واتهم البرلمانيون المحافظون جونسون بتأخير له دوافع سياسية في نشر الوثيقة ، التي يقال إنها تكشف التأثير الروسي المحتمل قبل استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي ( بريكست) عام 2016 ، وذلك في محاولة لحجب تفاصيل محرجة محتملة إلى ما بعد الانتخابات العامة المقررة في 12 كانون أول/ديسمبر.
وقال ديفيد لامى عضو البرلمان عن حزب العمال "ينظر العالم برعب من قرار جونسون التغطية على التقرير الخاص بالتدخل الروسي في ديمقراطيتنا".
وقالت كلينتون لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إنها "مذهولة لأن هذه الحكومة لن تنشر التقرير... لأن كل شخص يدلي بصوته في هذا البلد يستحق أن يرى ذلك التقرير قبل إجراء الانتخابات".