نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


بوابات المدارس المغربية تتحول الى متاجر مخدرات




بعد تشديد الخناق على بارونات المخدرات ،بدأ مساعدون مفترضون لهم ينافسون المدرسين في تلقين التلاميذ كيفية الإدمان أمام المدارس ،حيث تعالت أصوات أولياء أمور التلاميذ بالعديد من المدن والقرى المغربية في السنوات الأخيرة احتجاجا على تحويل أبواب المدارس إلى متاجر متحركة لترويج مختلف أنواع المخدرات.


 بوابات المدارس المغربية تتحول الى متاجر مخدرات
وأكد (أحمد.م) من مدينة الناضور وهو والد لتلميذ مدمن، وقع ضحية هذه الشبكة التي تنشط أمام المدارس، أن مروجي المخدرات ابتكروا وسيلة جديدة لترويج بضاعتهم وذلك عبر تجنيد "مساعديهم " لإعطاء دروس للتلاميذ ، حول كيفية استهلاك المخدرات.
وأوضح ـ محدثناـ أنه بمجرد أن اكتشف أمر ابنه تابع خطواته ليكتشف وجود شبان من كلا الجنسين لا علاقة لهم بالدراسة ينشطون أما م المؤسسة التي يدرس بها( عبد الكريم الخطابي) يترصدون التلاميذ سواء عند التحاقهم بالمؤسسة أو أثناء خروجهم منها ليقدموا لهم شروحات حول كيفية لف السيجارة واستهلاكها وكيف يحسون ب" النشوة" وينسون المشاكل التي تعترضهم.
وأضاف أن منظر تلاميذ يافعين ومراهقين أمام أبواب المؤسسات التعليمية،خاصة المؤسسات الثانوية ، وهم يمسكون سجائر بين أصابعهم أو يتعاطون المخدرات، خاصة القنب الهندي لا يقتصر على المؤسسة التي يدرس بها ابنه الذي أصابته العدوى فقط وإنما المشهد أصبح مألوفا عبر العديد من المؤسسات التعليمية بالإقليم خاصة بعد تشديد الخناق على مروجي المخدرات بالمنطقة.
وقال والد الضحية إن أولياء أمور التلاميذ يتساءلون عن دور الحكومة بصفة عامة والوزارة المعنية بشكل خاص وعن الإجراءات المتخذة ،في مثل هذه الحالات أمام أبواب الثانويات والإعداديات لرصد ممتهني هذه الظواهر الشاذة التي تتلف عقول أبنائهم ، مشيرا إلى أن أولياء أمور التلاميذ يعتزمون تصعيد احتجاجاتهم في حالة استمرار صمت المسؤولين على الظاهرة

الهدهد- وكالات
الاحد 8 مارس 2009