نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


بكين الغاضبة من بيع الولايات المتحدة أسلحة لتايوان تعلق مبادلاتها العسكرية مع واشنطن




بكين - علقت الصين مبادلاتها العسكرية مع الولايات المتحدة احتجاجا على بيع اسلحة اميركية لتايوان في خطوة من شأنها توتير العلاقات بين البلدين بعد ازمة قضية غوغل كما اعلنت وزارة الخارجية الصينية في بيان تجميد المحادثات الامنية الرفيعة المستوى بين البلدين وفرض عقوبات تجارية على شركات الاسلحة الاميركية المعنية بصفقة الاسلحة مع تايوان


وزير الخارجية الصيني
وزير الخارجية الصيني
واعلن البنتاغون ان الولايات المتحدة ستبيع تايوان شحنة اسلحة بقيمة 6,4 مليارات دولار تتضمن صواريخ مضادة للصواريخ من طراز باتريوت وسفنا كاسحة للالغام وطوافات بلاك هوك.

وردا على هذه الصفقة مع بلد تعتبره اقليما تابعا لها، حذرت الصين من "تداعيات خطيرة".

واعلن نائب وزير الخارجية الصيني هي يافاي في وقت سابق في بيان ان "المشروع الاميركي سيضر من دون اي شك بالعلاقات الصينية الاميركية وستكون له تداعيات سلبية خطيرة على المبادلات والتعاون بين البلدين في مجالات كبرى".

ويشكل تزويد تايوان بالاسلحة الاميركية ملفا شائكا يثير على الدوام غضب بكين، فيما تبرر تايبه امدادها بالاسلحة بان بكين تنشر 1500 صاروخ موجهة اليها وتواصل بشكل مستمر تعزيز ترسانتها.

وجاء في البيان ان "الخطوة الاميركية الجديدة لبيع اسلحة الى تايوان التي تشكل جزءا لا يتجزأ من الصين، هي تدخل سافر في الشؤون الداخلية الصينية وتعرض الامن القومي الصيني لخطر جسيم وتقوض الجهود الصينية الرامية الى اعادة توحيد البلاد سلميا".

ويتضمن العقد بحسب البنتاغون اجهزة اتصال لمقاتلات من طراز اف-16 تملكها تايوان و114 صاروخ باتريوت بقيمة 2,81 مليار دولار وستين مروحية بلاك هوك بقيمة 3,1 مليارات دولار.

وكانت بكين قطعت علاقاتها العسكرية بالولايات المتحدة لاكثر من عام اثر تسليم تايوان شحنة اسلحة اميركية في تشرين الاول/اكتوبر 2008.

واعترفت الولايات المتحدة بالصين الشيوعية في 1979 وتوقفت في الوقت نفسه عن الاعتراف بتايوان، الا ان الكونغرس الاميركي اقر قانونا في السنة نفسها اجاز فيه للحكومة بيع اسلحة دفاعية الى تايوان.

وبالرغم من حصول تقارب كبير في العلاقات الصينية التايوانية، الا ان الشيوعيين الصينيين الذين طردوا الحكومة الوطنية الى تايوان في 1949، ما زالوا يعتبرون الجزيرة المتمردة جزءا لا يتجزأ من الصين ويهددون بالتدخل عسكريا اذا ما اعلنت تايوان استقلالها.

في المقابل، ابدت تايوان ارتياحها للصفقة السبت. وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع التايوانية "ان الوزارة تبدي ارتياحها وتشكر الولايات المتحدة على قرارها .. وهذا سيعطي تايوان المزيد من الثقة في عملية المصالحة مع الصين، وسيساهم في احلال السلام والاستقرار في مضيق تايوان".

وطرأ توتر على العلاقات الدبلوماسية الصينية الاميركية بعدما اعلن عملاق الانترنت الاميركي غوغل عن تعرضه لهجمات الكترونية كثيفة مصدرها الصين وتنديده بالرقابة المفروضة في هذا البلد، ما دفع واشنطن الى طلب توضيحات من بكين.

كما يقوم خلاف بين البلدين حول التغيير المناخي، فضلا عن خلافات تجارية ولا سيما حول قيمة العملة الصينية

أ ف ب
السبت 30 يناير 2010