وكتب ترامب عبر موقع تويتر: "اضطررت إلى إقالة الجنرال فلين لأنه كذب على نائب الرئيس ومكتب التحقيقات الاتحادي".
وأضاف ترامب: "لقد اعترف بأنه مذنب بشأن هذه الأكاذيب، إن هذا لعار لأن تصرفاته خلال المرحلة الانتقالية كانت مشروعة، ولم يكن هناك ما يستلزم إخفاءها !"
وفي وقت سابق من اليوم السبت، قال ترامب إنه لا يشعر بالقلق بشأن ما يمكن أن يقوله فلين، بعد أن أقر الأخير بأنه كذب فيما يتعلق باتصالاته مع روسيا.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض لدى مغادرته واشنطن لجمع تبرعات في نيويورك: "ما اتضح أنه ليس تواطؤا .. لا تواطؤ".
ويتعاون فلين مع ممثلي الادعاء الذين يحققون في التدخل الروسي في الحملة الرئاسية لعام 2016 بعد أن اعترف يوم الجمعة بأنه كذب على عملاء مكتب التحقيقات الاتحادي.
وأقر فلين، الذي كان عضوا في دائرة ترامب الداخلية خلال حملته الانتخابية والعملية الانتقالية في البيت الأبيض، بالذنب في محكمة اتحادية بواشنطن، في تهمة واحدة تتعلق بالإدلاء ببيانات كاذبة للمحققين حول حديثه مع السفير الروسي.
واستقال فلين في شباط/فبراير بعد 25 يوما من توليه منصبه مستشارا للأمن القومي، واعترف بأنه قدم معلومات غير مكتملة "دون قصد" إلى كبار المسؤولين في البيت الابيض حول اتصاله بالسفير الروسي.
وقال محامي بالبيت الأبيض إن اعتراف فلين لا يدين ترامب بأي شكل من الأشكال.
وفلين هو الشخص الرابع من ذوي الصلة بترامب يتم توجيه اتهام إليه في ذلك التحقيق الموسع.
واعترف جورج بابادوبولوس، وهو أحد مساعدي شؤون السياسة الخارجية لحملة ترامب، بالذنب في 30 تشرين أول/أكتوبر بالكذب على مكتب التحقيقات الاتحادي حول اتصالاته مع روسيا.
وبشكل منفصل، اتُهم بول مانافورت - الذي كان مديرا لحملة ترامب من حزيران/يونيو إلى آب/أغسطس 2016 – إلى جانب ريتشارد جيتس، مساعد مانافورت، بتهمة التآمر وغسل الأموال وانتهاكات لقوانين حملات الضغط المتعلقة بعمل مانافورت السابق في ممارسة الضغوط من أجل حزب موال لروسيا في أوكرانيا.
وأكدت وكالات أمنية أمريكية منذ تشرين أول/أكتوبر 2016 أن أعلى مستويات الحكومة الروسية وجهت بعملية قرصنة إلكترونية وغيرها من سبل التدخل في عملية الانتخابات الأمريكية.
وتنفي موسكو أي تدخل في الانتخابات، على الرغم من أن وكالات الاستخبارات الغربية تزعم أن هناك نمطا طويلا من الجهود الروسية لعرقلة الانتخابات في أوروبا وأماكن أخرى.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، قال ترامب إنه لا يشعر بالقلق بشأن ما يمكن أن يقوله فلين، بعد أن أقر الأخير بأنه كذب فيما يتعلق باتصالاته مع روسيا.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض لدى مغادرته واشنطن لجمع تبرعات في نيويورك: "ما اتضح أنه ليس تواطؤا .. لا تواطؤ".
ويتعاون فلين مع ممثلي الادعاء الذين يحققون في التدخل الروسي في الحملة الرئاسية لعام 2016 بعد أن اعترف يوم الجمعة بأنه كذب على عملاء مكتب التحقيقات الاتحادي.
وأقر فلين، الذي كان عضوا في دائرة ترامب الداخلية خلال حملته الانتخابية والعملية الانتقالية في البيت الأبيض، بالذنب في محكمة اتحادية بواشنطن، في تهمة واحدة تتعلق بالإدلاء ببيانات كاذبة للمحققين حول حديثه مع السفير الروسي.
واستقال فلين في شباط/فبراير بعد 25 يوما من توليه منصبه مستشارا للأمن القومي، واعترف بأنه قدم معلومات غير مكتملة "دون قصد" إلى كبار المسؤولين في البيت الابيض حول اتصاله بالسفير الروسي.
وقال محامي بالبيت الأبيض إن اعتراف فلين لا يدين ترامب بأي شكل من الأشكال.
وفلين هو الشخص الرابع من ذوي الصلة بترامب يتم توجيه اتهام إليه في ذلك التحقيق الموسع.
واعترف جورج بابادوبولوس، وهو أحد مساعدي شؤون السياسة الخارجية لحملة ترامب، بالذنب في 30 تشرين أول/أكتوبر بالكذب على مكتب التحقيقات الاتحادي حول اتصالاته مع روسيا.
وبشكل منفصل، اتُهم بول مانافورت - الذي كان مديرا لحملة ترامب من حزيران/يونيو إلى آب/أغسطس 2016 – إلى جانب ريتشارد جيتس، مساعد مانافورت، بتهمة التآمر وغسل الأموال وانتهاكات لقوانين حملات الضغط المتعلقة بعمل مانافورت السابق في ممارسة الضغوط من أجل حزب موال لروسيا في أوكرانيا.
وأكدت وكالات أمنية أمريكية منذ تشرين أول/أكتوبر 2016 أن أعلى مستويات الحكومة الروسية وجهت بعملية قرصنة إلكترونية وغيرها من سبل التدخل في عملية الانتخابات الأمريكية.
وتنفي موسكو أي تدخل في الانتخابات، على الرغم من أن وكالات الاستخبارات الغربية تزعم أن هناك نمطا طويلا من الجهود الروسية لعرقلة الانتخابات في أوروبا وأماكن أخرى.