نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


بومبيو لـ السيسي": وفاة قاسم "مأساوية وغير مبررة"




وصف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الأحد، وفاة مصطفى قاسم، مواطن مصري أمريكي، داخل أحد السجون المصرية بأنها "مأساوية وغير مبررة".


وقال على "تويتر": "التقيت الرئيس (المصري عبد الفتاح) السيسي اليوم وبحثت معه الوفاة المأساوية وغير المبررة للمعتقل الأمريكي مصطفى قاسم في مصر". من جهتها، أوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية (مورغان أورتاغوس) أن بومبيو "أعرب عن غضبه" للرئيس المصري في وفاه المواطن الأمريكي، وأصر على أنه احتجز بشكل تعسفي في سجن مصري، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس". وتشير تصريحات بومبيو الحادة، والتي جاءت على هامش انعقاد مؤتمر برلين حول ليبيا، إلى أن واشنطن تعتزم وضع وفاة مصطفي قاسم (54 عاما) في أعقاب إضرابه الطويل عن الطعام، في صدارة جدول الأعمال الدبلوماسي، حسب المصدر ذاته. وفي السياق، دعا نشطاء وخبراء في الشؤون الخارجية، إداره ترامب إلى معاقبة حليفتها القوية في الشرق الأوسط بخفض الملايين من الدولارات في المساعدات الأمنية. وطالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الجمعة، المشرعين الأمريكيين بإصدار قانون يربط تقديم المساعدات العسكرية لمصر بسجلها الحقوقي. وتمنح واشنطن مليارا و200 مليون دولار في شكل مساعدات عسكرية سنوية لمصر. ومساء 13 يناير/كانون الثاني الجاري، أعلنت القاهرة وفاة قاسم الذي سبق أن طالبت واشنطن في ديسمبر/كانون أول الماضي بإطلاق سراحه. وبينما ذكرت فضائية "الحرة" الأمريكية ومنظمات حقوقية محلية ودولية أن قاسم توفي إثر "إضرابه عن الطعام"، أمر النائب العام المصري بتشريح جثمان المتوفي للوقوف على أسباب وفاته. وكان القضاء المصري قد أصدر حكما بسجن قاسم 15 عاما، بعدما ألقي القبض عليه في 2013، ضمن ما يعرف بقضية "فض اعتصام رابعة". ومنذ أيلول 2018، خاض "قاسم" أكثر من مرة إضرابا عن الطعام احتجاجا على سجنه، فيما حذّر محاميه، برافين مادهيراجو، في فبراير/شباط 2019، من أن حالة موكله الصحية سيئة جدا، خاصة وأنه يفقد وزنه وشعره بشكل مستمر. وترفض مصر بيانات حقوقية محلية ودولية بشأن تراجع كبير في ملف حقوق المحتجزين، وتعتبرها مجرد "أكاذيب".

وكالات - الاناضول
الاحد 19 يناير 2020