واستشهد محامو الرجل الألماني /50 عاماً/ بتعيينه في نيسان/ أبريل الماضي ملحقا رياضيا للاتحاد الأوروبي في جمهورية أفريقيا الوسطى، موضحين أن المنصب منحه الحصانة من أي إجراءات قانونية في أي بلد وفقاً لاتفاقية فيينا لعام 1961.
وأضاف محاموه أنه لا يمكن تقديم ادعاءات قانونية ضده إلا من خلال القنوات الدبلوماسية وبموافقة وزيري خارجية بريطانيا وجمهورية أفريقيا الوسطى.
وتم الإعلان عن إفلاس لاعب التنس السابق، الذي أحرز لقب بطولة ويمبلدون ثلاث مرات، في حزيران/ يونيو 2017 بسبب ديون يُزعم أنها مستحقة لمصرفيين ببنوك خاصة بمؤسسة "أربوثنوث لاثام" منذ عام 2015. ولا يزال ملاحقا من أجل "المزيد من الأصول".
وقال بيكر: "قرار بدء إجراءات الإفلاس ضدي غير مبرر وغير عادل. ودفعني عدد من المصرفيين والموظفين المجهولين إلى إعلان إفلاسي في خطوة غير ضرورية ألحقت بي أضرارا كبيرة ".
وأشار إلى أن محاميه سيطرحون مسألة التعويض بمجرد توقف الدعاوى القضائية.
ويمثل بطل التنس السابق في القضية بن إيمرسون، وهو مقرر خاص سابق للأمم المتحدة ،من بين موكليه البارزين السابقين جوليان أسانج، مؤسس ويكيليكس، ولاعب الكريكت الباكستاني محمد أمير.