وتحدث جونسون مع زملائه من حزب المحافظين عن من يجب أن يتولى زعامة الحزب والبلاد.
وقال: "لقد استنتجت أنه ليس من الممكن أن أكون أنا هذا الشخص".
ويأتي إعلان جونسون المفاجئ عقب تصريحات شريكه في قيادة معسكر الخروج من الاتحاد الاوروبي، وزير العدل البريطاني، مايكل جوف، في وقت سابق اليوم، والتي أكد فيها أنه "لا يمكن (لجونسون) أن يوفر القيادة للمهمة المقبلة".
وكان جوف وجونسون تعاونا بصورة وثيقة في حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، والتي كللت بالنجاح، حيث توقع العديد من المحللين أن يدعم جوف حملة جونسون لكي يكون الزعيم المقبل لحزب المحافظين.
وأوضح جوف في بيان له: "قلت مرارا أنني لا أرغب في أن أكون رئيسا للوزراء".
وأضاف: "إلا أن الأحداث التي وقعت منذ (إجراء الاستفتاء) يوم الخميس الماضي، كانت وطأتها شديدة بالنسبة لي"، موضحا أنه في البداية كان يرغب "في المساعدة في تشكيل فريق وراء بوريس جونسون" لضمان وجود زعيم للبلاد يؤيد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.
وقال: "إلا أنني توصلت، على مضض، إلى استنتاج مفاده أنه ليس من الممكن لبوريس أن يوفر القيادة أو أن يبني الفريق من أجل المهمة المقبلة".
وأضاف: "لذا، قررت أن أرشح اسمي للقيادة".
وأمس الأربعاء حصل على تأييد قطب الإعلام، روبرت مردوخ، الذي قال أمام قمة الرؤساء التنفيذيين التي تقيمها صحيفة "ذا تايمز" في لندن إن جوف، وهو صحفي سابق في الصحيفة، هو "أكثر مرشح ذو مبادئ والأكثر قدرة".
وأضاف مردوخ85/ عاما/ الذي لا يزال رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة وسائل الإعلام العالمية "نيوزكورب" التي تمتلك صحيفتي "ذا صن" و"ذا تايمز" في بريطانيا "إنه يمكنه إدارة حكومة جيدة".
ومع ذلك، فإن وزيرة الداخلية تيريزا ماي، التي دعت، اليوم الخميس، إلى توحيد الحزب وتحقيق الاستقرار في البلاد، هي الآن المرشح المفضل لدى المراهنين على خلافة كاميرون.
وقالت لأنصارها ولصحفيين إنها يمكن أن توفر "الاستقرار والثقة".
وقال وزير الصحة، جيرمي هانت، إنه لن يتقدم لقيادة حزب المحافظين وأعلن دعمه لتيريزا ماي.
وأعلن كل من وزير الرفاهية، ستيفن كراب، ووزير الدفاع السابق، ليام فوكس، ترشحهما في وقت سابق. وانضمت إليهما اليوم الخميس، أندريا ليدسوم، وهي مناضلة بارزة أخرى في حملة "بريكست" لانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
وقالت ليدسوم في بيان مصور "أرى فرصة كبيرة من نتيجة الاستفتاء، ما علينا فعله الآن هو أن نتماسك، ونجعل هذه الفرصة حقيقة واقعة".
وفي الوقت ذاته نأت وزيرة التعليم، نيكي مورجان بنفسها عن السباق، متعهدة بدعم جوف.
وأغلق باب الترشيحات في منتصف النهار اليوم (1100 بتوقيت جرينتش)، وقد وعد حزب المحافظين بإتمام عملية الانتخابات بحلول التاسع من أيلول/سبتمبر المقبل.
واستقال كاميرون يوم الجمعة الماضي، بعد وقت قصير من النتيجة النهائية لاستفتاء بريكست التي أكدت فشل حملته لإقناع الجمهور بالبقاء في الاتحاد الأوروبي.
وقال: "لقد استنتجت أنه ليس من الممكن أن أكون أنا هذا الشخص".
ويأتي إعلان جونسون المفاجئ عقب تصريحات شريكه في قيادة معسكر الخروج من الاتحاد الاوروبي، وزير العدل البريطاني، مايكل جوف، في وقت سابق اليوم، والتي أكد فيها أنه "لا يمكن (لجونسون) أن يوفر القيادة للمهمة المقبلة".
وكان جوف وجونسون تعاونا بصورة وثيقة في حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، والتي كللت بالنجاح، حيث توقع العديد من المحللين أن يدعم جوف حملة جونسون لكي يكون الزعيم المقبل لحزب المحافظين.
وأوضح جوف في بيان له: "قلت مرارا أنني لا أرغب في أن أكون رئيسا للوزراء".
وأضاف: "إلا أن الأحداث التي وقعت منذ (إجراء الاستفتاء) يوم الخميس الماضي، كانت وطأتها شديدة بالنسبة لي"، موضحا أنه في البداية كان يرغب "في المساعدة في تشكيل فريق وراء بوريس جونسون" لضمان وجود زعيم للبلاد يؤيد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.
وقال: "إلا أنني توصلت، على مضض، إلى استنتاج مفاده أنه ليس من الممكن لبوريس أن يوفر القيادة أو أن يبني الفريق من أجل المهمة المقبلة".
وأضاف: "لذا، قررت أن أرشح اسمي للقيادة".
وأمس الأربعاء حصل على تأييد قطب الإعلام، روبرت مردوخ، الذي قال أمام قمة الرؤساء التنفيذيين التي تقيمها صحيفة "ذا تايمز" في لندن إن جوف، وهو صحفي سابق في الصحيفة، هو "أكثر مرشح ذو مبادئ والأكثر قدرة".
وأضاف مردوخ85/ عاما/ الذي لا يزال رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة وسائل الإعلام العالمية "نيوزكورب" التي تمتلك صحيفتي "ذا صن" و"ذا تايمز" في بريطانيا "إنه يمكنه إدارة حكومة جيدة".
ومع ذلك، فإن وزيرة الداخلية تيريزا ماي، التي دعت، اليوم الخميس، إلى توحيد الحزب وتحقيق الاستقرار في البلاد، هي الآن المرشح المفضل لدى المراهنين على خلافة كاميرون.
وقالت لأنصارها ولصحفيين إنها يمكن أن توفر "الاستقرار والثقة".
وقال وزير الصحة، جيرمي هانت، إنه لن يتقدم لقيادة حزب المحافظين وأعلن دعمه لتيريزا ماي.
وأعلن كل من وزير الرفاهية، ستيفن كراب، ووزير الدفاع السابق، ليام فوكس، ترشحهما في وقت سابق. وانضمت إليهما اليوم الخميس، أندريا ليدسوم، وهي مناضلة بارزة أخرى في حملة "بريكست" لانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
وقالت ليدسوم في بيان مصور "أرى فرصة كبيرة من نتيجة الاستفتاء، ما علينا فعله الآن هو أن نتماسك، ونجعل هذه الفرصة حقيقة واقعة".
وفي الوقت ذاته نأت وزيرة التعليم، نيكي مورجان بنفسها عن السباق، متعهدة بدعم جوف.
وأغلق باب الترشيحات في منتصف النهار اليوم (1100 بتوقيت جرينتش)، وقد وعد حزب المحافظين بإتمام عملية الانتخابات بحلول التاسع من أيلول/سبتمبر المقبل.
واستقال كاميرون يوم الجمعة الماضي، بعد وقت قصير من النتيجة النهائية لاستفتاء بريكست التي أكدت فشل حملته لإقناع الجمهور بالبقاء في الاتحاد الأوروبي.