نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


بوتفليقة للجزائريين : ترفعوا عن شتائم الشاتمين وامضوا قدما نحو النجاحات في كل الميادين




الجزائر –انشراح سعدي - بعد سكوت طويل قسم الشارع الجزائري بين مؤيد ومعارض وحائر عن سبب سكوت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة خلال الأزمة الحاصلة بين الجزائر ومصر بسبب المباراة التي تأهل فيها المنتخب الجزائري إلى المونديال، دعا بوتفليقة الشباب بشكل ضمني إلى الترفع عن الشتائم التي كان عرضة لها من طرف المصريين،و أشاد بالتفاف الجزائريين حول العلم الوطني، بمناسبة الأزمة مع مصر وبانتصار المنتخب الوطني في مباراة 18 نوفمبر الماضي.


بوتفليقة للجزائريين : ترفعوا  عن شتائم الشاتمين وامضوا قدما نحو النجاحات في كل  الميادين
في ذكرى مظاهرات 11ديسمبر 1960
جاء ذلك في الرسالة التي قرأها محمد علي بوغازي مستشار برئاسة الجمهورية، إلى المشاركين في ندوة بعين تيموشنت450غرب العاصمة ، تناولت مظاهرات 11 ديسمبر 1960 حملت إشارات كثيرة إلى الحدث الكروي البارز الذي جمع بين مصر والجزائر الشهر الماضي وتداعياته على العلاقات الثنائية. قائلا" مرة أخرى شبابنا الذي رفع الإعلام بالملايين عبر المدن والقرى تيمنا برمزية هذه الراية التي أستشهد في سبيلها مليون ونصف المليون من خيرة بنات وأبناء أمتنا أن يسموا بأنفسهم إلى الأعلى وأن تتعلق هممهم بما هو أعلى في مواجهة التحديات في القضايا الكبرى وفي مسيرة بناء تنمية اقتصادهم ورقي مجتمعهم وحماية قيمهم والترفع عن كل ما لايتماشى ومجدهم التليد وعزة نفوسهم الأبية".

وأضاف رئيس الجمهورية في رسالة وجهها للمشاركين في أشغال الندوة التي تتمحور حول هذا الحدث التاريخي وقرأها نيابة عنه المستشار برئاسة الجمهورية محمد علي بوغازي أن الشعب الجزائري "فرض على غلاة الاحتلال إرادته في انتزاع حريته واسترجاع سيادته ولم يفل التعنت والإرهاب ودعم الحلف الأطلسي وآلته العسكرية والإعلامية عبر العالم في إرادته واستماتته في ثورته التي بلغ صداها كل أرجاء العالم". وأوضح رئيس الدولة أن الثورة الجزائرية "قطعت بشعبيتها وعدالتها في ساحة الوغى وفي المحافل الدولية كل السبل على المشككين والواهمين فغدا بذلك القاصي والداني على يقين لايأتيه الباطل من بين يده ولا من خلفه من أن النصر للشعب الجزائري آت لامحالة".

مضيفا"إن هذا اليوم الخالد الذي نتذكر فيه تلك الهبة العظيمة لشعبنا في وجه الطغاة المحتلين سيظل لامحالة إلى جانب كافة المواعيد الكبرى في تاريخنا المجيد معينا لاينضب نستلهم منه القيم والوحدة والتآزر والصبر وفي التحدي والنصر". وذكر رئيس الجمهورية بأن من "ميزات شعبنا الثابتة" في التاريخ "التفافه قلبا وقالبا حول قضاياه المصيرية والتحامه كرجل واحد بإرادة صلبة من أجل الدفاع عن وحدته الشعبية والترابية والمنافحة عن قيمه ورموزه وتشبثه بمثله السامية". وأكد في هذا السياق أنه بذلك "لايخشى في الحق لومة لائم ولايلين ولايضعف أمام التحديات والمصاعب" وهي شمائل وفضائل"توارثها جيلا بعد جيل وكانت دائما حصنه الحصين في مقاومته للغزاة والمحتلين عبر التاريخ".

وبعد أن أوضح الرئيس بوتفليقة أن الشعب الجزائري الذي هب في مثل هذا اليوم منذ 49 عاما في وجه المحتل الجاثم على قلب الوطن منذ أكثر من قرن ونيف والذي عمل كل ما في وسعه ليمحو من ذاكرة التاريخ حقيقة أمة ضاربة بأصالتها في جذور القدم أكد إن هذا "اليوم المبارك جاء من أيام الثورة ليرفع تحديا آخر بعد التحدي الفاصل لنوفمبر 1954 وما تلاه من مواقف أربكت المحتل ودولته وفككت نسقه لتهوى عروشه جمهورية بعد أخرى".

وأبرز رئيس الجمهورية أن "وحدتنا هي محور المرتكزات الأخرى التي يجب أن نتمثلها دائما للحفاظ على مكاسبنا المعنوية والمادية وللمضي قدما بعقلانية ومسؤولية في مسيرتنا التنموية والحضارية لاستدراك وتجاوز قرون من التخلف التي فرضها علينا الاحتلال". مضيفا "ليس بعزيزعلى شعبنا الذي يمتلك مؤهلات حباه الله بها في وطنه الغني بالثروات المختلفة وبطاقة شبانية برهن بها في الملمات عبر العصور أنه عصي على الإذلال مجبول على المقاومة وعلى الصمود بكافة مقدراته وسجل علامات فارقة في التاريخ الوطني والإنساني".

وفي هذا الشأن ذكر رئيس الدولة بأن الشعب الجزائري "قدم للبشرية رموزا وإبداعات ومآثر في مجالات العلم والأدب وغيرها من المجالات التي يتنافس فيها المتنافسون". فالشعب الجزائري كما قال "يصنع اليوم من خلال شبابه نهضة الوطن في الجامعات والمعاهد والمدارس والمؤسسات والمصانع ويبني مفاخر الجزائر في المنابر الدولية من خلال نجاحاته مؤخرا في الاستحقاقات الأدبية والفكرية والرياضية".

انشراح سعدي
الجمعة 11 ديسمبر 2009