نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


بيان من الداخلية السعودية يوضح خلفيات وتفاصيل التفجير الأنتحاري في مجلس نجل الأميرنايف




الرياض - أ ف ب - اعلنت وزارة الداخلية السعودية الثلاثاء ان الانتحاري الذي فجر نفسه الخميس محاولا اغتيال مساعد وزير الداخلية الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز، كان اتصل به قبل تنفيذ العملية معربا عن رغبته في طلب السماح منه ولقائه للتوبة على يديه.
واوضحت الوزارة في بيان نشرته وكالة الانباء الرسمية ان منفذ الاعتداء هو "احد المطلوبين الذين سبق الاعلان عنهم وهو المدعو عبد الله بن حسن بن طالع عسيري الذي قدم الى المنطقة الحدودية مع الجمهورية اليمنية".


وزير الداخلية السعودي ونجله مساعد الوزير
وزير الداخلية السعودي ونجله مساعد الوزير
واضاف البيان ان "هذا المطلوب زعم بانه ينقل رسالة من (...) مجموعة من السعوديين الذين يعيشون اوضاعا بالغة السوء (في اليمن) ويرغبون في العودة الى الوطن وذلك بعد ان اتضحت لهم الرؤية وندموا على ما بدر منهم وانهم يطلبون الامان من ولاة الامر من خلال الاتصال بسمو مساعد وزير الداخلية شخصيا".
وتابعت الوزارة انه بعد اجتيازه الحدود اليمنية-السعودية ووصوله الى المملكة اتصل بالامير محمد بن نايف ودار بينهما حوار اورد البيان مقتطفات منه من دون ان يحدد متى تم هذا الحوار.

وبحسب البيان، فقد قال الانتحاري للامير "والله ودي اقابلك اشرح لك الوضع كامل"، فرد الامير بالموافقة على مقابلته.
وتابع البيان "وبناء على ذلك، فقد تم نقل (المطلوب) بمرافقة امنية الى محافظة جدة وحضر الى مقر استقبال المهنئين والزوار في سكن سمو مساعد وزير الداخلية".
واضاف "وعند مقابلته لسموه اكد رغبته في تسليم نفسه وتمكين مجموعة من المتواجدين في اليمن من العودة وطلبهم اخذ الامان من ولاة الامر وحرصهم على سماع ذلك من سموه شخصيا عبر اتصال هاتفي حيث تم تأمين الاتصال باحد تلك الاطراف وبحضور المطلوب الذي كان متواجدا في نفس القاعة".

وتابع "واثناء الاتصال حدث انفجار ادى الى مقتل هذا المطلوب وتناثر اشلائه، وبفضل من الله لم يصب احد بمكروه سواه"، مؤكدا ان "الجهات الامنية المختصة تتولى التحقيق في هذا الحادث".
وبحسب السلطات السعودية، فان الامير اصيب بجروح طفيفة فيما لم يصب احد آخر بأذى. والامير محمد هو احد اهم المسؤولين الامنيين السعوديين واحد اهم المسؤولين في السعودية عن مكافحة التطرف الاسلامي وانصار تنظيم القاعدة.

وبحسب موقع سايت الاميركي المتخصص برصد المواقع الاسلامية المتطرفة، فقد تبنى تنظيم القاعدة هذا الاعتداء.


ا ف ب
الاربعاء 2 سبتمبر 2009