وأثار الحكم على الفور توبيخا حادا من الولايات المتحدة، التي فرضت بالفعل قيودا على التأشيرة للمدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودة، وهددت بفرض مزيد من العقوبات.
وقال بومبيو للصحفيين في واشنطن "هذا عمل مفاجئ حقا من قبل مؤسسة سياسية غير خاضعة للمساءلة تتنكر كهيئة قانونية".
ويلغي حكم الاستئناف الصادر عن المحكمة اليوم الخميس حكما سابقا صدر في نيسان/أبريل 2019، حيث كان قضاة في المحكمة الجنائية الدولية أيضا قد رفضوا طلبا بفتح تحقيق، قائلين إنه من غير المحتمل أن يخدم العدالة.
وذكر القضاة في ذلك الوقت أن هناك أساسا كافيا للتحقيقات، ولكن وقتا طويلا قد مر، وأنه كان من المتوقع ألا تتعاون أفغانستان، مما يجعل من غير المرجح أن يكون التحقيق ناجحا.
وتسعى فاتو بنسودة إلى التحقيق في التعذيب المحتمل والقتل التعسفي وجرائم الحرب الأخرى في أفغانستان منذ عام 2003.
وقال بومبيو: "سنتخذ جميع الإجراءات المناسبة لضمان عدم نقل المواطنين الأمريكيين قسرا ومثولهم أمام هذه الهيئة السياسية لتسوية أجندة سياسية".
وعلى الجانب الآخر، سرعان ما لاقى الحكم ترحيبا من الكثير من المراقبين والناشطين المعنيين بالدولة التي طحنتها الحرب.
وقال رئيس اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان في أفغانستان عبر تويتر: "إنها أنباء مرحب بها من أجل أفغانستان وتحقيق العدالة لضحايا الحرب"، مشيدا بمن قدموا شهادات ودافعوا عن القضية.
وسوف تشمل القضية أيضا جنودا وعاملين في وكالة الاستخبارات المركزية، ويمكن أن يشمل التحقيق أيضا مراكز اعتقال سرية مشتبه بها خارج أفغانستان.
ويقول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن بلاده سوف ترد بقوة على كل المحاولات لإخضاع الأمريكيين أو حلفائهم للمحاكمة الجنائية.
ورحبت باتريشيا جوسمان، المديرة المساعدة لشؤون آسيا في منظمة "هيومن رايتس ووتش"، بالحكم، وبالاهتمام بعملية السلام الأفغانية، وقالت إن المحكمة الجنائية الدولية تشير إلى أن العدالة لا ينبغي إنكارها.
ومن ناحيتها قالت حورية مصدق، وهي ناشطة حقوقية أفغانية ومحللة سياسية وصحفية: "اليوم يشعر ضحايا الحرب الأفغان بالامتنان لهذا الحكم ... بعد 40 سنة، نتنفس الصعداء بإحساس أن العدالة سوف تتحقق. ستنتهي حلقة العنف المفرغة".
وقال بومبيو للصحفيين في واشنطن "هذا عمل مفاجئ حقا من قبل مؤسسة سياسية غير خاضعة للمساءلة تتنكر كهيئة قانونية".
ويلغي حكم الاستئناف الصادر عن المحكمة اليوم الخميس حكما سابقا صدر في نيسان/أبريل 2019، حيث كان قضاة في المحكمة الجنائية الدولية أيضا قد رفضوا طلبا بفتح تحقيق، قائلين إنه من غير المحتمل أن يخدم العدالة.
وذكر القضاة في ذلك الوقت أن هناك أساسا كافيا للتحقيقات، ولكن وقتا طويلا قد مر، وأنه كان من المتوقع ألا تتعاون أفغانستان، مما يجعل من غير المرجح أن يكون التحقيق ناجحا.
وتسعى فاتو بنسودة إلى التحقيق في التعذيب المحتمل والقتل التعسفي وجرائم الحرب الأخرى في أفغانستان منذ عام 2003.
وقال بومبيو: "سنتخذ جميع الإجراءات المناسبة لضمان عدم نقل المواطنين الأمريكيين قسرا ومثولهم أمام هذه الهيئة السياسية لتسوية أجندة سياسية".
وعلى الجانب الآخر، سرعان ما لاقى الحكم ترحيبا من الكثير من المراقبين والناشطين المعنيين بالدولة التي طحنتها الحرب.
وقال رئيس اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان في أفغانستان عبر تويتر: "إنها أنباء مرحب بها من أجل أفغانستان وتحقيق العدالة لضحايا الحرب"، مشيدا بمن قدموا شهادات ودافعوا عن القضية.
وسوف تشمل القضية أيضا جنودا وعاملين في وكالة الاستخبارات المركزية، ويمكن أن يشمل التحقيق أيضا مراكز اعتقال سرية مشتبه بها خارج أفغانستان.
ويقول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن بلاده سوف ترد بقوة على كل المحاولات لإخضاع الأمريكيين أو حلفائهم للمحاكمة الجنائية.
ورحبت باتريشيا جوسمان، المديرة المساعدة لشؤون آسيا في منظمة "هيومن رايتس ووتش"، بالحكم، وبالاهتمام بعملية السلام الأفغانية، وقالت إن المحكمة الجنائية الدولية تشير إلى أن العدالة لا ينبغي إنكارها.
ومن ناحيتها قالت حورية مصدق، وهي ناشطة حقوقية أفغانية ومحللة سياسية وصحفية: "اليوم يشعر ضحايا الحرب الأفغان بالامتنان لهذا الحكم ... بعد 40 سنة، نتنفس الصعداء بإحساس أن العدالة سوف تتحقق. ستنتهي حلقة العنف المفرغة".