اردوغان وبيريز في منتدى دافوس - ارشيف
هذا الفيلم الذي يعرض على حلقات، يظهر مستخدما التصوير البطيء واللعب بالالوان اطفالا فلسطينيين يلقون الحجارة على جنود اسرائيليين فيرد هؤلاء باطلاق النار ويقتلون العديد منهم بينهم طفلة تبدو مبتسمة وهي تلفظ انفاسها الاخيرة.
يصور المسلسل ايضا جنودا يقتلون رضيعا بين ذراعي والده بعد لحظات من مولده في مبنى مدمر حيث لم يتمكن الاب والام من التوجه به الى المستشفى.
ويهدف هذا المسلسل كما يقول منتجوه الى التذكير ب"جراح فلسطين النازفة وعرض ماساة تمس عدة اجيال".
ولا يتابع المسلسل الكثيرون حتى الان حيث يحتل المركز ال97 في ترتيب البرامج الاكثر مشاهدة.
وترى اسرائيل ان الفيلم "يثير الاحقاد ضد اسرائيل" ولا علاقة له بالواقع.
وردا على سؤال لفرانس برس رفض متحدث باسم وزارة الخارجية التركية التعليق على رد فعل الوزير الاسرائيلي.
وفي حديث لشبكة سي.ان.ان تورك دافع الصحافي الاسلامي هاكان البيرق مستشار منتجي المسلسل عنه متسائلا "لماذا تعتبر لقطات المذابح مبالغا فيها؟ السنا نتحدث عن دولة ارتكبت مذابح؟".
وجاءت قضية هذا الفيلم التلفزيوني لتضاف الى قضية اخرى اندلعت الاسبوع الماضي في المجال العسكري.
فقد قررت فجاة تركيا، الحليف المسلم لاسرائيل في المنطقة منذ توقيع اتفاق تعاون عسكري بين البلدين عام 1996، استبعاد الجيش الاسرائيلي الاسبوع الماضي من مناورات جوية تنظم بانتظام في تركيا.
وادانت اسرائيل ووزارة الخارجية الاميركية هذا القرار.
وقد لوحظ تدهور العلاقات بين البلدين منذ الشتاء الماضي عندما انتقد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بشدة الهجوم الذي شنه الجيش الاسرائيلي على قطاع غزة.
والاربعاء اوضح اردوغان، الذي يراس منذ 2002 حكومة اسلامية محافظة، لقناة تلفزيونية عربية ان قرار الغاء المناورات العسكرية مع اسرائيل اتخذ احتراما لرغبة الشعب التركي "الذي لم يعد يقبل بهذه الامور".
وعاد اردوغان الخميس الى الهجوم مؤكدا ان بلاده "لا تتلقى تعليمات" من اسرائيل.
في المقابل يسعى دبلوماسيون من البلدين الى تهدئة الامور.
وقال دبلوماسي تركي رفيع لفرانس برس "هناك تصعيد في تصريحات الجانبين الا ان قادة البلدين يدركون جيدا ان بنية العلاقات الثنائية قوية".
من جانبه قال سفير اسرائيل في انقرة غابي ليفي لشبكة ان.تي.في التلفزيونية "حتى بين اقرب الاصدقاء يمكن ان تظهر خلافات"، مشددا على ان العلاقات بين البلدين تقوم على "اسس شديدة الصلابة".
يصور المسلسل ايضا جنودا يقتلون رضيعا بين ذراعي والده بعد لحظات من مولده في مبنى مدمر حيث لم يتمكن الاب والام من التوجه به الى المستشفى.
ويهدف هذا المسلسل كما يقول منتجوه الى التذكير ب"جراح فلسطين النازفة وعرض ماساة تمس عدة اجيال".
ولا يتابع المسلسل الكثيرون حتى الان حيث يحتل المركز ال97 في ترتيب البرامج الاكثر مشاهدة.
وترى اسرائيل ان الفيلم "يثير الاحقاد ضد اسرائيل" ولا علاقة له بالواقع.
وردا على سؤال لفرانس برس رفض متحدث باسم وزارة الخارجية التركية التعليق على رد فعل الوزير الاسرائيلي.
وفي حديث لشبكة سي.ان.ان تورك دافع الصحافي الاسلامي هاكان البيرق مستشار منتجي المسلسل عنه متسائلا "لماذا تعتبر لقطات المذابح مبالغا فيها؟ السنا نتحدث عن دولة ارتكبت مذابح؟".
وجاءت قضية هذا الفيلم التلفزيوني لتضاف الى قضية اخرى اندلعت الاسبوع الماضي في المجال العسكري.
فقد قررت فجاة تركيا، الحليف المسلم لاسرائيل في المنطقة منذ توقيع اتفاق تعاون عسكري بين البلدين عام 1996، استبعاد الجيش الاسرائيلي الاسبوع الماضي من مناورات جوية تنظم بانتظام في تركيا.
وادانت اسرائيل ووزارة الخارجية الاميركية هذا القرار.
وقد لوحظ تدهور العلاقات بين البلدين منذ الشتاء الماضي عندما انتقد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بشدة الهجوم الذي شنه الجيش الاسرائيلي على قطاع غزة.
والاربعاء اوضح اردوغان، الذي يراس منذ 2002 حكومة اسلامية محافظة، لقناة تلفزيونية عربية ان قرار الغاء المناورات العسكرية مع اسرائيل اتخذ احتراما لرغبة الشعب التركي "الذي لم يعد يقبل بهذه الامور".
وعاد اردوغان الخميس الى الهجوم مؤكدا ان بلاده "لا تتلقى تعليمات" من اسرائيل.
في المقابل يسعى دبلوماسيون من البلدين الى تهدئة الامور.
وقال دبلوماسي تركي رفيع لفرانس برس "هناك تصعيد في تصريحات الجانبين الا ان قادة البلدين يدركون جيدا ان بنية العلاقات الثنائية قوية".
من جانبه قال سفير اسرائيل في انقرة غابي ليفي لشبكة ان.تي.في التلفزيونية "حتى بين اقرب الاصدقاء يمكن ان تظهر خلافات"، مشددا على ان العلاقات بين البلدين تقوم على "اسس شديدة الصلابة".