بالبيئة. وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية من جهتها اصرت على ان الدراسة ذهبت ابعد من تأكيد البديهة القائلة ان الاجواء الممطرة مناسبة للبط محتجة بأن هدف البحث كان التوثق من ان طيور المزارع تلقى العناية اللازمة

وكالات
الجمعة 22 ماي 2009