وزير الداخلية السعودي ونجله مساعد الوزير
واضاف البيان ان "هذا المطلوب زعم بانه ينقل رسالة من (...) مجموعة من السعوديين الذين يعيشون اوضاعا بالغة السوء (في اليمن) ويرغبون في العودة الى الوطن وذلك بعد ان اتضحت لهم الرؤية وندموا على ما بدر منهم وانهم يطلبون الامان من ولاة الامر من خلال الاتصال بسمو مساعد وزير الداخلية شخصيا".
وتابعت الوزارة انه بعد اجتيازه الحدود اليمنية-السعودية ووصوله الى المملكة اتصل بالامير محمد بن نايف ودار بينهما حوار اورد البيان مقتطفات منه من دون ان يحدد متى تم هذا الحوار.
وبحسب البيان، فقد قال الانتحاري للامير "والله ودي اقابلك اشرح لك الوضع كامل"، فرد الامير بالموافقة على مقابلته.
وتابع البيان "وبناء على ذلك، فقد تم نقل (المطلوب) بمرافقة امنية الى محافظة جدة وحضر الى مقر استقبال المهنئين والزوار في سكن سمو مساعد وزير الداخلية".
واضاف "وعند مقابلته لسموه اكد رغبته في تسليم نفسه وتمكين مجموعة من المتواجدين في اليمن من العودة وطلبهم اخذ الامان من ولاة الامر وحرصهم على سماع ذلك من سموه شخصيا عبر اتصال هاتفي حيث تم تأمين الاتصال باحد تلك الاطراف وبحضور المطلوب الذي كان متواجدا في نفس القاعة".
وتابع "واثناء الاتصال حدث انفجار ادى الى مقتل هذا المطلوب وتناثر اشلائه، وبفضل من الله لم يصب احد بمكروه سواه"، مؤكدا ان "الجهات الامنية المختصة تتولى التحقيق في هذا الحادث".
وبحسب السلطات السعودية، فان الامير اصيب بجروح طفيفة فيما لم يصب احد آخر بأذى. والامير محمد هو احد اهم المسؤولين الامنيين السعوديين واحد اهم المسؤولين في السعودية عن مكافحة التطرف الاسلامي وانصار تنظيم القاعدة.
وبحسب موقع سايت الاميركي المتخصص برصد المواقع الاسلامية المتطرفة، فقد تبنى تنظيم القاعدة هذا الاعتداء.
وتابعت الوزارة انه بعد اجتيازه الحدود اليمنية-السعودية ووصوله الى المملكة اتصل بالامير محمد بن نايف ودار بينهما حوار اورد البيان مقتطفات منه من دون ان يحدد متى تم هذا الحوار.
وبحسب البيان، فقد قال الانتحاري للامير "والله ودي اقابلك اشرح لك الوضع كامل"، فرد الامير بالموافقة على مقابلته.
وتابع البيان "وبناء على ذلك، فقد تم نقل (المطلوب) بمرافقة امنية الى محافظة جدة وحضر الى مقر استقبال المهنئين والزوار في سكن سمو مساعد وزير الداخلية".
واضاف "وعند مقابلته لسموه اكد رغبته في تسليم نفسه وتمكين مجموعة من المتواجدين في اليمن من العودة وطلبهم اخذ الامان من ولاة الامر وحرصهم على سماع ذلك من سموه شخصيا عبر اتصال هاتفي حيث تم تأمين الاتصال باحد تلك الاطراف وبحضور المطلوب الذي كان متواجدا في نفس القاعة".
وتابع "واثناء الاتصال حدث انفجار ادى الى مقتل هذا المطلوب وتناثر اشلائه، وبفضل من الله لم يصب احد بمكروه سواه"، مؤكدا ان "الجهات الامنية المختصة تتولى التحقيق في هذا الحادث".
وبحسب السلطات السعودية، فان الامير اصيب بجروح طفيفة فيما لم يصب احد آخر بأذى. والامير محمد هو احد اهم المسؤولين الامنيين السعوديين واحد اهم المسؤولين في السعودية عن مكافحة التطرف الاسلامي وانصار تنظيم القاعدة.
وبحسب موقع سايت الاميركي المتخصص برصد المواقع الاسلامية المتطرفة، فقد تبنى تنظيم القاعدة هذا الاعتداء.